العثور على رفات شهيد جزائري من زمن الثورة التحريرية ضد الاستعمار الفرنسي

Anti-aircraft

عضو
إنضم
3 مارس 2017
المشاركات
5,108
التفاعل
12,265 34 27
الدولة
Algeria
في حادثة هزت الشارع الجزائري على مدى الأيام الماضية، اكتشف نادي الاستغوار والنشاطات الجبلية لولاية قسنطينة (391 كيلومتر شرق العاصمة الجزائر)، رفات مقاتل في الثورة الجزائرية (1954-1962) تعود إلى 65 سنة ماضية.

ليتبين أن مسعود يعقوب كتب مذكراته وأبيات شعر وطنية مؤثرة، وهو محاصر في مغارته من قبل قوات الاستعمار الفرنسي آنذاك.


فقد استخرجت رفاته من مغارة جبلية مسماة "كاف بوعشرة"، تقع في جبل لعواقبة ببلدية سيقارة في ولاية ميلة، ويزيد طولها عن 200 متر، فيما يبلغ عرضها 25 سنتمترا.

وشاركت في العملية مختلف المصالح المحلية المختصة، من النادي، ومصالح الدرك الوطني، والحماية المدنية، وممثلين عن البلدية ومديرية المجاهدين، الذين تمكنوا من الوصول وإخراج الرفات في 24 ساعة.
 
من الوثائق التي إيجادها مع الشهيد هي قصيدة شعرية عن الجزائر
رحم الله الشهداء

IMG_20250310_201056.jpg
 
من الوثائق التي إيجادها مع الشهيد هي قصيدة شعرية عن الجزائر
رحم الله الشهداء

مشاهدة المرفق 767794



الله أكبر

القصيدة تبدو للوهلة الاولى غير نظامية ثم تعيد التمعن لتجد تناسقا مذهلا

على الرغم من حرب التجهيل وطمس الهوية الا ان الشهيد - باذن الله - كما يتضح كان يتمتع بمستوى عال ..
 
من الوثائق التي إيجادها مع الشهيد هي قصيدة شعرية عن الجزائر
رحم الله الشهداء

مشاهدة المرفق 767794


فشعب الجزائر شعب أبي
وماكان يوما سوى عربي


رحمك الله وجعل عظامك بالجنة

ليتك تشوفهم الان وش يقولون

و
ليتك ترجع تشوفهم الان احفاد الشعب الابي في شوارع فرنسا ( الغاصبين )
 
رحمه الله رحمة واسعة.
 
الأغراض الشخصية التي عثر عليها مع الشهيد

 
رحمك الله وجعل عظامك بالجنة

ليتك تشوفهم الان وش يقولون

و
ليتك ترجع تشوفهم الان احفاد الشعب الابي في شوارع فرنسا ( الغاصبين )

وجعل عظامك بالجنة ؟ اول مرة اعرف ان عظام الانسان لوحدها تدخل الجنة

حبذا لو سكتت يا شيخ ...
 
رحمه الله تعالى واسكنه فسيح جناته و رحم الله جميع شهداء الجزائر الذين قدموا حياتهم لاستقلال وطنهم و التخلص من الاستعمار .
 
هل لاحظتم أن سلاح الشهيد هو بندقية صيد.
لقد واجه أبطالنا فرنسا و هي رابع قوة عسكرية آنذاك ببنادق صيد و هزموها.
وما النصر إلا من عند الله
 
عودة
أعلى