"الملك يتحدث.. فالتاريخ يُسجل"

رابح2012

عضو
إنضم
23 نوفمبر 2020
المشاركات
1,713
التفاعل
3,660 233 0
الدولة
Saudi Arabia

"الملك يتحدث.. فالتاريخ يُسجل"​


1745589144540.png

خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود

في مرحلة استثنائية من تاريخ المملكة، جاءت كلمة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود ـ حفظه الله ـ في تقرير رؤية السعودية 2030 السنوي، لتكون شهادة وطنية على إنجازات عقدٍ من الزمن، وتأكيدًا على مواصلة البناء نحو مستقبلٍ يليق بطموحات الوطن والمواطن.

قال الملك سلمان بن عبد العزيز:

"نحمد الله على ما تحقق لبلادنا من إنجازات خلال أقل من عقد من الزمن؛ جعلت منها نموذجًا عالميًا في التحولات على كافة المستويات، وإننا إذ نعتز بما قدمه أبناء الوطن الذين سخروا جهودهم للمضي به نحو التقدم والازدهار، سنواصل معًا مسيرة البناء لتحقيق المزيد من التنمية المُستدامة المنشودة للأجيال القادمة."

كلمة تفيض امتنانًا وفخرًا، تختزل رحلة وطن بأكمله، وتوثّق ما تحقق من تحولات غير مسبوقة على مستوى الاقتصاد، والمجتمع، والحياة اليومية، والحوكمة الرقمية، وتمكين المرأة، وتصدّر المؤشرات العالمية في الصحة والتعليم والسياحة.

لقد أصبح المواطن شريكًا لا متفرجًا، وفاعلًا لا متلقيًا. فالرؤية لم تكن ورقةً على طاولة؛ بل واقعًا تحوّل إلى منجزات تخطت التوقعات:

• نسبة تملك السعوديين للمساكن تجاوزت 65%

• عدد المتطوعين تخطى 1.2 مليون

• البطالة سجلت أقل معدل تاريخي بنسبة 7%

• والمملكة وصلت للمركز السادس عالميًا في مؤشر الحكومة الإلكترونية

إنها شهادة فخر من قائد المرحلة، وتوثيق لمرحلة مجد تُكتَب بحروف من ذهب، وتُهدى للأجيال القادمة، ليعرفوا أن ما يعيشونه اليوم من تقدم، بدأ بكلمة… وصُنع بإرادة.

 

"كلمة ولي العهد.. خريطة طريق لعقد الإنجاز"​


1745589379398.png

ولي العهد الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود

في خضم مسيرة رؤية السعودية 2030 التي قاربت على عقدها الأول، جاءت كلمة صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود – ولي العهد، رئيس مجلس الوزراء، رئيس مجلس الشؤون الاقتصادية والتنمية – لتختصر المنجز وتُجدد العهد، وترفع سقف الطموح السعودي إلى آفاق جديدة.

قال سموه:

"ونحن في عامنا التاسع من رؤية المملكة 2030، نفخر بما حققه أبناء وبنات الوطن من إنجازات، لقد أثبتوا أن التحديات لا تقف أمام طموحاتهم، فحققنا المستهدفات، وتجاوزنا بعضها، وسنواصل المسير بثبات نحو أهدافنا لعام 2030، ونُجدّد العزم لمضاعفة الجهود، وتسريع وتيرة التنفيذ، لنستثمر كل الفرص ونعزّز مكانة المملكة كدولة رائدة على المستوى العالمي."

هذه الكلمة ليست مجرد تقييم لمسار الرؤية، بل إعلان استمرارية وتحفيز، بلغة القائد الذي يرى في كل إنجاز محطة عبور، لا نهاية.

وهي تعكس حجم التغيير الهائل الذي شهدته المملكة خلال تسع سنوات:

• تجاوزت المملكة 8 مستهدفات رئيسية قبل أوانها

• 93% من مؤشرات الرؤية تحقق مستهدفها أو قاربت عليه

• المملكة تقفز إلى المرتبة السادسة عالميًا في الحكومة الإلكترونية

• وتتصدر دول مجموعة العشرين في نمو عدد السياح الدوليين

• المرأة السعودية تمثل الآن 43.8% من القيادات المتوسطة والعليا

رؤية سموه أخرجت الطموح من خانة الأحلام، وجعلت من المملكة لاعبًا إقليميًا وعالميًا في كافة الميادين: من الاستثمار إلى البيئة، من التقنية إلى الرياضة، من الترفيه إلى التمكين.

وها نحن نقترب من 2030، ليس بانتظار الأهداف، بل بتجاوزها.
 

المملكة الأولى عالمياً في مؤشر الأمان بين دول مجموعة العشرين​

تجاوز مستهدفات الثقة في الخدمات الأمنية ومعدل حالات القتل

1745589572778.png


تصدّرت المملكة العربية السعودية دول مجموعة العشرين في مؤشر الأمان لعام 2024، محققة نسبة 92.6٪، متقدمة على دول كبرى مثل الصين وروسيا وكندا، في إنجاز يعكس فاعلية المنظومة الأمنية وكفاءة البرامج الوطنية لتعزيز سلامة المجتمع.

1745589615361.png

 

مؤشرات رؤية السعودية 2030 تتجاوز التوقعات: المملكة تحقق مستهدفات قبل أوانها وتتفوق في مؤشرات عالمية​


1745589755382.png


أحرزت المملكة العربية السعودية تقدمًا استثنائيًا في عدد من مؤشرات رؤية 2030، محققة مستهدفات كان مقررًا الوصول لها بحلول نهاية العقد، إلا أنها تحققت مبكرًا بفضل الإصلاحات الهيكلية والتمكين المؤسسي المتكامل.

ومن أبرز ما تحقق حتى نهاية 2024:

• تجاوز مستهدف عدد السياح بالوصول إلى 100 مليون سائح قبل حلول 2030.

• تحقيق مستهدف عدد المتطوعين بتسجيل أكثر من 1.2 مليون متطوع، متجاوزًا هدف 2030 البالغ مليون متطوع.

• الوصول إلى 8 مواقع سعودية مسجلة ضمن قائمة التراث العالمي لدى اليونسكو.

• نسبة مشاركة المرأة في سوق العمل تجاوزت المستهدف البالغ 30%، لتصل إلى 33.5%.

• تحقيق مستهدف معدل البطالة ببلوغه 7%، قبل سنوات من موعده المحدد.

• قفزة نوعية في مؤشر المشاركة الإلكترونية للأمم المتحدة، بتقدم 32 مرتبة منذ 2016، والاقتراب من العشر مراتب الأولى.

• تحقيق ترتيب متقدم في مؤشر الحكومة الإلكترونية، حيث تقدمت المملكة 30 مرتبة، واقتربت من دخول الخمس الأوائل.

• تجاوز عدد المقرات الإقليمية للشركات العالمية في المملكة أكثر من 571 شركة، متخطية مستهدف 2030.

هذه المؤشرات تُبرز قدرة المملكة على تسريع الإنجاز وتحقيق طموحاتها الوطنية مبكرًا، وتعزز من مكانتها كمركز إقليمي ودولي جاذب للفرص، ومحور للنمو والتنافسية العالمية.
 
عودة
أعلى