بسم الله الرحمن الرحيم
راح اعرض في هذا الموضوع معركة الأصنام التي حدثت بين الخلافة الأموية والخوارج الصفرية في شمال أفريقيا
في البداية راح اعتمد على مصدر مغربي وهو المؤرخ الكبير ابن عذاري المراكشي (رحمة الله) في كتابه الشهير {البيان المغرب في أخبار الأندلس والمغرب}
في عام 122هـ ثارت البربر في المغرب بقيادة الخارجي ميسرة المطغري أو ميسرة الحقير لعنه الله على المسلمين وذلك بعد أن استغلوا خروج الوالي حبيب بن أبي عبدة الفهري في قتال الروم فقتلوا العمال والولاه المسلمين في بلاد المغرب ظلماً وغدراً
لم يكن هؤلاء خوارج فقط بالحتى منهم من ارتد عن الاسلام صراحة مثل برغواطة وكانت مخططاتهم في غاية الخطورة والخبث مثل اقتسام اراضي أفريقية(تونس حالياً) بحريمهم وأموالهم رغم انهم مسلمين ولكن خيبهم الله سبحانهراح اعرض في هذا الموضوع معركة الأصنام التي حدثت بين الخلافة الأموية والخوارج الصفرية في شمال أفريقيا
في البداية راح اعتمد على مصدر مغربي وهو المؤرخ الكبير ابن عذاري المراكشي (رحمة الله) في كتابه الشهير {البيان المغرب في أخبار الأندلس والمغرب}
في عام 122هـ ثارت البربر في المغرب بقيادة الخارجي ميسرة المطغري أو ميسرة الحقير لعنه الله على المسلمين وذلك بعد أن استغلوا خروج الوالي حبيب بن أبي عبدة الفهري في قتال الروم فقتلوا العمال والولاه المسلمين في بلاد المغرب ظلماً وغدراً
المهم بعد ان ثاروا وعاثوا فساداً في شمال افريقيا وقتلوا من قتلوا من خيار المسلمين والعرب هناك أرسل أمير المؤمنين هشام بن عبد الملك الأموي رحمة الله واليه على مصر حنظلة بن صفوان الكلبي وجعله والياً على أفريقية (تونس حالياً) وأمره بالتصدي لهؤلاء المعتدين الكفرة وشرع حنظلة في تجهيز الجيش في القيروان واثناء الاستعداد
بلغ حنظلة خبر ان هناك جيشان كبيران من الخوارج البربر قادمين الى القيروان وعلى رأسهم عبدالواحد الهواري وعكاشة الصفري فرأى حنظلة ان يعجل قتال الجيش الخارجي الأول الذي عليه عكاشة الصفري قبل اجتماعه بالجيش الثاني الكبير الذي عليه عبدالواحد الهواري حتى لا يجتمعون في جيش كبير ذو شوكة ومنعه المهم خرج الجيش الأموي بقيادة حنظلة للقاء الجيش الخارجي الأول بقيادة عكاشة وسحق حنظلة ومن معه من أهل القيروان المسلمين جموع البربر وقتلوا منهم مقتلة عظيمة وبهذا تم سحق الجيش الخارجي الأول وتسمى هذي المعركة بمعركة القرن وكانت تبعد عن القيروان 10 كم
ثم خرج الجيش الأموي لمقابلة الجيش الأكبر للخوارج البربر بقيادة عبدالواحد الهواري فكانت معركة عظيمة انكسرت فيها ميسرة العرب في الأول ثم أنكسرت ميسرة البربر وقلبهم ثم هجموا العرب على ميمنه البربر وكسروهم وقتلوا منهم مقتلة عظيمة قيل ان لم يعلم مقتلة أعظم منها ولله الحمد وانتصروا عليهم انتصار كاسح وقتل الملعون عبد الواحد الهواري ثم أسر الملعون الثاني عكاشة الصفري وقتلهم حنظلة وقطع رأسهم وخر لله سبحانه ساجداً وشاكراً على نعمته وفضله
يقول امام أهل مصر الليث بن سعد القلقشندي رحمة الله: (ما من غزوة كنت أحب أن أشهدها بعد بدر أحب إلي من غزوة القرن والأصنام) دليل على تقربهم الى الله بقتلهم هؤلاء الخوارج الهمج
(انتهى)