السعودية سابقا حاولت التصدي لنظام الايراني ومحاربة مشروعه نيابه عن العالم ماذا حدث ؟
العرب قنواتهم هاجمتنا وهربو وقالو انتم وهابيه وانتم تريدون حرب سنية شيعية
الغرب فرض علينا حصار عسكري وحظر التسليح والغاء الحوثي من قوائم الارهاب وتنصيب الأمم المتحدة
ضدنا
وقتها شافت السعودية ان العرب قبل الغرب ضد السعودية ولا يريدونها ان تحارب ايران في اليمن وسوريا ولبنان
علمت السعودية كيف تربيهم
قالت انا كنت مستعدة اتحلم مشكلة ايران نيابة عنكم
لكن بما انكم ضدي ،، فسهل الموضوع لدي
اصدر لكم المشكلة بكل سهولة
فراحت ووقعت مع الحوثي ووقعت مع ايران برعاية صينيه
ورفعت اي دعم للبنان
ثم ماذا حدث ؟
خرجت السعودية من اي استهداف وصدرت المشكلة الإيرانية للعرب والغرب
شفنا الحوثي كيف ضرب اقتصاد مصر
وكيف ضرب السفن الغربية
وشفنا كيف لبنان
انهار اقتصاديا
وشفنا كيف تورطت مصر
بمشروع تهجير نتيجة لتوجيهات ايرانيه
لحماس
وشفنا كيف اسرائيل
ضربت ضربة من حماس والحزب
ماذا حدث ؟
اتت المانيا
بسفنها الحربية لتحارب الحوثي 


وضربها الحوثي وهربت
لإن المانيا
دافعت عن الحوثي الذي يضرب ربها (
) فدخلو في حالة صدمة لدرجة ارسلوا قطعهم الحربية
امريكا
اتت لرياض
تركض وتطلب منها ان تنهي الحوثي وان امريكا ستوفر الضوء الاخضر السياسي لها
فرفضت الرياض
قالت امريكا طيب سوف نشارك بالعمليات ونضرب الحوثي جوا ونبي السعودية تشارك برا
رفضت السعودية
ببساطة السعودية ذوقو ماصنعتم
انتم من حمى ايران ومليشياتها ولويتهم ذراعي
السعودية لا يلوى ذرعها ببساطة السعودية صدرت المشكلة التي كنتم تريدون ان تغرق السعودية
صدرتها لكم لتغرقكم وامنت نفسها لا الحوثي ولا الايراني يتعرض لها
ثم بالوقت نفسه السعودية في المعركة الطاحنه بين الغرب وايران تستغل الفجوات لتملى الفراغ فورا
فالسعودية فورا انتخبت الرئيس اللبناني لبنان
عبر مندوب السعودي يزيد
وتعمل حالياً على هيكلة مفاصل الحكومة والجيش اللبناني وشخله للخطوات القادمة
والسعودية فور سقوط بشار فورا تبنت نظام الحكم الجديد ورعته ووفرت له الغطاء والمظلة السياسية والقتال السياسي الاقتصادي وتثبيته وربطه بالعالم
للاسف دول عربية منفصلة عن الواقع كمصر
غضبت غضب شديد لان السعودية انتشلت سوريا سريعا
كانت مصر تريد سوريا خراب لنظره قاصره مصلحيه ( خوف من ان تذهب الاستثمارات الخليجيه لسوريا بدل مصر ) في خوف سطحي ساذج خالي من اي بعد استراتيجي الذي مفترض تبارك مصر استعادة سوريا واعادة دعم سوريا وبناء قدرات سوريا لتكون سند لمصر ضد أسرائيل
من الاخير عام 2015
العرب وقفو ضد السعودية وان جيوشهم لبلدانهم وان السعودية طائفية
الغرب يريد اغرق وتدمير السعودية عبر الحظر العسكري والسياسي
صدرت السعودية المشكلة لهم عام 2023 شهر 3
واخرجت نفسها من الصراع مع ايران وقالت انا امنت نفسي والباقي بكيفه
بعدها ب 4 اشهر فقققققط
اكتوبر 2023 بان أثرٍ المشكلة التي كانت تحتويها السعودية
وكيف لما رفعت السعودية يديها من المشكلة وصدرتها
ضرب اقتصاد مصر
ضرب اقتصاد لبنان وتورط بحرب
ضرب الاقتصاد العالمي
ضرب الغرب
السعودية تتفرج وتقول ذوقو السم الذي كنتم تريدون ان اتجرعه
ذوقوه وتجرعوه ،، مبسوطه السعودية في الطحن الحاصل
وهي مستفيده وتحقق اختراقات كبيره في سوريا ولبنان وقريبا العراق وايران واليمن
وما أوقح أن يتحدّث من انكفأ على نفسه عقدا كاملا يتسوّل خلاصا من غريمه، ثم يتفاخر بانسحابه بعدما عجز عن النصر
أتدّعي أنك صدّرت المشكلة؟ بل فررت منها
لا أنت انتصرت، ولا أعداؤك هُزموا
وها أنت تنظر إليهم في اليمن ولبنان وسوريا والعراق
يزدادون تمددا، فيما أنت تنسحب تباعا وتغلف عجزك بغلاف الحكمة والموعظة ..
تسخر من مصر؟
مصر التي واجهت الإرهاب وحدها
مصر التي قاتلت بسلاحها، لا بإموالها
مصر التي لم تبع بوصلتها، ولا غيّرت تحالفاتها كمن يبدّل قناعا في مسرح هزيل
مصر التي ما غابت عن معركة تخص الأمة إلا وكانت فيها عين الحاضر ويد الموازنة
مصر التي تحمّلت آثار فوضى وتأمر أنتم من أشعلها ثم تنصلتم منها حين استعرت
أما حديثك عن الاستثمار والمصالح
فكفّ عن الوهم، فالسعودية ما زالت تضخ في مصر لأنها تعرف قيمتها رغما عنك ..
تعرف أن الدولة التي وقفت مع الخليج في مواقف عدة لا تزال قادرة على قلب الموازين إن شاءت
مصر التي لا تبيع قرارها ولا تخضع لابتزاز أحد
مصر التي لا تخشى من سوريا، بل تتمنى لها النهوض
لكن لا بنظام تابع ولا بغطاء صفري السياسة
بل بدولة تعرف بوصلتها وتختار عروبتها لا وكلاءها
دع عنك الغرور
فمن يظن أنه يربح لمجرد أنه انسحب لم يكن منتصرا
بل منكسر خشي أن يُكشف ضعفه فاختار الخروج قبل الانهيار
أما مصر، فتبقى
برغم أزماتها، برغم أخطائها، تبقى عمود الأمة
ومن لا يدرك ذلك اليوم
سيتعلمه
غدا… ..
لا تعاود أن تحشر مصر في إرهاصاتك
فمصر ليست تفصيلا في خيالك السياسي، ولا هامشا في دفترك الإقليمي
مصر قدر، ومن أراد القفز فوق الأقدار سقط تحتها
فاجعل خيبتك لك، واترك التاريخ ل
أهله