عاجل اسرائيل تشن هجمات على ايران

تقارير من إيران عن عدد كبير من الهجمات بالطائرات بدون طيار التي أدت إلى القضاء على رؤساء "شرطة الأمن العام" المحلية المسؤولة عن قمع الاحتجاجات

GtaNnXNXAAARImn


بالعربي اسرائيل تقول للايرانين اسقطو النظام ومحد يجيكم الي يفكر يقرب لكم نضربه
 
رغم تكرار الضربات، يتبيّن أن معظم الهجمات الجوية الإسرائيلية ليست فعّالة بنسبة 100%. فالاكتفاء بسلاح الجو وحده لن يُقوّض القدرة الصاروخية الإيرانية، خصوصًا أن طهران كانت مستعدة منذ سنوات لسيناريوهات متعددة، واعتمدت على توزيع ومنظومة ردع مرنة.


وتيرة الضربات الإسرائيلية تعاني من قيود واضحة، أهمها البُعد الجغرافي، وتعقيدات الإمداد اللوجستي، ناهيك عن حمولة الطائرات التي يجب أن توازن بين الذخيرة والوقود، مما يحدّ من قدرة الضربات المتتالية على المدى الطويل.


من المؤكد – ولو لم يُعلن رسميًا – أن سلاح الجو الإسرائيلي تكبّد بعض الخسائر، لكن كعادته بارع في إخفاء ذلك. وبالنظر إلى تصريحات المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، يمكن ملاحظة لهجة غير مستقرة تميل إلى التهويل والدعاية، ما يعكس حالة من الارتباك وربما القلق الداخلي.


القيام بضربة واحدة أو محدودة مثل الهجوم على أربيل يمكن فهمه عسكريًا، لكن الاستمرار في حملة جوية لأيام متواصلة أمر شبه مستحيل لوجستيًا ما لم تنخرط الولايات المتحدة، وهو ما يبدو مستبعدًا حاليًا نظرًا لحساسية تمركز أصولها العسكرية في المنطقة.


من جهة أخرى، العقيدة العسكرية الإيرانية ترتكز على مبدأ "المرونة الاستراتيجية"، وقدرة الرد المتعدد الطبقات، مما يمنحها أفضلية نسبية في هذا النوع من المواجهات، حتى في حال خسارة بعض القيادات أو العلماء، من المنطقي الافتراض بوجود "خطة بديلة" تضمن استمرار الجاهزية والتصدي.


باختصار، إسرائيل فتحت صندوق باندورا، ولن تجد استقرارًا استراتيجيًا دون دعم مباشر من واشنطن – دعم يبدو حتى الآن متردّدًا.

  • صحيح أن الضربات الجوية الإسرائيلية لم تحقق "فعالية 100%" في تدمير كامل القدرات الصاروخية الإيرانية، لكن هذا لا ينتقص من الإنجاز العملياتي الكبير الذي تحقق في اختراق العمق الإيراني وتنفيذ موجات متتالية من الغارات الدقيقة على أهداف نووية وعسكرية، بما فيها منصات صواريخ أرض-أرض كانت جاهزة للإطلاق.
  • سلاح الجو الإسرائيلي أثبت مرارًا قدرته على تنفيذ عمليات معقدة في عمق أراضي الخصوم، كما حدث تاريخيًا في العراق وسوريا وتونس، ورغم التحديات اللوجستية والجغرافية، نجح في تجاوز الدفاعات الإيرانية وتدمير بنى تحتية استراتيجية.
  • القيود التي ذُكرت (البعد الجغرافي، الإمداد، حمولة الطائرات) حقيقية، لكنها ليست جديدة، وقد تعاملت معها إسرائيل عبر تطوير قدرات التزود بالوقود جوًا، واستخدام طائرات شبح متقدمة (F-35) قادرة على اختراق الدفاعات والوصول لمسافات بعيدة.
  • استمرار الحملة الجوية لأيام متواصلة دون دعم أمريكي مباشر أمر صعب، لكن إسرائيل لم تعتمد في استراتيجيتها على حرب استنزاف جوية طويلة، بل على ضربات مركزة ومحددة الأهداف لتحقيق تأثير استراتيجي سريع.
  • من المنطقي الافتراض أن أي عملية بهذا الحجم قد تتسبب بخسائر، لكن حتى الآن لم تعلن إيران عن إسقاط طائرات إسرائيلية أو تحقيق إصابات نوعية في سلاح الجو المهاجم، بينما أعلنت إسرائيل عن نجاحها في فتح "طريق جوي آمن" نحو طهران عبر ضرب الدفاعات الجوية الإيرانية.
  • تصريحات المتحدثين العسكريين، سواء من إسرائيل أو إيران، تحمل بطبيعتها جانبًا من الدعاية والحرب النفسية، ويجب التعامل معها بحذر دون تسليم كامل أو تشكيك مطلق.
  • إيران بالفعل تعتمد على "المرونة الاستراتيجية" وتوزيع القدرات، لكن الضربات الإسرائيلية الأخيرة أظهرت أن بعض البنى التحتية الحيوية ليست بمنأى عن الاستهداف، وأن منظومة الردع الإيرانية ليست منيعة تمامًا أمام التفوق الجوي الإسرائيلي.
  • وجود "خطة بديلة" لدى إيران أمر متوقع، لكن استمرار الجاهزية بعد خسارة قيادات أو تدمير منصات رئيسية يتطلب وقتًا وجهدًا، وقد يؤثر مؤقتًا على وتيرة الرد أو حجم التهديد.
  • فتح "صندوق باندورا" ليس توصيفًا دقيقًا تمامًا؛ فإسرائيل وإيران في حالة مواجهة مستمرة منذ سنوات، وما حدث هو تصعيد نوعي في المواجهة المباشرة. إسرائيل تدرك أن الاستقرار الاستراتيجي يتطلب توازناً وليس بالضرورة القضاء الكامل على التهديد الإيراني، كما أن الولايات المتحدة تبقى عاملاً حاسمًا في ضبط حدود التصعيد.
  • في النهاية، إسرائيل أثبتت قدرتها على المبادرة وكسر قواعد الاشتباك التقليدية، بينما أظهرت إيران مرونة في امتصاص الضربات والاستعداد لردود متعددة. لكن القول إن إسرائيل لن تحقق استقرارًا دون دعم أمريكي مباشر فيه مبالغة؛ إذ أن تل أبيب تملك هامش مناورة مستقلًا، وإن كان محدودًا مقارنة بالانخراط الأمريكي الكامل.

    الضربات الجوية الإسرائيلية ليست عصا سحرية، لكنها رسالة استراتيجية قوية، وتكشف عن فجوات في منظومة الردع الإيرانية. في المقابل، إيران ما زالت تحتفظ بقدرة رد معتبرة، لكن ميزان القوة يميل حاليًا لصالح التفوق الجوي الإسرائيلي، مع استمرار حالة عدم اليقين حول قدرة أي طرف على الحسم الكامل دون تدخلات إقليمية أو دولية أوسع.
 
طيب هم فرس ومجوس هذه حقيقة عرقية ودينية لهم عندما يقولون عننا عرب وبدو هذه ايضا حقيقة لا نزعل منها
ايران عدو الماضي
وإسرائيل عدو المستقبل
بالنسبة لكم طبعا
فلا تفرح بسحق عدو المستقبل لعدو الماضي
 
لماذا لم تستخدم امريكا gbu 57 وتدمر مفعلات بدل المفاوضات هل امريكا تريد من ايران ان تصنع نووي ام امنها تعلم ان هناك وقت متبقي لصناعة قنبلة ومازال هناك مجال لتدخل العرب يجبو ان بتدخلو باي طريقة لمنع حصول ايران على نووي لان حصولها عليها يعني كارثة عليهم
 
إسرائيل تخطط بذكاء… وإيران ترد بعشوائية
في زمن لا تُدار فيه الحروب فقط عبر البنادق والصواريخ، بل عبر الإعلام والدبلوماسية والتخطيط طويل المدى، تظهر الفجوة الكبيرة بين العقل الإسرائيلي البارد والتصرفات الإيرانية المرتجلة.
إسرائيل، ورغم كل أجرامها، لا تتحرك قبل أن تدرس كل خطوة بعناية. حين قررت الهجوم الإيراني، لم تكن فقط تُفكر في الرد الإيراني والتصدي للصواريخ، بل كانت تُفكر بما هو أبعد, كيف تُكسب الشرعية الدولية؟ كيف تُظهر نفسها كضحية؟ كيف تجذب التعاطف العالمي؟ فتم تفريغ الأحياء السكنية في أماكن الهجوم مسبقًا، حتى إذا سقط صاروخ هناك، لا يُصاب أحد، لكن تظهر الصورة أن "المدنيين كانوا مهددين"، وهكذا يتم استدعاء الموقف الأمريكي ووسائل الإعلام الدولية لدعم الموقف الإسرائيلي تحت عنوان "الحق في الدفاع عن النفس".
على الطرف الآخر، يتحرك النظام الإيراني المجرم أيضاً بأسلوب عشوائي لا يستند لأي منطق سياسي أو عسكري حقيقي. مئات الصواريخ تُطلق دفعة واحدة دون رؤية واضحة، ودون خطة متكاملة لما بعد الضربة ,اغلبهم صواريخ فارغة، وهو مجرد إثبات وجود. والمحصلة؟ يخسر إيران سياسيًا أمام العالم، ويُمنح خصومها الذريعة الكاملة للرد والتصعيد، وربما حتى لتوسيع نطاق الحرب.
الفرق بين من يُجيد الشطرنج ومن يرمي الحجارة دون هدف، هو الفرق بين إسرائيل والنظام الإيراني في هذه المواجهة. الأولى تلعب بعقول العالم، والثانية تكتفي بالضجيج.
main-qimg-b9008cea3eb3b5fc253adc34d69bfee7
 
نفس تكتيك اسرائيل مع حزب الله

اضرب القيادات

تتلخبط القوات

ثم هجوم على الاهداف

لا استبعد هجوم شبيه بالبيجر


تحياتي لكم

والله يحفظ خليجنا العربي



سيناريو حزب الله يتكرر



هذه اول مشاركة لي في هذا الموضوع

وأشرت الى ان التكتيك المستعمل مع حزب الله هو المستعمل مع إيران


هذا التكتيك ناجح جدا مع أي عدو

اقتل القيادات تتلخبط المنظومة كاملة

ثم اعبث بها


تكتيك صهيوني يهودي شيطاني

هو تكتيك بنو النظير الذين حاولوا قتل النبي محمد صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم

ونتج عنها غزوة بني النظير حينما فشلت محاولة الاغتيال

وهو نفس الطريقة حينما سمم صلى الله عليه وسلم وحيننا سحروه صلى الله عليهم وسلم

وهي نفس طريقتهم منذ ثلاثة آلاف سنه عبر قتل انبياء الله نبيا تلو نبي حتى قتلو زكريا وسلط الله عليهم نبوخذ نصر واهانهم


ينبغي اخذ هذا التكتيك في الحسبان في اي صراع مستقبلي معهم

نهايتهم قريبة بإذن الله تعالى
 

حتى الآن، لا توجد أي مؤشرات واقعية على أن إيران تستعد لهجوم بري شامل على إسرائيل. التصعيد الحالي يدور في إطار ضربات صاروخية وجوية متبادلة، وإيران تعتمد أساسًا على حلفائها في المنطقة وليس على قواتها النظامية. الحديث عن هجوم بري واسع يبدو أقرب للدعاية أو الحرب النفسية منه إلى الواقع العسكري، خاصة مع تعقيدات الجغرافيا الإقليمية والحضور الدولي الكثيف في المنطقة.
كيف لايران بهجوم بري و لا حدود مباشره معها ؟!!! يعني سترسل ايران فرق عسكريه ميكانيكيه عبر سوريا انتهاء بالحدود الفلسطينيه فنرى مذبحه بحقهم!! غير منطقي هذا الطرح
 
  • صحيح أن الضربات الجوية الإسرائيلية لم تحقق "فعالية 100%" في تدمير كامل القدرات الصاروخية الإيرانية، لكن هذا لا ينتقص من الإنجاز العملياتي الكبير الذي تحقق في اختراق العمق الإيراني وتنفيذ موجات متتالية من الغارات الدقيقة على أهداف نووية وعسكرية، بما فيها منصات صواريخ أرض-أرض كانت جاهزة للإطلاق.
  • سلاح الجو الإسرائيلي أثبت مرارًا قدرته على تنفيذ عمليات معقدة في عمق أراضي الخصوم، كما حدث تاريخيًا في العراق وسوريا وتونس، ورغم التحديات اللوجستية والجغرافية، نجح في تجاوز الدفاعات الإيرانية وتدمير بنى تحتية استراتيجية.
  • القيود التي ذُكرت (البعد الجغرافي، الإمداد، حمولة الطائرات) حقيقية، لكنها ليست جديدة، وقد تعاملت معها إسرائيل عبر تطوير قدرات التزود بالوقود جوًا، واستخدام طائرات شبح متقدمة (F-35) قادرة على اختراق الدفاعات والوصول لمسافات بعيدة.
  • استمرار الحملة الجوية لأيام متواصلة دون دعم أمريكي مباشر أمر صعب، لكن إسرائيل لم تعتمد في استراتيجيتها على حرب استنزاف جوية طويلة، بل على ضربات مركزة ومحددة الأهداف لتحقيق تأثير استراتيجي سريع.
  • من المنطقي الافتراض أن أي عملية بهذا الحجم قد تتسبب بخسائر، لكن حتى الآن لم تعلن إيران عن إسقاط طائرات إسرائيلية أو تحقيق إصابات نوعية في سلاح الجو المهاجم، بينما أعلنت إسرائيل عن نجاحها في فتح "طريق جوي آمن" نحو طهران عبر ضرب الدفاعات الجوية الإيرانية.
  • تصريحات المتحدثين العسكريين، سواء من إسرائيل أو إيران، تحمل بطبيعتها جانبًا من الدعاية والحرب النفسية، ويجب التعامل معها بحذر دون تسليم كامل أو تشكيك مطلق.
  • إيران بالفعل تعتمد على "المرونة الاستراتيجية" وتوزيع القدرات، لكن الضربات الإسرائيلية الأخيرة أظهرت أن بعض البنى التحتية الحيوية ليست بمنأى عن الاستهداف، وأن منظومة الردع الإيرانية ليست منيعة تمامًا أمام التفوق الجوي الإسرائيلي.
  • وجود "خطة بديلة" لدى إيران أمر متوقع، لكن استمرار الجاهزية بعد خسارة قيادات أو تدمير منصات رئيسية يتطلب وقتًا وجهدًا، وقد يؤثر مؤقتًا على وتيرة الرد أو حجم التهديد.
  • فتح "صندوق باندورا" ليس توصيفًا دقيقًا تمامًا؛ فإسرائيل وإيران في حالة مواجهة مستمرة منذ سنوات، وما حدث هو تصعيد نوعي في المواجهة المباشرة. إسرائيل تدرك أن الاستقرار الاستراتيجي يتطلب توازناً وليس بالضرورة القضاء الكامل على التهديد الإيراني، كما أن الولايات المتحدة تبقى عاملاً حاسمًا في ضبط حدود التصعيد.
  • في النهاية، إسرائيل أثبتت قدرتها على المبادرة وكسر قواعد الاشتباك التقليدية، بينما أظهرت إيران مرونة في امتصاص الضربات والاستعداد لردود متعددة. لكن القول إن إسرائيل لن تحقق استقرارًا دون دعم أمريكي مباشر فيه مبالغة؛ إذ أن تل أبيب تملك هامش مناورة مستقلًا، وإن كان محدودًا مقارنة بالانخراط الأمريكي الكامل.

    الضربات الجوية الإسرائيلية ليست عصا سحرية، لكنها رسالة استراتيجية قوية، وتكشف عن فجوات في منظومة الردع الإيرانية. في المقابل، إيران ما زالت تحتفظ بقدرة رد معتبرة، لكن ميزان القوة يميل حاليًا لصالح التفوق الجوي الإسرائيلي، مع استمرار حالة عدم اليقين حول قدرة أي طرف على الحسم الكامل دون تدخلات إقليمية أو دولية أوسع.

اعتقد ان اسرائيل هي الوحيدة حاليا التي يمكنها تنفيذ عمليات بهذا الحجم بعيدا عن حدودها
حتى الولايات المتحدة لم تنفذ سابقا عمليات كهذه فهي دائما تنطلق من حاملات طائرات او قواعد جوية مجاورة
 
المقاتلات الحديثة لم تفقد قيمتها، لكنها لم تعد رأس الحربة الوحيد في SEAD. التطور في الدفاعات الجوية فرض تكتيكاً جديداً: الدرونز والذخائر الذكية تمهد الطريق، والمقاتلات تستثمر النتائج وتسيطر على الجو. العبرة ليست في إلغاء دور المقاتلات، بل في توزيع المخاطر والتكاليف لتحقيق التفوق بأقل خسائر. هذا هو منطق الحروب الحديثة، وليس ضعفاً في قيمة الطيران المقاتل.

تجهيز الطيراين والتكلفة المادية الضخمة والخسارة المعنوية الكبيرة والثمن السياسي الباهض وسهولة تحيديها بالمسيرات في قواعدها كلها عوامل ضد الطيران المأهول !

قديما كان منطقيا تقبل كل هذا ذلك بسبب عدم وجود البدائل، اما اليوم فالبديل موجود وبأقل تكلفة !
 
عودة
أعلى