إسرائيل تكشف عن صاروخ كروز "Sea Demon" من الجيل الجديد
كشفت شركة الصناعات الجوية الإسرائيلية (IAI) عن أحدث إضافاتها في مجال صواريخ كروز، وهو "Sea Demon"، وهو نظام صاروخي متطور مضاد للسفن يتمتع بقدرات هجوم بري موسعة.
عُرض الصاروخ الجديد، الذي يهدف إلى تعزيز القوة النارية البحرية والمرونة، في إطار مشاركة إسرائيلية أوسع في هذا الحدث، حيث عرضت العديد من شركات الصناعات الجوية الإسرائيلية تقنيات مستمدة من تجارب قتالية حديثة.
قال ممثلٌ عن الصناعات الجوية الإسرائيلية في المعرض: "يُمثل صاروخ "Sea Demon" قفزةً نوعيةً في قدرات الضربات البحرية، وهو مُصممٌ لتلبية متطلبات الحرب البحرية الحديثة. إنه ثمرةُ ملاحظاتٍ تشغيليةٍ ومتطلباتٍ قتاليةٍ مُثبتة، متأثرةً بشكلٍ خاصٍّ بالدروس المُستفادة من حرب غزة".
التطوير من الخبرة
يُعد صاروخ "Sea Demon" أحدثَ صاروخٍ من عائلة صواريخ "WIND DEMON"، وهو خطُّ صواريخ الكروز الرائد لدى الصناعات الجوية الإسرائيلية. صُمِّمَ صاروخ "Sea Demon" لتوجيه ضرباتٍ دقيقةٍ في البيئات البحرية والبرية على حدٍّ سواء، ويتجاوز مداه 200 كيلومتر، مما يجعله سلاحًا هائلًا في سيناريوهات البحار الساحلية والمفتوحة.
وأوضح مهندس الصناعات الجوية الإسرائيلية: "إن الطبيعة المعيارية لتصميم صاروخ الكروز تعني أنه يُمكننا تخصيص الحمولة والمدى وفقًا لمواصفات المهمة". "من خلال تعديل وزن الرأس الحربي، يُمكننا تحقيق توازنٍ بين المدى والتأثير. وهذا يمنح القادة مرونةً أكبر أثناء تخطيط المهمة".
تُعدّ هذه المرونة أساسيةً في مناطق الصراع الحديثة، حيث تحتاج القوات البحرية إلى أدواتٍ قادرةٍ على التكيف مع البيئات التكتيكية سريعة التغير.
كشفت شركة الصناعات الجوية الإسرائيلية (IAI) عن أحدث إضافاتها في مجال صواريخ كروز، وهو "Sea Demon"، وهو نظام صاروخي متطور مضاد للسفن يتمتع بقدرات هجوم بري موسعة.
عُرض الصاروخ الجديد، الذي يهدف إلى تعزيز القوة النارية البحرية والمرونة، في إطار مشاركة إسرائيلية أوسع في هذا الحدث، حيث عرضت العديد من شركات الصناعات الجوية الإسرائيلية تقنيات مستمدة من تجارب قتالية حديثة.
قال ممثلٌ عن الصناعات الجوية الإسرائيلية في المعرض: "يُمثل صاروخ "Sea Demon" قفزةً نوعيةً في قدرات الضربات البحرية، وهو مُصممٌ لتلبية متطلبات الحرب البحرية الحديثة. إنه ثمرةُ ملاحظاتٍ تشغيليةٍ ومتطلباتٍ قتاليةٍ مُثبتة، متأثرةً بشكلٍ خاصٍّ بالدروس المُستفادة من حرب غزة".
التطوير من الخبرة
يُعد صاروخ "Sea Demon" أحدثَ صاروخٍ من عائلة صواريخ "WIND DEMON"، وهو خطُّ صواريخ الكروز الرائد لدى الصناعات الجوية الإسرائيلية. صُمِّمَ صاروخ "Sea Demon" لتوجيه ضرباتٍ دقيقةٍ في البيئات البحرية والبرية على حدٍّ سواء، ويتجاوز مداه 200 كيلومتر، مما يجعله سلاحًا هائلًا في سيناريوهات البحار الساحلية والمفتوحة.
وأوضح مهندس الصناعات الجوية الإسرائيلية: "إن الطبيعة المعيارية لتصميم صاروخ الكروز تعني أنه يُمكننا تخصيص الحمولة والمدى وفقًا لمواصفات المهمة". "من خلال تعديل وزن الرأس الحربي، يُمكننا تحقيق توازنٍ بين المدى والتأثير. وهذا يمنح القادة مرونةً أكبر أثناء تخطيط المهمة".
تُعدّ هذه المرونة أساسيةً في مناطق الصراع الحديثة، حيث تحتاج القوات البحرية إلى أدواتٍ قادرةٍ على التكيف مع البيئات التكتيكية سريعة التغير.
التكامل مع القوة البحرية الإسرائيلية
أكدت الصناعات الجوية الإسرائيلية (IAI) أن الصاروخ مُصمم للنشر على متن طرادات البحرية الإسرائيلية من فئتي ساعر 5 وساعر 6. تُشكل هذه السفن - المُجهزة بالفعل بصواريخ هاربون الأمريكية وصواريخ غابرييل 5 المُنتجة محليًا - العمود الفقري لقدرة إسرائيل على شنّ ضربات بحرية.
وصرح ضابط بحري إسرائيلي متقاعد حضر المعرض: "سيُكمّل صاروخ Sea Demon، بل ويحل محل الأنظمة القديمة على هذه السفن في نهاية المطاف".
وأضاف: "قدرته المزدوجة الاستخدام - مُضادة للسفن والهجمات البرية - تجعله سلاحًا مُتعدد الاستخدامات في كل من المعارك البحرية شديدة الشدة والضربات الساحلية الدقيقة".
الاستهداف المُتقدم والقدرة على البقاء
من أبرز ميزات صاروخ Sea Demon جهاز البحث الكهروضوئي المُزود بخاصية التعرف التلقائي على الهدف.
يسمح نظام التوجيه المُتقدم هذا للمُشغّل بمراقبة الصاروخ خلال مرحلته النهائية، مما يزيد من دقته ويُمكّن من إجراء تعديلات آنية.
إن القدرة على توجيه الصاروخ في الثواني الأخيرة تزيد بشكل كبير من احتمالية تدميره، لا سيما في المناطق الساحلية المعقدة حيث قد تعمل السفن المدنية والعسكرية على مقربة من بعضها البعض.
علاوة على ذلك، يتضمن الصاروخ تقنية "sea-skimming"، مما يسمح له بالتحليق على ارتفاع منخفض يصل إلى متر أو مترين فوق سطح الماء.
وهذا يقلل بشكل كبير من المقطع العرضي للرادار ونافذة الكشف، مما يجعل اعتراضه صعبًا للغاية.
وقال ممثل شركة الصناعات الجوية الإسرائيلية: "في عصر أنظمة الدفاع الجوي البحرية المتقدمة اليوم، يُعد التخفي عن الرادار - ميزة حاسمة". وأضاف: "صُمم صاروخ "Sea Demon" مع مراعاة القدرة على التخفي".
مُصمم مع مراعاه وضع التصدير
في حين أن التفاصيل الفنية المحددة لا تزال سرية - وهي ممارسة شائعة بين شركات الدفاع الإسرائيلية - لمّحت شركة الصناعات الجوية الإسرائيلية إلى أن صاروخ "Sea Demon" مُصمم للعملاء الدوليين.
وقال المتحدث باسم الشركة: "نحن نستهدف الشركاء الذين يحتاجون إلى حلول مضادة للسفن موثوقة وفعالة من حيث التكلفة". "لا تستطيع كل دولة تحمل تكلفة أنظمة صواريخ كروز غربية متطورة، لكنها لا تزال بحاجة إلى أنظمة ردع فعالة".
التداعيات الاستراتيجية
يؤكد إطلاق صاروخ "Sea Demon" على الطلب العالمي المتزايد على أنظمة الصواريخ متعددة الأدوار، وهي أسلحة توفر الردع والدقة، ويمكن دمجها بسرعة في المنصات البحرية الحالية.
مع تزايد التوترات في ساحات العمليات البحرية مثل بحر الصين الجنوبي، وشرق البحر الأبيض المتوسط، والبحر الأحمر، من المرجح أن تجذب أنظمة الصواريخ المتطورة، بأسعار معقولة مثل "Sea Demon"، اهتمام القوات البحرية الصغيرة التي تسعى إلى تعزيز قدراتها الدفاعية الساحلية.
"في الحرب البحرية الحديثة، تُحدث القدرة على توجيه الضربة الأولى - بدقة - فرقًا كبيرًا. تسمح أنظمة مثل "Sea Demon" حتى للقوات البحرية متوسطة المستوى بتحقيق أداء يفوق قدراتها".