عاجل اسرائيل تشن هجمات على ايران

هل ستدخل الولايات المتحدة الأمريكية الحرب الايرانية الاسرائيلية في الساعات القادمة

  • نعم

    الأصوات: 132 83.5%
  • لا

    الأصوات: 26 16.5%

  • مجموع المصوتين
    158
  • الاستطلاع مغلق .
كانت ملكية وليست ديمقراطية اتى الشاه نفسه بانقلاب عسكري على الدولة القاجارية ونصب نفسه بما يسمى شاه او ملك ايران وكان تافه لدرجة الشعب بيوته من الصفيح وهو يطلب طعام من فرنسا بالطائرات ليأتي ساخن في ولائم لرؤساء دول على حسابه
لديك جاهل كامل تام ببلاد فارس وتصر على الهبد
https://en.wikipedia.org/wiki/1953_Iranian_coup_d'état

ثانيا القص اتي سمعتها عن حفلت كلفت الدولة 150M$ هل تعرف كم كان يكلف عيد ميلاد ملكة بريطانيا
حفلة كانت ضخمة لانها الاحتفال بذكرى 2500 للتأسيس فارس ولهم الحق في ذلك
 
المشكلة خلايا مخك تمتلك كراهية مطلقة وانت تحتاج نسمة من اي احد لتعزز هاته الكراهية

الله يهديك

بالنهاية كل من قال لا اله الا الله محمد رسول الله له ما لي وعليه ما علي والباقي تفاصيل

انت تعتبر كل شي خدعه مؤامره
وكراهيه .. انتهى الحديث معك


 
الصور تركيب والكلام غير دقيق هناك اطراف في لبنان تمول هكذا منصات وكلها موارنة مسيحيين هم اقليات عددياً بسبب الهجرة وقلة التوالد يقومون بمحاولة ضرب وابادة المسلمين ببعض سنة وشيعة والحكم على جثثهم خصوصاً في لبنان

قليل من الوعي وليس كل من طقع تصدقه
سؤال يا هباد عسرك من لا يفهم تا زفت لا في تاريخ ولا في سياسة ما قيل في الفيديو والصور الم يقله المرشد الاعلى نفسه ؟
الا تعرف شيء وتهبد من كيسك ؟
 
IMG_1717.jpeg


افضل من القبة البلاستيكية بكثير
 
شرم الشيخ ومصر كلها مفتوحه للمزز اليهود بس إنما رجالتهم وعواجيزهم يفضلوا جوه



الرجولة ان تفتح المعبر للفلسطينين المنكوبين

اما كلامك هذا ليس رجولة وانما تفكير شوارعجي

يبين مدى تربيتك اللي تربيت عليها من منزلكم الى شوارع حارتكم
 
اكره الناس للعاقل ثلاث

اليساري الحمار
الاخونجي البغل
والهباد القرد

ثلاث انواع من البشر لايخطئ من يبيدهم
 
كذابين ذولي تكاليفهم عالية جدا
ارخص شيء عندهم القبة مابعد ذلك جلد
غير خسائر اقتصادهم

IMG_7883.jpeg


كشفت وسائل إعلام إسرائيلية أن الضربة الجوية التي شنتها إسرائيل على منشآت في إيران كلّفت الحكومة ما يقرب من 1.5 مليار دولار، في وقت تعاني فيه البلاد من ضغوط مالية متزايدة وأزمة في ميزانية الدفاع.

وأوضحت التقارير أن الزيادة الكبيرة في المصاريف الدفاعية أثقلت كاهل الميزانية العامة، ما دفع الحكومة الإسرائيلية إلى اختراق إطار الميزانية المحدد لعام 2025، وذلك بعد أن تم اختراقه أربع مرات خلال عام 2024، وهو ما يعكس هشاشة الاستقرار المالي في ظل الأوضاع الأمنية المتوترة

تنويه

هذا اليوم الاول كلف
الكيان الصهيوني١.٥ مليار دولار
من القصف الجوي فقط غير الخمس الأيام الأخرى وحسبتها التي تزيد او تنقص

 
كذابين ذولي تكاليفهم عالية جدا
ارخص شيء عندهم القبة مابعد ذلك جلد
غير خسائر اقتصادهم

مشاهدة المرفق 793873

المقال يتكلم عن تكاليف
الضربات الصهيونيه على ايران في
اليوم الاول للحرب
١.٥ مليار دولار

ودفاعات الجويه الصهيونيه هين
لها هذيك الحسبه


 
الرجولة ان تفتح المعبر للفلسطينين المنكوبين

اما كلامك هذا ليس رجولة وانما تفكير شوارعجي

يبين مدى تربيتك اللي تربيت عليها من منزلكم الى شوارع حارتكم
فتحناها بالفعل ل ١٠٠ الف من مزدوجى الجنسيه ورحلوا و٣٠ الف جريح من الأطفال والنساء واسرهم يعالجون فى مستشفيات مصر و٧٠% من المساعدات الى دخلت مقارنه بدول الجعجعه والمزايدات التى لم تفعل ١٠% مما فعلته مصر لغزه وفلسطين على مدار التاريخ

اكثر من هذا اكون خائن لانى أحقق امنيه الصهيونى بتهجير اهل غزه وتحقيق حلمه الا اذا كنت تريدهم فى بلدك وتتحمل المسئوليه عن الخيانه


التعليق الخاص بالمزز اليهوديه للهزار وليس جدى لا داعى للتشنج

اما جملتك الاخيره فاسلوبك وتربيتك هو الشوارعى

ارتقى
 
التعديل الأخير:
كنت اسال نفسي كيف تغلغل الفاطميون في دولة المماليك وتدميرها والان عرفت من المبدعة الاشاعرة

فاطميين ومماليك و أشاعره مع بعض
دا اللى هو أزاى
االكلمه اللى قالها أحمد الطيب واللى كله عمال يشير فيها هنا فى المنتدى من الأخوه كانت من فتره طويله وكانت فى سياق معين
وبعدين دا مش كلام الراجل لوحده .. جزء كبير من علماء المسلمين شايفين الشيعه برغم الممارسات والأفعال الخاطئه عن صحيح الدين فى الأخر مسلمين موحدين بالله ومؤمنين برسله بما فيهم نبوه سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم ولولا كده مفيش شيعى واحد كان هيتسمحله الدخول للحرم المكى للحج
 
فتحناها بالفعل ل ١٠٠ الف من مزدوجى الجنسيه ورحلوا و٣٠ الف جريح من الأطفال والنساء واسرهم يعالجون فى مستشفيات مصر و٧٠% من المساعدات الى دخلت مقارنه بدول الجعجعه والمزايدات التى لم تفعل ١٠% مما فعلته مصر لغزه وفلسطين على مدار التاريخ

اكثر من هذا اكون خائن لانى أحقق امنيه الصهيونى بتهجير اهل غزه وتحقيق حلمه الا اذا كنت تريدهم فى بلدك وتتحمل المسئوليه عن الخيانه


التعليق الخاص بالمزز اليهوديه للهزار وليس جدى لا داعى للتشنج

اما جملتك الاخيره فاسلوبك وتربيتك هو الشوارعى

ارتقى


والمنكوبين في غزة الان

على الأقل ادخل مساعدات مو شرط تفتحها
 
إيران اصبحت قادرة على الوصول الى اي هدف في فلسطين المحتلة

اعتقد انك بعيد عن الواقع
اول شي الصاروخ لم يصب هدف ذا قيمة
بل سقط في الشارع تقريبا ودمر عدة سيارات لا اكثر
الواضح ان الصاروخ اخطأ هدفه على مايبدو بفارق كبير
فيه مصادر تقول ان اسرائيل قبل الحرب توقعت على الاقل 4 الاف قتيل جراء الصواريخ الايرانية
ومايحدث الان يبدو اقل من المتوقع بكثير وهذا ايجابي لاسرائيل
في المقابل ايران تدمرت منشئاتها النووية وباقي فرودو وتودع ايران مشروعها النووي
اشوف الثمن الي دفعته اسرائيل شوية خساير مادية وبشرية مقابل تحقيق هذا الهدف
يفوق تاثير اي استهداف ايراني لاماكن فارغة او شوية سيارات
هناك من يحاول تضخيم قدرات ايران لسبب الله يعلمه
 

هل ستسلم باكستان صواريخ “شاهين 3” إلى إيران؟​


1750398688140.png

في خطوة لافتة تأتي في سياق توطيد التعاون العسكري بين طهران وإسلام آباد، وسط تصاعد التهديدات الإقليمية في الشرق الأوسط، أفادت تقارير استخباراتية نقلتها شبكة “سي إن نيوز 18” أن باكستان تدرس إمكانية تزويد إيران بصواريخ “شاهين-3” بعيدة المدى، لتعزيز قدراتها الهجومية في حال تفاقم المواجهة مع إسرائيل.

وأشار التقرير إلى أن إسلام آباد تسعى لقيادة تعبئة إسلامية شاملة ضد تل أبيب، في محاولة لتعزيز حضورها في العالم الإسلامي، حيث دعت إلى عقد اجتماع طارئ لمنظمة التعاون الإسلامي لبحث اتخاذ مواقف جماعية تجاه إسرائيل.



وترى باكستان في دعم إيران فرصة لتقوية علاقاتها العسكرية معها، ولتعزيز موقفها في مواجهة الهند. إلا أن هذا التوجه، بحسب محللين، قد يجر البلاد إلى مخاطر كبيرة، من ضمنها تصعيد التوترات والنزاعات، وزيادة العزلة الاقتصادية. وقد يثير أي انحياز معلن من إسلام آباد لصالح طهران قلقًا دوليًا، خصوصًا في ظل التصريحات المتكررة من المسؤولين الإيرانيين التي تتحدث عن دعم باكستاني محتمل في حال تعرض إيران لتهديد نووي من إسرائيل.

رغم ذلك، نفت باكستان هذه التقارير على لسان وزير خارجيتها محمد إسحاق دار، الذي أكد أن بلاده غير منخرطة في النزاع ولا تنوي الانخراط فيه. في الوقت ذاته، يسعى رئيس الوزراء شهباز شريف لتعزيز الجبهة الداخلية من خلال تبني سياسة خارجية أكثر جرأة، خصوصًا في ظل الأزمات السياسية والاقتصادية المتزايدة داخل البلاد.

تزامن ذلك مع إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن لقاء جمعه بقائد الجيش الباكستاني الجنرال عاصم منير، الذي وصفه ترامب بـ”الشريك الاستراتيجي”.

وقال السفير الباكستاني السابق جويد حفيظ إن كل ما يُثار حول دعم عسكري لباكستان لإيران لا أساس له من الصحة، مؤكدًا أن سياسة باكستان تقوم على التهدئة واحتواء التصعيد، بما يتماشى مع مواقف دول الخليج، وليس الانخراط في حرب شاملة.

ورأى حفيظ أن جهات عديدة تقف خلف هذه “الشائعات”، منها وسائل إعلام إسرائيلية وهندية، تحاول – حسب تعبيره – تشويه صورة باكستان وتصويرها كدولة غير محبة للسلام. واتهم الهند بمحاولة جر باكستان إلى صراع مع إسرائيل عبر تضليل الرأي العام العالمي، مذكّرًا بتقارب نيودلهي وتل أبيب.


وفيما يتعلق بمخاوف باكستان من أن تكون هدفًا مستقبليًا لهجوم إسرائيلي، أقر حفيظ بوجود قلق متزايد داخل باكستان وتركيا من تجاوز إسرائيل للقوانين الدولية. لكنه شدد على أن باكستان تمتلك قدرة ردع قوية وجيشًا مصنفًا ضمن أقوى جيوش العالم، أثبت كفاءته في الحرب على الإرهاب.

ورغم استبعاده حدوث هجوم إسرائيلي مباشر على باكستان، أوضح أن بلاده لا تحتاج إلى دعم عسكري خارجي، بل تعتمد على دعم سياسي ودبلوماسي من شركاء مثل الصين وتركيا. كما أكد أن أي دعم قدمته باكستان لإيران حتى الآن اقتصر على القنوات السلمية والدبلوماسية، محذرًا من أن أي اعتداء إسرائيلي محتمل سيكون خارج إطار الأعراف الدولية.

واختتم السفير السابق بالقول إن باكستان ستواصل الدعوة للسلام، وترفض الزج بها في حروب لا تخدم أمن واستقرار المنطقة.

شاهين-3​

الصاروخ شاهين-3 (شاهین–ااا، ويعني “الصقر”) هو صاروخ باليستي أرضي متوسط المدى، أُجري أول اختبار له من قبل الجيش الباكستاني في 9 مارس 2015.

بدأ تطويره بسرّية في أوائل العقد الأول من الألفية الثالثة، ردًا على الصاروخ الهندي Agni-III. وقد نُفّذ الاختبار بنجاح في 9 مارس 2015 بمدى يصل إلى 2750 كيلومترًا، ما يتيح له ضرب كامل الأراضي الهندية والوصول إلى مناطق عميقة في الشرق الأوسط وأجزاء من شمال إفريقيا. ووفقًا لإدارة البرنامج التابعة لقسم الخطط الاستراتيجية، فإن شاهين-3 “أسرع من سرعة الصوت بـ18 مرة، وصُمم ليصل إلى جزر أندمان ونيكوبار الهندية، حتى لا تتمكن الهند من استخدامها كقواعد استراتيجية لضمان قدرة الضربة الثانية”.


يعتمد برنامج شاهين على نظام الدفع بالوقود الصلب، على عكس برنامج غوري الذي يعتمد بشكل رئيسي على الوقود السائل. ومع الإطلاق الناجح لشاهين-3، فإنه يتجاوز مدى شاهين-2، ليُصبح بذلك الصاروخ الأطول مدى ضمن ترسانة الجيش الباكستاني.

لم تعلّق القوات المسلحة الباكستانية رسميًا على نشر الصاروخ، إلا أن شاهين-3 يُعد حاليًا في الخدمة التشغيلية ضمن القيادة الاستراتيجية للجيش الباكستاني.

• النوع: صاروخ باليستي متوسط المدى
• بلد المنشأ: باكستان
• في الخدمة: منذ 2015 حتى الآن
• يُستخدم من قبل: قيادة القوات الاستراتيجية في الجيش الباكستاني
• المُصمم: اللجنة الوطنية للهندسة والعلوم (NESCOM)
• فترة التصميم: 2003–2013
• المُصنّع: NESCOM
• النسخة المطورة: Ababeel

• الطول: 19.30 متر
• القطر: 1.40 متر
• المدى الأقصى: 2750 كيلومترًا
• الرأس الحربي: تقليدي/نووي
• القدرة التدميرية: أكثر من 50 كيلوطن من مادة TNT
• المحرك: متعدد المراحل
• نظام النقل: أوتوماتيكي
• نظام التعليق: WS21200 بعجلات 16WD
• الوقود: صلب
• نظام التوجيه: داخلي ونهائي
• منصة الإطلاق: مركبة نقل ونصب (TEL) أو منصة إطلاق ثابتة
 

ترامب متردد في استهداف منشأة “فوردو” النووية الإيرانية المحصّنة.. عوائق تقنية ومخاوف من تصعيد نووي​


يبدي الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب ترددًا واضحًا إزاء تنفيذ ضربة عسكرية تستهدف منشأة “فوردو” النووية الإيرانية المحصّنة، وسط تشكيك جدي في قدرة القنبلة الخارقة للتحصينات GBU-57 المعروفة بـ”MOP” على اختراق أعماق المنشأة، التي يُقدّر أن سماكة خرسانتها تتراوح بين 90 و100 متر. في المقابل، لا تتجاوز القدرة الاختراقية القصوى لهذه القنبلة نحو 61 مترًا، ما يعني أن تحقيق إصابة مدمّرة يتطلب تنفيذ ضربتين متتاليتين على النقطة نفسها، وهو سيناريو بالغ التعقيد من الناحية العملياتية.


وبحسب مصادر عسكرية أميركية، فإن استخدام عدة قنابل من هذا الطراز قد يؤدي فقط إلى تعطيل بعض الأنفاق الداخلية أو تلويث المعدات الحساسة، دون أن يحقق تدميرًا كاملاً للبنية التحتية النووية. وتُرجّح تقديرات وكالة الحد من التهديد الدفاعي (DTRA) أن التأثير المحتمل لمثل هذه الضربة لن يتجاوز تأخير البرنامج النووي الإيراني لمدة عام تقريبًا.

في ضوء هذه المعطيات، خلصت التقييمات العسكرية إلى أن الخيار الوحيد القادر على تحقيق تدمير شامل للمنشأة يتمثّل في استخدام سلاح نووي تكتيكي، وهو خيار لم يُطرح رسميًا خلال اجتماعات غرفة العمليات، غير أنه كان موضع نقاش داخلي محدود.



ترامب، من جهته، أكد رفضه القاطع للجوء إلى أي خيار يتجاوز العمل العسكري التقليدي، معتبرًا أن استهداف “فوردو” لا يشكل ضرورة استراتيجية راهنة في ظل عدم وجود ضمانات حقيقية بنجاح العملية. ويستند هذا الموقف إلى اعتبارات تقنية وعملياتية، من بينها الحاجة إلى مرحلة تمهيدية تُستخدم فيها قنابل تقليدية لتفتيت الصخور، تعقبها ضربة نووية تُنفذ عبر قاذفة B-2 الشبحية — وهو سيناريو محفوف بالمخاطر وغير مضمون النتائج.

وكانت إسرائيل قد قدّمت مقترحًا عسكريًا مشتركًا يتضمن تنفيذ موجة أولى من الضربات التقليدية لتليين الطبقات الجيولوجية المحيطة بالمنشأة وتحريك التحصينات الخرسانية، تعقبها ضربة نووية تكتيكية تهدف إلى إزالة المنشأة بالكامل. إلا أن البيت الأبيض، بقيادة ترامب، رفض هذا السيناريو وواصل التمسك بخيار الحلول السلمية والمساعي الدبلوماسية للعودة إلى طاولة المفاوضات.


على صعيد موازٍ، حذّرت الوكالة الدولية للطاقة الذرية من أن إيران باتت على أعتاب العتبة النووية، بعد أن بلغت نسبة تخصيب اليورانيوم لديها 83.7٪. ووفقًا لخبراء الوكالة، فإن طهران تحتاج فقط إلى 6.3٪ إضافية لبلوغ مستوى التخصيب المستخدم في صناعة الأسلحة النووية، ما قد يمكّنها نظريًا من إنتاج قنبلة — أو حتى عدة رؤوس نووية — خلال أسبوع واحد فقط من اتخاذ القرار السياسي.
 

هل تركيا هي الهدف القادم لإسرائيل؟​


تشهد العلاقات التركية الإسرائيلية تصعيدًا كلاميًا غير مسبوق، وسط تحليلات تتوقع تفاقم التوتر بين الجانبين إلى مستويات خطيرة. فقد وصف الرئيس التركي رجب طيب أردوغان نظيره الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بـ”هتلر”، في تصريح أثار ردود فعل غاضبة داخل إسرائيل، ودفع وزارة الخارجية الإسرائيلية إلى إصدار بيان رسمي يتهم أردوغان بـ”التحريض ونشر الأكاذيب”.

في المقابل، ردّت وزارة الخارجية التركية معتبرة أن انزعاج إسرائيل من تصريحات أردوغان دليل على صحة ما جاء فيها، مؤكدة أن رئيس الوزراء الإسرائيلي “ارتكب جرائم إبادة جماعية ويجب أن يُحاكم دوليًا”.

هذا التراشق الكلامي يأتي على خلفية الموقف التركي الرافض للهجمات الإسرائيلية الأخيرة على إيران، والتي وصفتها أنقرة بأنها تمثل “تهديدًا مباشرًا للأمن القومي التركي”. كما شددت الحكومة التركية على “حق إيران المشروع في الدفاع عن نفسها”، وشرعت في تحركات دبلوماسية مكثفة شملت اتصالات مع طهران وواشنطن، بالإضافة إلى عقد اجتماعات أمنية لمتابعة تطورات الموقف.




وأعادت هذه الأحداث تسليط الضوء على ما يعتبره مراقبون نوايا إسرائيلية لمحاصرة تركيا سياسيًا وأمنيًا، في ظل التصعيد المتزايد مع قوى إقليمية. وأشارت تقارير إلى أن أنقرة تأخذ هذه التهديدات على محمل الجد، وتؤكد جاهزيتها للتعامل مع كافة السيناريوهات، بما في ذلك مواجهة عسكرية، مستندة إلى قدراتها الدفاعية المتطورة في المجالات الجوية والبرية والبحرية.

أنقرة تسرّع إنتاج الصواريخ متوسطة وبعيدة المدى​

في خضم التوتر المتصاعد مع إسرائيل، وجّه الرئيس التركي رجب طيب أردوغان تعليمات واضحة لتسريع وتيرة إنتاج الصواريخ متوسطة وبعيدة المدى، في خطوة اعتُبرت بمثابة تحصين مبكر لتركيا أمام أي احتمالات لمواجهة إقليمية مباشرة.

ويأتي هذا القرار بعد تصاعد الحرب الكلامية بين الجانبين، حيث شن أردوغان هجومًا لاذعًا على رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، واصفًا إياه بـ”هتلر العصر”، الأمر الذي استدعى ردود فعل غاضبة من تل أبيب، واتهامات مباشرة من وزارة الخارجية الإسرائيلية للرئيس التركي.

وقال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، إن بلاده تعمل على تعزيز قدراتها الدفاعية من خلال رفع مخزونها من الصواريخ المتوسطة والطويلة المدى إلى مستوى “يشكّل قوة ردع فعالة”، في ظل تصاعد التوترات الإقليمية والدولية.


وجاءت تصريحات أردوغان في خطاب متلفز ألقاه مساء الإثنين الماضي، عقب اجتماع الحكومة الأسبوعي في العاصمة أنقرة، حيث شدد على أن البيئة الأمنية العالمية لم تعد تسمح بالتراخي أو الاعتماد على أطراف خارجية في تأمين الدفاع الوطني.

وتطرق الرئيس التركي إلى استمرار الحرب الروسية الأوكرانية التي قال إنها “أنهكت الطرفين”، وكذلك تصاعد التوتر بين الهند وباكستان، مضيفاً أن “المنطقة تشهد موجة اضطرابات غير مسبوقة، من العدوان على غزة إلى السياسات الإسرائيلية الطائشة في سوريا ولبنان”.

وفي إشارة إلى الهجوم الإسرائيلي الأخير على إيران، قال أردوغان: “ها هي إسرائيل نفسها تشن عدواناً مباشراً على جارتنا إيران، بحجة استهداف منشآت نووية. لكن ما يتضح يوماً بعد يوم أن لهذا الهجوم أبعادًا خبيثة تتجاوز بكثير المزاعم المُعلنة”.

وأكد أردوغان في ختام حديثه أن تركيا “ستواصل اتخاذ كل ما يلزم لضمان أمنها القومي، وتطوير قدراتها الدفاعية بأسس محلية ووطنية”.




وفي السياق ذاته، أكد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان أن “تركيا ستصل خلال فترة قصيرة إلى مستوى من القدرات الدفاعية يجعل أي طرف يتردد قبل أن يتجرأ على التطاول عليها”.

وأضاف أردوغان: “في ضوء التطورات الأخيرة، نضع خططاً لزيادة مخزوننا من الصواريخ المتوسطة والطويلة المدى إلى مستوى الردع الشامل”.

وأشار إلى أن تركيا وصلت إلى مرحلة تصنيع منتجاتها الدفاعية محلياً، مما يعزز قدرتها على الردع والاعتماد على الذات في مجال الأمن القومي.

واختتم بقوله: “سنبقي بلادنا، بإذن الله، بعيدة عن الآثار السلبية للأزمات المتتالية في المنطقة”.

وأكدت مصادر تركية مطلعة أن أنقرة لا تتعامل مع هذه التصريحات بوصفها أزمة كلامية عابرة، بل ترى فيها مؤشرات على نية إسرائيل توسيع دائرة المواجهة في المنطقة، خصوصًا بعد ضرباتها الأخيرة لإيران، والتي اعتبرتها تركيا تهديدًا صريحًا لأمنها القومي.

ويُعد تسريع برنامج تطوير الصواريخ جزءًا من سياسة تركية أشمل تهدف إلى تعزيز الاكتفاء الدفاعي الذاتي، لا سيما في ظل ما تعتبره أنقرة “ازدواجية غربية” في التعامل مع التوازنات الإقليمية، وتقييد تطور الجيوش الإسلامية.

وتُنتج تركيا حاليًا منظومات صاروخية مثل “حصار” و”سونغور” و”تايفون”، وتسعى لتوسيع مداها وزيادة دقتها، مع التركيز على الردع بعيد المدى والاعتماد على التصنيع المحلي بنسبة تفوق 80% في بعض المشاريع الدفاعية.


ويرى مراقبون أن تركيا، رغم نفيها نية التصعيد، تبعث برسائل واضحة بأنها لن تتردد في الدفاع عن سيادتها ومصالحها، وأن سياساتها الدفاعية تسير الآن بسرعة أكبر، مدفوعة بالتحولات الجيوسياسية في المنطقة وتصاعد التهديدات الأمنية.
 
عودة
أعلى