"الملك يتحدث.. فالتاريخ يُسجل"

رابح2012

عضو
إنضم
23 نوفمبر 2020
المشاركات
1,784
التفاعل
3,932 263 0
الدولة
Saudi Arabia

"الملك يتحدث.. فالتاريخ يُسجل"​


1745589144540.png

خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود

في مرحلة استثنائية من تاريخ المملكة، جاءت كلمة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود ـ حفظه الله ـ في تقرير رؤية السعودية 2030 السنوي، لتكون شهادة وطنية على إنجازات عقدٍ من الزمن، وتأكيدًا على مواصلة البناء نحو مستقبلٍ يليق بطموحات الوطن والمواطن.

قال الملك سلمان بن عبد العزيز:

"نحمد الله على ما تحقق لبلادنا من إنجازات خلال أقل من عقد من الزمن؛ جعلت منها نموذجًا عالميًا في التحولات على كافة المستويات، وإننا إذ نعتز بما قدمه أبناء الوطن الذين سخروا جهودهم للمضي به نحو التقدم والازدهار، سنواصل معًا مسيرة البناء لتحقيق المزيد من التنمية المُستدامة المنشودة للأجيال القادمة."

كلمة تفيض امتنانًا وفخرًا، تختزل رحلة وطن بأكمله، وتوثّق ما تحقق من تحولات غير مسبوقة على مستوى الاقتصاد، والمجتمع، والحياة اليومية، والحوكمة الرقمية، وتمكين المرأة، وتصدّر المؤشرات العالمية في الصحة والتعليم والسياحة.

لقد أصبح المواطن شريكًا لا متفرجًا، وفاعلًا لا متلقيًا. فالرؤية لم تكن ورقةً على طاولة؛ بل واقعًا تحوّل إلى منجزات تخطت التوقعات:

• نسبة تملك السعوديين للمساكن تجاوزت 65%

• عدد المتطوعين تخطى 1.2 مليون

• البطالة سجلت أقل معدل تاريخي بنسبة 7%

• والمملكة وصلت للمركز السادس عالميًا في مؤشر الحكومة الإلكترونية

إنها شهادة فخر من قائد المرحلة، وتوثيق لمرحلة مجد تُكتَب بحروف من ذهب، وتُهدى للأجيال القادمة، ليعرفوا أن ما يعيشونه اليوم من تقدم، بدأ بكلمة… وصُنع بإرادة.

 

"كلمة ولي العهد.. خريطة طريق لعقد الإنجاز"​


1745589379398.png

ولي العهد الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود

في خضم مسيرة رؤية السعودية 2030 التي قاربت على عقدها الأول، جاءت كلمة صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود – ولي العهد، رئيس مجلس الوزراء، رئيس مجلس الشؤون الاقتصادية والتنمية – لتختصر المنجز وتُجدد العهد، وترفع سقف الطموح السعودي إلى آفاق جديدة.

قال سموه:

"ونحن في عامنا التاسع من رؤية المملكة 2030، نفخر بما حققه أبناء وبنات الوطن من إنجازات، لقد أثبتوا أن التحديات لا تقف أمام طموحاتهم، فحققنا المستهدفات، وتجاوزنا بعضها، وسنواصل المسير بثبات نحو أهدافنا لعام 2030، ونُجدّد العزم لمضاعفة الجهود، وتسريع وتيرة التنفيذ، لنستثمر كل الفرص ونعزّز مكانة المملكة كدولة رائدة على المستوى العالمي."

هذه الكلمة ليست مجرد تقييم لمسار الرؤية، بل إعلان استمرارية وتحفيز، بلغة القائد الذي يرى في كل إنجاز محطة عبور، لا نهاية.

وهي تعكس حجم التغيير الهائل الذي شهدته المملكة خلال تسع سنوات:

• تجاوزت المملكة 8 مستهدفات رئيسية قبل أوانها

• 93% من مؤشرات الرؤية تحقق مستهدفها أو قاربت عليه

• المملكة تقفز إلى المرتبة السادسة عالميًا في الحكومة الإلكترونية

• وتتصدر دول مجموعة العشرين في نمو عدد السياح الدوليين

• المرأة السعودية تمثل الآن 43.8% من القيادات المتوسطة والعليا

رؤية سموه أخرجت الطموح من خانة الأحلام، وجعلت من المملكة لاعبًا إقليميًا وعالميًا في كافة الميادين: من الاستثمار إلى البيئة، من التقنية إلى الرياضة، من الترفيه إلى التمكين.

وها نحن نقترب من 2030، ليس بانتظار الأهداف، بل بتجاوزها.
 

المملكة الأولى عالمياً في مؤشر الأمان بين دول مجموعة العشرين​

تجاوز مستهدفات الثقة في الخدمات الأمنية ومعدل حالات القتل

1745589572778.png


تصدّرت المملكة العربية السعودية دول مجموعة العشرين في مؤشر الأمان لعام 2024، محققة نسبة 92.6٪، متقدمة على دول كبرى مثل الصين وروسيا وكندا، في إنجاز يعكس فاعلية المنظومة الأمنية وكفاءة البرامج الوطنية لتعزيز سلامة المجتمع.

1745589615361.png

 

مؤشرات رؤية السعودية 2030 تتجاوز التوقعات: المملكة تحقق مستهدفات قبل أوانها وتتفوق في مؤشرات عالمية​


1745589755382.png


أحرزت المملكة العربية السعودية تقدمًا استثنائيًا في عدد من مؤشرات رؤية 2030، محققة مستهدفات كان مقررًا الوصول لها بحلول نهاية العقد، إلا أنها تحققت مبكرًا بفضل الإصلاحات الهيكلية والتمكين المؤسسي المتكامل.

ومن أبرز ما تحقق حتى نهاية 2024:

• تجاوز مستهدف عدد السياح بالوصول إلى 100 مليون سائح قبل حلول 2030.

• تحقيق مستهدف عدد المتطوعين بتسجيل أكثر من 1.2 مليون متطوع، متجاوزًا هدف 2030 البالغ مليون متطوع.

• الوصول إلى 8 مواقع سعودية مسجلة ضمن قائمة التراث العالمي لدى اليونسكو.

• نسبة مشاركة المرأة في سوق العمل تجاوزت المستهدف البالغ 30%، لتصل إلى 33.5%.

• تحقيق مستهدف معدل البطالة ببلوغه 7%، قبل سنوات من موعده المحدد.

• قفزة نوعية في مؤشر المشاركة الإلكترونية للأمم المتحدة، بتقدم 32 مرتبة منذ 2016، والاقتراب من العشر مراتب الأولى.

• تحقيق ترتيب متقدم في مؤشر الحكومة الإلكترونية، حيث تقدمت المملكة 30 مرتبة، واقتربت من دخول الخمس الأوائل.

• تجاوز عدد المقرات الإقليمية للشركات العالمية في المملكة أكثر من 571 شركة، متخطية مستهدف 2030.

هذه المؤشرات تُبرز قدرة المملكة على تسريع الإنجاز وتحقيق طموحاتها الوطنية مبكرًا، وتعزز من مكانتها كمركز إقليمي ودولي جاذب للفرص، ومحور للنمو والتنافسية العالمية.
 

"ارفع رأسك.. أنت سعودي".. "طرابلسي": تقرير الرؤية شهادة على عصر التحولات الاستثنائية والأرقام تتحدث​


1745690537379.png


يؤكد الكاتب الصحفي فراس طرابلسي أن التقرير السنوي التاسع لرؤية 2030، شهادة موثقة لعصر من التحولات الاستثنائية التي لم تكن وليدة لحظة، بل ثمرة تخطيط صارم، وجرأة في التنفيذ، وإيمان عميق بإمكانية التغيير، راصدًا أبرز أربعة أرقام في التقرير والدلالات القوية لهذه الأرقام، ومؤكدًا أن تحقيق ثمانية مستهدفات رئيسة من الرؤية قبل أوانها بست سنوات، ليس مفاجأة، بل نتيجة طبيعية لمسار بدأ منذ اليوم الأول بنَفَس استراتيجي طويل، فمن حق كل سعودي أن يفخر بوطنه ورؤيته وقيادته.

تقرير الرؤية شهادة على عصر التحولات الاستثنائية​

وفي مقاله "رؤية تتحقق قبل أوانها... حينما يسبق التخطيط الزمن" بصحيفة "عكاظ"، يقول "طرابلسي": "في خضم الزحام العالمي، وبين ضجيج الأزمات الجيوسياسية، تقف المملكة العربية السعودية بثقة أمام تقريرها السنوي التاسع لرؤية 2030، لا لتسرد أرقامًا فحسب، بل لتعرض ما يشبه شهادة موثقة لعصر من التحولات الاستثنائية التي لم تكن وليدة لحظة، بل ثمرة تخطيط صارم، وجرأة في التنفيذ، وإيمان عميق بإمكانية التغيير.. فعندما يُعلن عن تحقيق ثمانية مستهدفات رئيسة من رؤية 2030 قبل أوانها بست سنوات، فهذه ليست مفاجأة، بل نتيجة طبيعية لمسار بدأ منذ اليوم الأول بنَفَس استراتيجي طويل. نحن لا نتحدث عن إنجاز رقمي منفصل، بل عن تسلسل منطقي لبنية إصلاحية شاملة طالت كل ما يمكن أن يمس حياة المواطن والمقيم، من التشريعات إلى الثقافة، ومن الاقتصاد إلى الذكاء الاصطناعي".

الأرقام.. تحولات هيكلية تعيد صياغة موقع المملكة​

ويتوقف "طرابلسي" أمام دلالات الأرقام في التقرير، ويقول : "حين تتحدث لغة الأرقام :
حين نُسلّم لغة الحديث للأرقام وحدها، نكتشف أن ما تحقق ليس مجرد نجاحات جزئية، بل تحولات هيكلية عميقة تعيد صياغة موقع المملكة الاقتصادي والاجتماعي والتنموي إقليميًا ودوليًا.

أولاً : انخفاض معدل البطالة إلى 7 % :​

هذا الرقم يتجاوز مجرد كونه تحسنًا في مؤشرات سوق العمل، بل هو تعبير عن فعاليّة السياسات التي أُطلقت خلال السنوات الماضية، بدءًا من برامج التوطين والتحفيز، مرورًا بإعادة هيكلة العلاقة التعاقدية بين العامل وصاحب العمل، وانتهاءً بفتح مسارات جديدة للتوظيف في قطاعات لم تكن متاحة من قبل.

التحليل القانوني لهذا الإنجاز يكشف أن الدولة لم تكتفِ بإصدار قرارات تنظيمية، بل أسست لبنية تشريعية قادرة على خلق سوق عمل مرن وتنافسي ومستقر، وهو ما ينعكس على جودة التوظيف، وليس فقط على أعداد التوظيف.

ثانيًا : تجاوز مستهدف الحكومة الإلكترونية لعام 2024 :​

عندما تتقدم المملكة إلى المرتبة 26 عالميًا في مؤشر الأمم المتحدة لتطور الحكومة الرقمية، فهذا لا يُقرأ كتقدم تقني فقط، بل كتحول مؤسسي عميق. فقد انتقلت الدولة من نمط تقديم الخدمة إلى نمط «الحكومة الذكية» التي تستبق الحاجة، وتختصر الزمن، وتُعلي كفاءة الإدارة العامة.

هذا التحول لا يتم دون تشريعات دقيقة لحماية البيانات، وتنظيم النفاذ، وضمان الشفافية. والأهم : دون إرادة سياسية لا تساوم في بناء دولة رقمية حقيقية، لا شكلية.

ثالثًا : أصول صندوق الاستثمارات العامة تبلغ 3.53 تريليون ريال :​

هذه القفزة في الأصول، بزيادة ثلاث مرات منذ انطلاق الرؤية، تضع المملكة ضمن الفاعلين الاقتصاديين الكبار في العالم.
لكن القيمة الحقيقية ليست في الرقم، بل في فلسفة الصندوق نفسه، والذي لم يعد مجرد وعاء للثروة، بل أداة للنفوذ الاستثماري، والتنوع الاقتصادي، وإعادة تدوير العوائد داخل الاقتصاد المحلي من خلال مشروعات استراتيجية.

نحن أمام مؤسسة سيادية تستثمر برؤية لا تخلّ بالتوازن بين الربح والعائد الوطني، وهذا بحد ذاته مدرسة جديدة في العمل الاستثماري الحكومي.

رابعًا : مساهمة القطاع الخاص تصل إلى 47 % من الناتج المحلي :​

هذا الرقم يتجاوز مستهدف 2024، ويعكس حجم التمكين الذي حظي به القطاع خلال السنوات الأخيرة. فالقطاع الخاص لم يُعامل كمجرد منفّذ، بل كشريك. تمت إعادة هيكلة اللوائح التجارية، وتبسيط بيئة الأعمال، وإطلاق حوافز نوعية للاستثمار.

الأهم من كل ذلك : تم رفع اليد البيروقراطية التي لطالما أعاقت النمو، ما سمح بظهور شركات سعودية تنافس إقليميًا وتبني سلاسل قيمة جديدة.

وكل ذلك لم يكن ليتحقق لولا وجود قيادة تتعامل مع التخطيط لا كممارسة بيروقراطية، بل كمشروع وطني شامل، يقوده سمو ولي العهد الأمير محمد بن سلمان برؤية جريئة، ومتابعة دقيقة، وإيمان عميق بأن المواطن ليس أداة في التنمية، بل غايتها".

الرؤية لم تعد مشروعًا طموحًا بل واقعًا يُقاس​

ويعلق "طرابلسي" قائلاً : "في المشهد السعودي اليوم، لم تعد الرؤية مشروعًا طموحًا فحسب، ولكن أصبحت واقعًا يُقاس، ويُنجز، ويُراقب. الأرقام التي تجاوزت توقيتاتها لا تعني فقط أن الخطط نجحت، ولكن تعني أن القيادة تؤمن أن الزمن أداة يمكن توجيهها، لا عائقًا يجب التعايش معه.. وهنا يتجلى جوهر رؤية 2030 : أنها ليست سباقًا ضد الوقت، بل إعادة تعريف له. ليست خطة تنموية تنتهي بتحقيق أرقامها، ولكنها مسار إصلاحي يعيد بناء الدولة بأدوات جديدة، وبعقلية جديدة، وبتوازن دقيق بين الطموح والواقع، وبين الهوية والانفتاح".

ارفع رأسك.. أنت سعودي​

وينهي "طرابلسي" قائلاً : "في ظل هذه المعطيات، يحق لكل سعودي أن يرفع رأسه، لا منبهرًا بما تحقق فحسب وهو حق مشروع لكل مواطن، وإنما واعيًا لقيمته، شريكًا في صنعه، وجزءًا من مستقبله".
 
عودة
أعلى