إذا تتبعت الهنود، ستجد أنهم يدّعون الكثير. دعنا نتحدث عن "تلال كيرانا"، فهي موقع نووي، وكلاً من الهند وباكستان يتبادلان في الأول من يناير من كل عام تفاصيل المواقع النووية. ولا أحد منهما سيضرب موقع الآخر النووي.
لكن عندما أصبح الهنود يائسين، بدأوا هذه القصة كلها عن ضرب تلال كيرانا، ثم ادّعوا وجود تسرّب إشعاعي نووي، وبعدها قالوا إن طائرة مصرية من نوع IL-76 جلبت البورون من الصين لتغطية التسرّب، ثم أعلنت الوكالة الدولية للطاقة الذرية أنه لا يوجد أي تسرّب في باكستان.
المشكلة مع الهنود أنهم خسروا الحرب على أرض المعركة، ويريدون الآن أن يربحوا على الإنترنت وفي الأفلام والإعلام. حسناً، فقط فكر فيها لخمس دقائق: إذا ضربت إحدى هاتين الدولتين منشأة نووية للأخرى، هل يمكنهم البقاء على قيد الحياة؟
ضرب موقع نووي من الحدود الهندية التي تبعد فقط 150 كيلومتراً — هل سينجو الهنود من الإشعاع؟ وبالمناسبة، حتى اليوم، مئات الآلاف من الأشخاص الذين يعيشون قرب ذلك الموقع لم يشاركوا أي صورة أو فيديو يُظهر أن التلال ضُربت. وهل من المنطقي أن تسمح باكستان المجنونة للناس بالعيش بجانب موقع نووي متضرر؟ فقط بالعقل والمنطق؟