في حين أن إيران من الجانب الغربي ستكون مشغولة بالحرب، من الشرق والشمال الشرقي ستُفتح خطوط الإمداد للصين وروسيا. من الجانب الشرقي، طريقین بين صين و ايران من باكستان مفتوح و السكك الحديدية بين باكستان وإيران يمكن للصين أن تزوّد من خلاله عبر شمال شرق، ورابطة السكك الحديدية والطرق في تركمانستان مفتوحة للصين. هناك طريقان آخران عبر زابل وهيرات من أفغانستان للصين. من الشمال هناك طريقان، أحدهما عبر بحر قزوين والآخر بري، مفتوحان لروسيا لإعادة الإمداد. يجب أن تُؤخذ هذه الأمور بعين الاعتبار قبل الحرب. من الصعب أن تنفد إمدادات إيران إذا كانت روسيا والصين راغبتين في جرّ الولايات المتحدة إلى الفوضى.
تتوهم ذلك
كل المناطق الحدودية التي ذكرتها بين باكستان وإيران مناطق انفصالية الحركة فيها صعبة وعانت باكستان وايران كثيراً ولازالت تعانيان لنزع اكبر قدر ممكن للسلاح منها وعودتها كممر للسلاح المهرب وصراع دولي سيعرض باكستان قبل ايران لمشاكل امنية كبيرة
بالنسبة لتركمانستان بلد مغلقة جداً للداخل والخارج وليست بوارد الدخول بصراعات دولية