

خبر قبل شهر

إيران تثير عاصفة.. تجربة صاروخية "سرية" تكشف نوايا خفية
صواريخ إيرانية
المصدر: رويترز
إرم نيوز
26 سبتمبر 2025، 1:06 م
أظهرت صور أقمار صناعية أن إيران ربما أجرت اختباراً صاروخياً غير معلن في مركز الإمام الخميني الفضائي في مقاطعة سمنان، في خطوة تكشف جهود طهران للحفاظ على برنامجها الصاروخي بعد الحرب التي استمرت 12 يوماً مع إسرائيل في يونيو (حزيران) الماضي.
وقالت الوكالة، الخميس، إن الصور تظهر علامات حرق كبيرة على منصة الإطلاق الدائرية التي استخدمت في إطلاق صواريخ سابقة ضمن البرنامج الفضائي المدني الإيراني.
وتوضح الصور التي التقطتها شركة "Planet Labs PBC" أن النمط يشبه ما يرى بعد إطلاق الصواريخ الصلبة، وهو ما يشير إلى احتمال استخدام إيران لصاروخ يعمل بالوقود الصلب.
ورغم أن إيران لم تعترف، رسميًا، بالاختبار الذي جرى الأسبوع الماضي، زعم أحد أعضاء البرلمان الإيراني، محسن زنغانه، عبر التلفزيون الرسمي أن بلاده اختبرت صاروخًا باليستياً عابراً للقارات، دون تقديم أي دليل يدعم ذلك.
وأضاف زنغانه أن الاختبار يمثل رسالة قوة في مواجهة إسرائيل والغرب، مؤكداً أن إيران لم تتخل عن برنامجها النووي ولا عن مواقع صواريخها.
وقال بهنام بن طالبلو، محلل في مؤسسة الدفاع عن الديمقراطيات بواشنطن، إن نجاح إسرائيل في الحرب القصيرة ضد هجمات الصواريخ الإيرانية عزز لدى طهران أهمية تطوير صواريخ باليستية أكثر كمية ونوعية. وأضاف أن إيران تسعى لاستعادة قدراتها الصاروخية "بشكل أسرع وبأعلى جودة ممكنة".
مؤشرات الاختبار
نشر مستخدمون على وسائل التواصل الاجتماعي الإيرانية،ن يوم 18 سبتمبر، صورًا لسماء سمنان، تظهر آثار ما بدا أنه صاروخ عند الغروب، دون أي تعليق رسمي من إيران.
وأظهرت صور الأقمار الصناعية أن منصة الإطلاق، التي تقع على بعد نحو 230 كيلومترًا جنوب شرق طهران، تعرضت لتغير في ألوانها مع وجود علامات حرق واضحة، مشابهة لما يحدث بعد إطلاق صواريخ صلبة.
قال فابيان هينز، زميل بحث في المعهد الدولي للدراسات الاستراتيجية: "حجم علامات الحرق يشير إلى إطلاق صاروخ بالوقود الصلب، فيما تشير آثار الشمال-الجنوب إلى استخدام موجه اللهب لتوجيه الشعلات".
وذكرت وسائل الإعلام الإيرانية أن الصاروخ قد يكون من نوع "زولجهانة"، الذي يمكنه إطلاق أقمار صناعية، ما يثير مخاوف الولايات المتحدة بشأن إمكانيات إيران لبناء صواريخ باليستية عابرة للقارات يمكن أن تصل أوروبا وحتى الأراضي الأمريكية.
وأوضح محللون أن الصواريخ العابر للقارات عادةً ما تتجاوز مداه 5500 كيلومتر، أي أبعد بكثير من الحد الذي يسمح به المرشد الأعلى علي خامنئي (2000 كيلومتر)، والذي يغطي إسرائيل والقواعد الأمريكية في المنطقة.
اقرأ المزيد على موقع إرم نيوز:
https://www.eremnews.com/news/world/dps2twx