ما اتوقع ترامب ونتنياهو بيتركونهم الا بشروط قوية او اسقاط كامل هذه فرصة على طبق من ذهباول خطوات الرضوخ
Follow along with the video below to see how to install our site as a web app on your home screen.
ملاحظة: This feature may not be available in some browsers.
ما اتوقع ترامب ونتنياهو بيتركونهم الا بشروط قوية او اسقاط كامل هذه فرصة على طبق من ذهباول خطوات الرضوخ
رغم تكرار الضربات، يتبيّن أن معظم الهجمات الجوية الإسرائيلية ليست فعّالة بنسبة 100%. فالاكتفاء بسلاح الجو وحده لن يُقوّض القدرة الصاروخية الإيرانية، خصوصًا أن طهران كانت مستعدة منذ سنوات لسيناريوهات متعددة، واعتمدت على توزيع ومنظومة ردع مرنة.
وتيرة الضربات الإسرائيلية تعاني من قيود واضحة، أهمها البُعد الجغرافي، وتعقيدات الإمداد اللوجستي، ناهيك عن حمولة الطائرات التي يجب أن توازن بين الذخيرة والوقود، مما يحدّ من قدرة الضربات المتتالية على المدى الطويل.
من المؤكد – ولو لم يُعلن رسميًا – أن سلاح الجو الإسرائيلي تكبّد بعض الخسائر، لكن كعادته بارع في إخفاء ذلك. وبالنظر إلى تصريحات المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، يمكن ملاحظة لهجة غير مستقرة تميل إلى التهويل والدعاية، ما يعكس حالة من الارتباك وربما القلق الداخلي.
القيام بضربة واحدة أو محدودة مثل الهجوم على أربيل يمكن فهمه عسكريًا، لكن الاستمرار في حملة جوية لأيام متواصلة أمر شبه مستحيل لوجستيًا ما لم تنخرط الولايات المتحدة، وهو ما يبدو مستبعدًا حاليًا نظرًا لحساسية تمركز أصولها العسكرية في المنطقة.
من جهة أخرى، العقيدة العسكرية الإيرانية ترتكز على مبدأ "المرونة الاستراتيجية"، وقدرة الرد المتعدد الطبقات، مما يمنحها أفضلية نسبية في هذا النوع من المواجهات، حتى في حال خسارة بعض القيادات أو العلماء، من المنطقي الافتراض بوجود "خطة بديلة" تضمن استمرار الجاهزية والتصدي.
باختصار، إسرائيل فتحت صندوق باندورا، ولن تجد استقرارًا استراتيجيًا دون دعم مباشر من واشنطن – دعم يبدو حتى الآن متردّدًا.
مازوخيه بعيد عنكالاخوان مش فاهم ليه عندهم لوثه في عقيدتهم تجاه الشيعه وبيميلوا لهم ويتحالفوا معهم مع ان الشيعه بيحقدوا عليهم، شئ غريب
ايران عدو الماضيطيب هم فرس ومجوس هذه حقيقة عرقية ودينية لهم عندما يقولون عننا عرب وبدو هذه ايضا حقيقة لا نزعل منها
نفس تكتيك اسرائيل مع حزب الله
اضرب القيادات
تتلخبط القوات
ثم هجوم على الاهداف
لا استبعد هجوم شبيه بالبيجر
تحياتي لكم
والله يحفظ خليجنا العربي
سيناريو حزب الله يتكرر
كيف لايران بهجوم بري و لا حدود مباشره معها ؟!!! يعني سترسل ايران فرق عسكريه ميكانيكيه عبر سوريا انتهاء بالحدود الفلسطينيه فنرى مذبحه بحقهم!! غير منطقي هذا الطرح
حتى الآن، لا توجد أي مؤشرات واقعية على أن إيران تستعد لهجوم بري شامل على إسرائيل. التصعيد الحالي يدور في إطار ضربات صاروخية وجوية متبادلة، وإيران تعتمد أساسًا على حلفائها في المنطقة وليس على قواتها النظامية. الحديث عن هجوم بري واسع يبدو أقرب للدعاية أو الحرب النفسية منه إلى الواقع العسكري، خاصة مع تعقيدات الجغرافيا الإقليمية والحضور الدولي الكثيف في المنطقة.
صحيح أن الضربات الجوية الإسرائيلية لم تحقق "فعالية 100%" في تدمير كامل القدرات الصاروخية الإيرانية، لكن هذا لا ينتقص من الإنجاز العملياتي الكبير الذي تحقق في اختراق العمق الإيراني وتنفيذ موجات متتالية من الغارات الدقيقة على أهداف نووية وعسكرية، بما فيها منصات صواريخ أرض-أرض كانت جاهزة للإطلاق. سلاح الجو الإسرائيلي أثبت مرارًا قدرته على تنفيذ عمليات معقدة في عمق أراضي الخصوم، كما حدث تاريخيًا في العراق وسوريا وتونس، ورغم التحديات اللوجستية والجغرافية، نجح في تجاوز الدفاعات الإيرانية وتدمير بنى تحتية استراتيجية. القيود التي ذُكرت (البعد الجغرافي، الإمداد، حمولة الطائرات) حقيقية، لكنها ليست جديدة، وقد تعاملت معها إسرائيل عبر تطوير قدرات التزود بالوقود جوًا، واستخدام طائرات شبح متقدمة (F-35) قادرة على اختراق الدفاعات والوصول لمسافات بعيدة. استمرار الحملة الجوية لأيام متواصلة دون دعم أمريكي مباشر أمر صعب، لكن إسرائيل لم تعتمد في استراتيجيتها على حرب استنزاف جوية طويلة، بل على ضربات مركزة ومحددة الأهداف لتحقيق تأثير استراتيجي سريع. من المنطقي الافتراض أن أي عملية بهذا الحجم قد تتسبب بخسائر، لكن حتى الآن لم تعلن إيران عن إسقاط طائرات إسرائيلية أو تحقيق إصابات نوعية في سلاح الجو المهاجم، بينما أعلنت إسرائيل عن نجاحها في فتح "طريق جوي آمن" نحو طهران عبر ضرب الدفاعات الجوية الإيرانية. تصريحات المتحدثين العسكريين، سواء من إسرائيل أو إيران، تحمل بطبيعتها جانبًا من الدعاية والحرب النفسية، ويجب التعامل معها بحذر دون تسليم كامل أو تشكيك مطلق. إيران بالفعل تعتمد على "المرونة الاستراتيجية" وتوزيع القدرات، لكن الضربات الإسرائيلية الأخيرة أظهرت أن بعض البنى التحتية الحيوية ليست بمنأى عن الاستهداف، وأن منظومة الردع الإيرانية ليست منيعة تمامًا أمام التفوق الجوي الإسرائيلي. وجود "خطة بديلة" لدى إيران أمر متوقع، لكن استمرار الجاهزية بعد خسارة قيادات أو تدمير منصات رئيسية يتطلب وقتًا وجهدًا، وقد يؤثر مؤقتًا على وتيرة الرد أو حجم التهديد. فتح "صندوق باندورا" ليس توصيفًا دقيقًا تمامًا؛ فإسرائيل وإيران في حالة مواجهة مستمرة منذ سنوات، وما حدث هو تصعيد نوعي في المواجهة المباشرة. إسرائيل تدرك أن الاستقرار الاستراتيجي يتطلب توازناً وليس بالضرورة القضاء الكامل على التهديد الإيراني، كما أن الولايات المتحدة تبقى عاملاً حاسمًا في ضبط حدود التصعيد. في النهاية، إسرائيل أثبتت قدرتها على المبادرة وكسر قواعد الاشتباك التقليدية، بينما أظهرت إيران مرونة في امتصاص الضربات والاستعداد لردود متعددة. لكن القول إن إسرائيل لن تحقق استقرارًا دون دعم أمريكي مباشر فيه مبالغة؛ إذ أن تل أبيب تملك هامش مناورة مستقلًا، وإن كان محدودًا مقارنة بالانخراط الأمريكي الكامل.
الضربات الجوية الإسرائيلية ليست عصا سحرية، لكنها رسالة استراتيجية قوية، وتكشف عن فجوات في منظومة الردع الإيرانية. في المقابل، إيران ما زالت تحتفظ بقدرة رد معتبرة، لكن ميزان القوة يميل حاليًا لصالح التفوق الجوي الإسرائيلي، مع استمرار حالة عدم اليقين حول قدرة أي طرف على الحسم الكامل دون تدخلات إقليمية أو دولية أوسع.
المقاتلات الحديثة لم تفقد قيمتها، لكنها لم تعد رأس الحربة الوحيد في SEAD. التطور في الدفاعات الجوية فرض تكتيكاً جديداً: الدرونز والذخائر الذكية تمهد الطريق، والمقاتلات تستثمر النتائج وتسيطر على الجو. العبرة ليست في إلغاء دور المقاتلات، بل في توزيع المخاطر والتكاليف لتحقيق التفوق بأقل خسائر. هذا هو منطق الحروب الحديثة، وليس ضعفاً في قيمة الطيران المقاتل.