الأزمة الهندية الباكستانية ٢٠٢٥

السياسي البارز وزعيم حزب بهاراتيا جاناتا (BJP) الحاكم في الهند، سوبرامانيان سوامي، اعترف بأن الهند فقدت خمس طائرات مقاتلة في الحرب الأخيرة ضد باكستان.
قال أيضًا إن هناك فسادًا في صفقة طائرات رافال الهندية، وأن طائرة رافال ليست مناسبة لدور الطائرة المقاتلة الأمامية في سلاح الجو الهندي.




 
رئيس هيئة الأركان المشتركة للقوات المسلحة الباكستانية، الجنرال ساحر شمشاد مرزا، صرّح لوكالة رويترز أن باكستان والهند بدأتا في خفض عدد الجنود المتمركزين على الحدود، ليعود إلى ما كان عليه قبل اندلاع التوترات في أوائل هذا الشهر.


ويُذكر أن التوتر بين البلدين بدأ في أبريل بعد هجوم في منطقة بيلهغام في كشمير الخاضعة للإدارة الهندية، قُتل فيه ما لا يقل عن 25 سائحًا هنديًا. وبعد ذلك، في ليلة السادس من مايو، شنت الطائرات الهندية هجمات صاروخية على مناطق مختلفة، منها مناطق في كشمير الخاضعة لإدارة باكستان، والتي أسفرت عن مقتل مدنيين بحسب المسؤولين الباكستانيين. في حين تدّعي الهند أنها استهدفت مواقع مزعومة لمتشددين داخل باكستان.


وقد تصاعد التوتر بين البلدين بعد ذلك، حيث استهدفت القوات من الجانبين عدة مواقع على مدار أربعة أيام، حتى تم التوصل إلى وقف لإطلاق النار بوساطة من الرئيس الأمريكي.


وفي مقابلة مع رويترز، قال الجنرال ساحر شمشاد مرزا إن الجيشين قد بدآ بالفعل في تقليص عدد القوات على الحدود.


وأضاف: "لقد عدنا تقريبًا إلى الوضع الذي كان قائمًا قبل 22 أبريل".


ولم يصدر حتى الآن أي تعليق من وزارة الدفاع الهندية أو رئيس أركان الدفاع الهندي. وأثناء مشاركته في منتدى حوار شانغريلا في سنغافورة، قال الجنرال مرزا إن الوضع كان خطيرًا: "لكن هذه المرة لم يحدث شيء".


وأشار إلى أن في حالة الصراع بين دول نووية، "لا يمكن استبعاد حدوث خطأ استراتيجي في أي وقت، لأن ردود الفعل أثناء الأزمات تكون مختلفة".


كما قال إن خطر تصاعد التوتر في المستقبل قد زاد، لأن هذه المرة لم تقتصر المواجهات على منطقة كشمير المتنازع عليها فقط.


 

جيش الهند يعترف بخسارة مقاتلات​

جيش الهند يعترف بخسارة مقاتلات

صورة: أ.ف.بهسبريس - د.ب.أالسبت 31 ماي 2025 - 11:44
أكد الجيش الهندي، للمرة الأولى، أنه خسر عددا غير محدد من المقاتلات في الاشتباكات التي وقعت مع باكستان في ماي الجاري، مشيرا إلى أن الصراع الذي استمر أربعة أيام لم يقترب قط من مرحلة حرب نووية.
وقال رئيس هيئة الدفاع العامة بالقوات المسلحة الهندية، أنيل شوهان: “ليس المهم هو مسألة إسقاط المقاتلات ولكن السبب وراء إسقاطها… والأخطاء التي ارتكبت”، مشيرا إلى أن “العدد ليس مهما”، وذلك في مقابلة مع تلفزيون بلومبرغ، اليوم السبت، على هامش حوار شانجريلا في سنغافورة.
ووصف المزاعم الباكستانية بإسقاط ست مقاتلات هندية بأنها “غير صحيحة بالمرة”، رغم أنه رفض تحديد عدد المقاتلات التي خسرتها الهند.
ويعد هذا أول تصريح مباشر من مسؤول حكومي أو عسكري هندي بشأن مصير مقاتلات البلاد خلال الصراع مع باكستان الذي نشب في السابع من ماي
 
الدعايات المغرضة من “قوة” الأسلحة الأمريكية و الفرنسية و الغربية عموما كشفتها الأسلحة الصينية المتطورة التي استعملتها باكستان ضد الهند، و هكذا مثل التداريب التي يجريها العساكر بأسلحة ليست حقيقية او وجود جنرالات و ضباط كبار يشرفون على الاستعداد للحرب و لم يسبق لهم المشاركة في اية مواجهة حقيقية مع العدو.
 
دليل على عدم جودة الطائرات الفرنسية المسماة ميراج والتي اضهر فشلها بشكل واضع النزاع الأخير مع باكستان حيث ثم اسقاطها كالدباب من طرف مقاتلات وصواريخ صينية وروسية والغريب ان فرنسا تلزم أنظمة مستعمراتها بشراء هذه الخردة بحيث هناك اتفاقات سرية بين الأنظمة الحاكمة في مستعمراتها والدولة المستعمرة فرنسا تلزم الأنظمة بمنح الأسبقية لصناعة فرنسا من اجل أي مشتريات ومنها الحربية مقابل مساندة فرنسا لانظمة الحاكمة بعيدا عن الديمقراطية
 
هل انتصر الجيش الباكستاني بالسلاح الصيني أم انتصر السلاح الصيني بالجيش الباكستاني؟الجيش الهندي يقر بوقوع أخطاء تكتيكية أو استراتيجية من أجل تبرئة السلاح الغربي بإصداراته التصديرية الرديئة.لا يمكن إغفال تدخل نائب الرئيس الأمريكي من أجل وقف سريع وعاجل لإطلاق النار.هل فعل ذلك خوفا من انهيار سريع للجيش الهندي أم خوفا من توسع فضيحة جودة السلاح الغربي؟انهيار السلاح الغربي أمام نظيره الصيني يتزامن مع انهيار منظومة القيم الغربية المنافقة والمزدجة.ذلك هو أكبر مؤشر على الانقلاب الاستراتيجي والتحول الحضاري في اتجاه آسيا من جديد.الشمس تشرق دائما من الشرق.هذا هو الوضع الطبيعي.الحضارة تابعة في كل شيئ للطبيعة.الهمجية تسير في الاتجاه المعاكس للطبيعة والحضارة.الإبادة الجماعية اختراع غربي و ممارسة غربية.
 
مهما كان العدد الذي أسقطته باكستان فقد كان بإمكانها إسقاط أكثر لكنها لم ترغب في التصعيد.
السلاح الصيني أثبت فعاليته لكن يجب الإشارة إلى أن القضية أيضا قضية تكتيك ومخابرات وجمع معلومات وتضليل و…… وليس فقط أسلحة وتيكنولوجيا، بل خطة حرب متكاملة.
أما أسباب سقوط الطائرات الهندية يجمع الكثيرون أنها كانت بصواريخ pl-15 ومن مسافة 180 كلم، وهنا يمكن القول أنه ربما :
– الإطلاق كان من الطائرات المقاتلة لكن التوجيه كان بالأواكس وهذا جعل الطيارين لايتلقون إنظار ال Rwr أو spectra في الرافال، ولهذا واصلو التقدم ولم يبدأو مناورات دفاعية.
– المعلومات الذي كانت لدى الهند عن أماكن نشر الرادارت لم تكن مضبوطة، والتوجيه قد يكون تم لنفس الصاروخ لكن برادار أرضي
 

لقد أنهوا جمع الحطام من جميع أنحاء شمال الهند، وهم الآن أحرار في تأكيد ذلك. حتى مع التأكيد الرسمي، لا يزال بعض الهنود ينكرون الأمر. خلال العشرين سنة الماضية، غذّى المتطرفون الهندوس الشعب الهندي بالدعاية بشكل مفرط، حتى أن الأمة لم تعد قادرة على رؤية الحقيقة إطلاقًا. معظم وسائل الإعلام والمدونين الهنود الآن يدّعون أن من هزم الهند لم تكن باكستان، بل الصين
 
عودة
أعلى