المقر 9000 سنه حضارة في الاراضي السعودية

لدينا حضارة من قبل النبوة واثناء النبوة وبعد النبوة وهي واضحة جلية بافعالنا واقوالنا

والبعض يفتخر بحقارة تم استعباد الناس فيها
وقال انا ربكم الاعلى وعبدوه
والغريب ان العبيد يفتخرون بحقارة غيرهم تم استعبادهم فيها

هذا الفرق بين حضارة وحقارة
هذا لأنك جاهل الاغلب أن فرعون موسي هو رمسيس الثانى لأنه من القلائل الذين أدعوا الألوهية مئات الملوك الذين حكموا مصر في ثلاثين أسرة ملكية الغلبية العظمى منهم لم يدعوا الألوهية ولكن الكل يعرف من الذي يبحث عن النواقص فقط ماذا يسمى
 
ناقشني فيما كتبت، إن كنت تملك الحجة، بدلا من الحذف.


أستغرق وقت في البحث والتنسيق لكتابة ردٍ متماسك، فتأتي بكل بساطة وتحذفه، ثم ترسل رسالة إدارية مجهولة تطلب مني فتح شكوى.
إذا كان هذا هو مستوى إدارتكم، فلا عجب أن يتطاول المصاريه على السعوديون.

المصري قاعدته بالحياه

ابسبك وبشتمك وبتدخل بشؤونك

ولا يحق لك الرد

كيف تتجراء وتشتم مصر

القاعده الثانيه عنده

لاتمدح بلدك ولا اصلك ولا قوميتك ولا تفتخر بها
لانه يشعر بعقده النقص فحفاظا عليها لاتمدح ولا تفتخر



هو لايعلم ان كل من يخطأ على السعوديين والعرب عموما

بالنسبه لنا هو والجزمة سواء


وهو لايعلم ايضا ان افضل الخلق ابناء اسماعيل
وافضل العالمين العرب
وافضلهم قبائل العرب
وافضلهم قبيلة قريش
وافضلهم فرع هاشم
وافضل خيار جميعا
محمد بن عبدالله صلى الله عليه وسلم
 
شكلي وأنا اتمشى في الموضوع أبحث عن المتطاولون على العرب، ولله الحمد لم يخب ظني.

80eb528864ff3ad5050b861ea888595c5b05f97c_00.gif



ولله الحمد لم يخب ظني، فلقد وجدنا هذا الكائن الذي لا نستطيع أن نصرح بجنسيته.

Angmar قال:

صاحب الموضوع يبدو انه عنده فهم خاطئ لكلمة الحضارة
حَضَر، خلاف البداوة.

مظاهر الرُّقيّ العِلْميّ والفَنِّيّ والأدبيّ والاجتماعيّ في الحَضَر، أو هي مجموع الميزات والخصائص الاجتماعيَّة والدينيَّة والخُلُقيَّة والتِّقْنيَّة والعلميَّة والأدبيَّة والفَنِّيَّة عند شعب معيَّن.
وعلى ذلك لم توجد حضارة مكتملة الاركان في الجزيرة العربية الا بعد البعثة النبوية وما كان قبل ذلك هوا التعريف الحقيقي لانعدام الحضارة

أنقر للتوسيع...



يدعي المصارية أن الحضارة تقاس بعدد العشش الطينية التي ورثوها عن أجدادهم الفلاحين، مقتنعين أن الجلوس على ضفاف الترعة سوف يجعلهم أهل حضارة، وبما أن العرب كانوا أحرارًا لا يحرثون الأرض للمستعمر، بل يتحكمون في طرق التجارة العالمية، فهم بالنسبة لعقلية الفلاح الترعاوي "بلا حضارة"، لأنه لم يعرف في حياته سوى عبودية الأرض لمن يملك السوط عليه.

أولًا: مفهوم الحضارة الحقيقي

الحضارة ليست مجرد بناء القرى، أو الاستقرار الزراعي، أو تشييد الأحجار، كما يتوهم الفلاح المصري، بل هي اللغة، الثقافة، القوانين، التأثير السياسي، الاقتصاد، والأهم من ذلك العقلية المنتجة، والروح القيادية التي تبني أممًا وتسير شعوبًا.

الحضارة هي القدرة على التأثير، على فرض اللغة والثقافة، على بناء كيان مستقل، وليس مجرد الجلوس قرب الترعة، والتفاخر بأن المستعمر قد مر يومًا بأرضك وترك لك بعض المباني الحجرية التي لم تكن تعلم بوجودها حتى جاء الفرنسيون ليكتشفوها لك!

الحضارة ليست أن يُكتب عنك في كتب التاريخ كـ"فلاح مستعبد" يحرث الأرض لمستعمره، بل أن تكون أنت صانع التاريخ، أن يكون لك دور في تشكيل العالم، أن تملك هوية تقود بها غيرك، لا أن تنتظر أسيادك ليعلموك كيف تفكر، وكيف تحكم نفسك.



ثانيًا: العرب أصحاب العقول الأصيلة، وغيرهم تبعٌ لهم

حتى في عصور ما قبل الإسلام، لم يكن العرب متلقين للفكر، بل كانوا أصحاب عقلٍ مستقل، لا يحتاجون إلى استعارة المناهج الفكرية من غيرهم، بينما غيرهم لم يكن يفكر إلا إذا لقّنه أحد ذلك.

"العرب كانوا أذكى الأمم، وأصحاب عقول سليمة، يفكرون بفطرتهم النقية، ويميزون الصواب من الخطأ دون الحاجة إلى تقليد غيرهم، بينما بقية الأمم كانت تحتاج إلى من يوجهها ويفكر عنها."

ولذلك، لم يظهر أي إنتاج فكري أو فلسفي حقيقي في الحضارات التابعة، لأنهم ببساطة لم يكونوا أهلًا للابتكار العقلي، بل اعتمدوا على ما أُعطي لهم.

"أما هؤلاء القوم، فليس لهم فكر مستقل، وليس لهم منهج يعتمدون عليه، ولا يتميزون إلا بتقليد غيرهم."

ومن هنا يتضح الفارق الجوهري:

العرب قادة الفكر والابتكار، بينما غيرهم متطفلون على عقول الآخرين.

العرب فرضوا لغتهم وثقافتهم على العالم، بينما المصري لم يستطع حتى الحفاظ على لغته الأصلية.

العرب قادوا أعظم نهضة فكرية في التاريخ، بينما المصري لم يعرف إلا كيف يخدم المحتل في بناء بلاده.


GflrJccXwAAH1aD.jpg





ثالثًا: العرب قبل الإسلام كانوا أنظف من المستعربين الفلاحين

"وكانوا يداومون على طهارة الفطرة التي ورثوها عن إبراهيم، وهي النظافة والاغتسال والعناية بالجسد، بينما كان غيرهم يعيش في القذارة حتى جاء الفاتحون أجدادي ليعلموهم كيف يغتسلون."

قبل الإسلام، العرب كانوا يهتمون بالطهارة والنظافة الشخصية، فلم يكونوا بحاجة إلى أحد ليخبرهم أن الاستحمام ضروري.
كانوا يحلقون شعورهم، يقصون أظافرهم، يزيلون الأوساخ عن أجسادهم، بينما كان الفلاح المصري غارقًا في قذارته حتى جاءه أجدادي العرب ليعلّموه كيف يغتسل لأول مرة في حياته.

حتى أن الإسلام لم يُضف على العرب ثقافة النظافة، بل عزّزها، لأنهم أصلًا كانوا يعرفون الطهارة، بينما كان الفلاح يجهلها.




GRo-ILjWYAAf526.jpg




رابعًا: العرب قبل الإسلام كانوا متحضرين، والمصري كان عبدًا مستقرًا

نظام اجتماعي وسياسي:
التحالفات القبلية، دار الندوة في مكة، وسوق عكاظ بالطائف كنظام اقتصادي وثقافي، بينما كان الفلاح المصري لا يملك حتى مصير نفسه، ينفذ الأوامر دون أدنى إرادة.

قوانين صارمة يحترمونها طوعًا:
الأشهر الحرم حيث يمتنعون عن القتال رغم العداوة، حيث يمكن للمرء أن يقابل قاتل أبيه ولا يمسه بسوء احترامًا لهذه القوانين، بينما المصري لم يعرف في حياته إلا قوانين المستعمر الذي يسوقه مثل الماشية.

لغة راقية وأداب وفنون:
الشعر العربي وصل لمستوى من البلاغة حتى أصبح معجزتهم التي تحداهم الله بها، بينما الفلاح لا يعرف له لغة، فكيف يكون له أدب وفن؟

تجارة دولية واقتصاد قوي:
العرب كانوا يسيطرون على طرق التجارة العالمية بين الهند والصين الى الروم، بينما الفلاح لم يكن يمتلك حتى قوته يومه دون إذن من أسياده المحتلين.

مدن عربية عظيمة:
مكة، يثرب، الطائف، دومة الجندل، تيماء، جرش، كلها كانت مزدهرة، بينما الفلاح لا يعرف سوى العشش والبيوت الطينية التي هُدمت على رؤوس أجداده أثناء فيضانات النيل.



خامسًا: الآثار الحجرية في مصر.. مجرد نظريات فارغة

المصاريه يتفاخرون بالآثار الحجرية التي اكتشفها الفرنسيون في مصر، لكن الحقيقة أنهم لم يكونوا يعرفون عنها شيئًا حتى اكتشفها الأجانب لهم، وحتى اليوم كل ما كُتب عنها مجرد نظريات بلا دليل واضح على من بناها، أو كيف بناها، أو لمن بُنيت.

لا توجد وثيقة واحدة تؤكد هوية بُناة هذه الأحجار، بينما كل تاريخ العرب مكتوب وموثق في صدور الرجال، ومحفوظ في أقدم المخطوطات.

الفرق واضح، العرب كتبوا تاريخهم بأنفسهم، بينما الفلاح المصري انتظر أن يكتب الأجانب له تاريخه ليشعر أن له ماضي، حتى لو كان مجرد نظريات غير مؤكدة.



أخيرًا...

نحن العرب، أسياد الأرض، بناة الحضارة، ومهندسو التاريخ، لم ننتظر أن يأتينا الغزاة ليكتشفوا لنا تاريخنا، ولم نقضِ حياتنا عبيدًا في أرضنا ننتظر من يمنحنا هوية.

نحن العرب، حكمنا العالم في أقل من قرن، فرضنا لغتنا، ثقافتنا، تاريخنا، شريعتنا، حتى أصبح كل من عاش تحت سلطاننا تابعًا لنا.

نحن العرب، لا نتفاخر بأحجار صماء، بل بتاريخ عظيم سطرته سيوفنا، وبعقول جبارة صنعت أعظم حضارة في التاريخ.

العرب شمس هذه الدنيا، وبقية الأنس والجن ليسوا إلا ظل يتحرك بناء على نورها، فلا دين لهم إلا ما حملناه إليهم، ولا دنيا لهم إلا ما صنعناه وأرشدناهم إليه.

وكما تقول العرب "ختامها مسك"، فلا مسك أطيب ولا أعطر من كلام الله تعالى الذي يحسم كل قول، ويثبت حقيقة العرب ومكانتهم بين الأمم:

قال الله تعالى:

(إِنَّ اللَّهَ اصْطَفَىٰ آدَمَ وَنُوحًا وَآلَ إِبْرَاهِيمَ وَآلَ عِمْرَانَ عَلَى الْعَالَمِينَ) [آل عمران: 33]

وقال تعالى:

(أَمْ يَحْسُدُونَ النَّاسَ عَلَىٰ مَا آتَاهُمُ اللَّهُ مِن فَضْلِهِ ۖ فَقَدْ آتَيْنَا آلَ إِبْرَاهِيمَ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَآتَيْنَاهُم مُّلْكًا عَظِيمًا) [النساء: 54]

ونحن العرب، آل إبراهيم الكرام، الذين اصطفانا الله على العالمين، وأكرمنا بالكتاب "الدين"، والحكمة "فضائل الأمور ومكارم الأخلاق"، والملك العظيم الذي دانت له الأمم، فحكمنا بالخلافة الراشدة، وأقمنا الدولة الأموية، ونبني اليوم أعظم أمجادنا في الدولة السعودية.

فنحن أحفاد خليل الرحمن إبراهيم، وأبناء الذبيح إسماعيل، ومنا سيد الخلق محمد، عليهم الصلاة والسلام أجمعين.

ولن تستطيعوا أن تطفئوا حقيقة العرب بأفواهكم وأقلامكم مهما فعلتم.
 
هذا لأنك جاهل الاغلب أن فرعون موسي هو رمسيس الثانى لأنه من القلائل الذين أدعوا الألوهية مئات الملوك الذين حكموا مصر في ثلاثين أسرة ملكية الغلبية العظمى منهم لم يدعوا الألوهية ولكن الكل يعرف من الذي يبحث عن النواقص فقط ماذا يسمى

تم حذف ردي اكثر من مره
لكن مستعد اعيده في كل مره
فقد طرحت موضوع عن فرعون واستخفافه لقومه
فرعون الذي جعلكم عبيد لهم بعدما استخفكم
 
شكلي وأنا اتمشى في الموضوع أبحث عن المتطاولون على العرب، ولله الحمد لم يخب ظني.

مشاهدة المرفق 768421



ولله الحمد لم يخب ظني، فلقد وجدنا هذا الكائن الذي لا نستطيع أن نصرح بجنسيته.

Angmar قال:

صاحب الموضوع يبدو انه عنده فهم خاطئ لكلمة الحضارة
حَضَر، خلاف البداوة.

مظاهر الرُّقيّ العِلْميّ والفَنِّيّ والأدبيّ والاجتماعيّ في الحَضَر، أو هي مجموع الميزات والخصائص الاجتماعيَّة والدينيَّة والخُلُقيَّة والتِّقْنيَّة والعلميَّة والأدبيَّة والفَنِّيَّة عند شعب معيَّن.
وعلى ذلك لم توجد حضارة مكتملة الاركان في الجزيرة العربية الا بعد البعثة النبوية وما كان قبل ذلك هوا التعريف الحقيقي لانعدام الحضارة

أنقر للتوسيع...



يدعي المصارية أن الحضارة تقاس بعدد العشش الطينية التي ورثوها عن أجدادهم الفلاحين، مقتنعين أن الجلوس على ضفاف الترعة سوف يجعلهم أهل حضارة، وبما أن العرب كانوا أحرارًا لا يحرثون الأرض للمستعمر، بل يتحكمون في طرق التجارة العالمية، فهم بالنسبة لعقلية الفلاح الترعاوي "بلا حضارة"، لأنه لم يعرف في حياته سوى عبودية الأرض لمن يملك السوط عليه.

أولًا: مفهوم الحضارة الحقيقي

الحضارة ليست مجرد بناء القرى، أو الاستقرار الزراعي، أو تشييد الأحجار، كما يتوهم الفلاح المصري، بل هي اللغة، الثقافة، القوانين، التأثير السياسي، الاقتصاد، والأهم من ذلك العقلية المنتجة، والروح القيادية التي تبني أممًا وتسير شعوبًا.

الحضارة هي القدرة على التأثير، على فرض اللغة والثقافة، على بناء كيان مستقل، وليس مجرد الجلوس قرب الترعة، والتفاخر بأن المستعمر قد مر يومًا بأرضك وترك لك بعض المباني الحجرية التي لم تكن تعلم بوجودها حتى جاء الفرنسيون ليكتشفوها لك!

الحضارة ليست أن يُكتب عنك في كتب التاريخ كـ"فلاح مستعبد" يحرث الأرض لمستعمره، بل أن تكون أنت صانع التاريخ، أن يكون لك دور في تشكيل العالم، أن تملك هوية تقود بها غيرك، لا أن تنتظر أسيادك ليعلموك كيف تفكر، وكيف تحكم نفسك.



ثانيًا: العرب أصحاب العقول الأصيلة، وغيرهم تبعٌ لهم

حتى في عصور ما قبل الإسلام، لم يكن العرب متلقين للفكر، بل كانوا أصحاب عقلٍ مستقل، لا يحتاجون إلى استعارة المناهج الفكرية من غيرهم، بينما غيرهم لم يكن يفكر إلا إذا لقّنه أحد ذلك.

"العرب كانوا أذكى الأمم، وأصحاب عقول سليمة، يفكرون بفطرتهم النقية، ويميزون الصواب من الخطأ دون الحاجة إلى تقليد غيرهم، بينما بقية الأمم كانت تحتاج إلى من يوجهها ويفكر عنها."

ولذلك، لم يظهر أي إنتاج فكري أو فلسفي حقيقي في الحضارات التابعة، لأنهم ببساطة لم يكونوا أهلًا للابتكار العقلي، بل اعتمدوا على ما أُعطي لهم.

"أما هؤلاء القوم، فليس لهم فكر مستقل، وليس لهم منهج يعتمدون عليه، ولا يتميزون إلا بتقليد غيرهم."

ومن هنا يتضح الفارق الجوهري:

العرب قادة الفكر والابتكار، بينما غيرهم متطفلون على عقول الآخرين.

العرب فرضوا لغتهم وثقافتهم على العالم، بينما المصري لم يستطع حتى الحفاظ على لغته الأصلية.

العرب قادوا أعظم نهضة فكرية في التاريخ، بينما المصري لم يعرف إلا كيف يخدم المحتل في بناء بلاده.


مشاهدة المرفق 768422




ثالثًا: العرب قبل الإسلام كانوا أنظف من المستعربين الفلاحين

"وكانوا يداومون على طهارة الفطرة التي ورثوها عن إبراهيم، وهي النظافة والاغتسال والعناية بالجسد، بينما كان غيرهم يعيش في القذارة حتى جاء الفاتحون أجدادي ليعلموهم كيف يغتسلون."

قبل الإسلام، العرب كانوا يهتمون بالطهارة والنظافة الشخصية، فلم يكونوا بحاجة إلى أحد ليخبرهم أن الاستحمام ضروري.
كانوا يحلقون شعورهم، يقصون أظافرهم، يزيلون الأوساخ عن أجسادهم، بينما كان الفلاح المصري غارقًا في قذارته حتى جاءه أجدادي العرب ليعلّموه كيف يغتسل لأول مرة في حياته.

حتى أن الإسلام لم يُضف على العرب ثقافة النظافة، بل عزّزها، لأنهم أصلًا كانوا يعرفون الطهارة، بينما كان الفلاح يجهلها.




مشاهدة المرفق 768423



رابعًا: العرب قبل الإسلام كانوا متحضرين، والمصري كان عبدًا مستقرًا

نظام اجتماعي وسياسي:
التحالفات القبلية، دار الندوة في مكة، وسوق عكاظ بالطائف كنظام اقتصادي وثقافي، بينما كان الفلاح المصري لا يملك حتى مصير نفسه، ينفذ الأوامر دون أدنى إرادة.

قوانين صارمة يحترمونها طوعًا:
الأشهر الحرم حيث يمتنعون عن القتال رغم العداوة، حيث يمكن للمرء أن يقابل قاتل أبيه ولا يمسه بسوء احترامًا لهذه القوانين، بينما المصري لم يعرف في حياته إلا قوانين المستعمر الذي يسوقه مثل الماشية.

لغة راقية وأداب وفنون:
الشعر العربي وصل لمستوى من البلاغة حتى أصبح معجزتهم التي تحداهم الله بها، بينما الفلاح لا يعرف له لغة، فكيف يكون له أدب وفن؟

تجارة دولية واقتصاد قوي:
العرب كانوا يسيطرون على طرق التجارة العالمية بين الهند والصين الى الروم، بينما الفلاح لم يكن يمتلك حتى قوته يومه دون إذن من أسياده المحتلين.

مدن عربية عظيمة:
مكة، يثرب، الطائف، دومة الجندل، تيماء، جرش، كلها كانت مزدهرة، بينما الفلاح لا يعرف سوى العشش والبيوت الطينية التي هُدمت على رؤوس أجداده أثناء فيضانات النيل.



خامسًا: الآثار الحجرية في مصر.. مجرد نظريات فارغة

المصاريه يتفاخرون بالآثار الحجرية التي اكتشفها الفرنسيون في مصر، لكن الحقيقة أنهم لم يكونوا يعرفون عنها شيئًا حتى اكتشفها الأجانب لهم، وحتى اليوم كل ما كُتب عنها مجرد نظريات بلا دليل واضح على من بناها، أو كيف بناها، أو لمن بُنيت.

لا توجد وثيقة واحدة تؤكد هوية بُناة هذه الأحجار، بينما كل تاريخ العرب مكتوب وموثق في صدور الرجال، ومحفوظ في أقدم المخطوطات.

الفرق واضح، العرب كتبوا تاريخهم بأنفسهم، بينما الفلاح المصري انتظر أن يكتب الأجانب له تاريخه ليشعر أن له ماضي، حتى لو كان مجرد نظريات غير مؤكدة.



أخيرًا...

نحن العرب، أسياد الأرض، بناة الحضارة، ومهندسو التاريخ، لم ننتظر أن يأتينا الغزاة ليكتشفوا لنا تاريخنا، ولم نقضِ حياتنا عبيدًا في أرضنا ننتظر من يمنحنا هوية.

نحن العرب، حكمنا العالم في أقل من قرن، فرضنا لغتنا، ثقافتنا، تاريخنا، شريعتنا، حتى أصبح كل من عاش تحت سلطاننا تابعًا لنا.

نحن العرب، لا نتفاخر بأحجار صماء، بل بتاريخ عظيم سطرته سيوفنا، وبعقول جبارة صنعت أعظم حضارة في التاريخ.

العرب شمس هذه الدنيا، وبقية الأنس والجن ليسوا إلا ظل يتحرك بناء على نورها، فلا دين لهم إلا ما حملناه إليهم، ولا دنيا لهم إلا ما صنعناه وأرشدناهم إليه.

وكما تقول العرب "ختامها مسك"، فلا مسك أطيب ولا أعطر من كلام الله تعالى الذي يحسم كل قول، ويثبت حقيقة العرب ومكانتهم بين الأمم:

قال الله تعالى:

(إِنَّ اللَّهَ اصْطَفَىٰ آدَمَ وَنُوحًا وَآلَ إِبْرَاهِيمَ وَآلَ عِمْرَانَ عَلَى الْعَالَمِينَ) [آل عمران: 33]

وقال تعالى:

(أَمْ يَحْسُدُونَ النَّاسَ عَلَىٰ مَا آتَاهُمُ اللَّهُ مِن فَضْلِهِ ۖ فَقَدْ آتَيْنَا آلَ إِبْرَاهِيمَ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَآتَيْنَاهُم مُّلْكًا عَظِيمًا) [النساء: 54]

ونحن العرب، آل إبراهيم الكرام، الذين اصطفانا الله على العالمين، وأكرمنا بالكتاب "الدين"، والحكمة "فضائل الأمور ومكارم الأخلاق"، والملك العظيم الذي دانت له الأمم، فحكمنا بالخلافة الراشدة، وأقمنا الدولة الأموية، ونبني اليوم أعظم أمجادنا في الدولة السعودية.

فنحن أحفاد خليل الرحمن إبراهيم، وأبناء الذبيح إسماعيل، ومنا سيد الخلق محمد، عليهم الصلاة والسلام أجمعين.

ولن تستطيعوا أن تطفئوا حقيقة العرب بأفواهكم وأقلامكم مهما فعلتم.
معلومه اضافية فقط، هل تعلم ان العرب اول من دخل الى الهرم الأكبر وبأمر من المأمون قام المهندسون بعمل حفرة عنوه ووجدوا مدخل يؤدي الى "حجرة الملك"
وللعلم ايضاً تقنيات المباني الضخمة اكثر تقدم ودقة من تقنيات الفراعنة الذين ورثوا الارض من اقوام سابقة لا يُعلم متى رحلت وقد تكون بنايات من قبل الطوفان
 
عودة
أعلى