ومع ذلك، أخي الكريم، فإن الرد على الباطل وتفنيد الضلالة واجب شرعي، دفعا للفتنة، خاصة إذا كان القصد من ذلك هو إعلاء كلمة الشرك.
فسر بعض اهل العلم – ومنهم قتادة وابن كثير – قول الله تعالى: وفيكم سماعون لهم أي: مطيعون لهم، مستحسنون لحديثهم وكلامهم، يستشيرونهم وإن كانوا لا يعلمون حقيقتهم؛ مما قد يودي إلى وقوع الشر بين المؤمنين وفساد عظيم."... وكما ترى – وللأسف – فإن عشرات الملايين من المسلمين نخب وعامه قد فتنوا ويظنوا انهم على حق.