في نفس الشهر و في فرنسا :
'' محكمة فرنسية تدين زعيمة اليمين المتطرف، مارين لوبان، باختلاس أموال عامة مع ثمانية نواب أوروبيين من حزبها التجمع الوطني. وتمنعها من الترشح للانتخابات فورا.
لن نسمع صيحات استهجان من القومجية والمثقفين العرب تجاه هذا الحكم، ولن يتهموا ماكرون بإزاحة واحدة من أهم منافسيه، فقط هذه الاتهامات المعولبة جاهزة لتركيا، ولأردوغان تحديدا ''.
أين رئيسة الإتحاد الأوروبي وأين الوزير الأمريكي وأين الوزير الألماني وأين وأين .... وأين الصحافة العربية والفرنسية والأمريكية وووو من هذا ؟
سكوت وخنوع .
لم يفهم إلى حدّ الآن عبيد الغرب من العرب والمسلمين أن آخر إهتمامات الغرب هو أن يروهم يعيشون في حرّية وبخير وبسلام.
لم يفهموا إلى حدّ الآن قوله تعالى ( إن تمسسكم حسنة تسؤهم وإن تصبكم سيئة يفرحوا بها ) .
الغرب لا يتدخل في شؤونك بذريعة الحرّية والديمقراطية وووو إلا لمّا يراك في الطريق الصحيح وتهدد مصالحهم.