كل الانظمة التي تحكم بطريقة "شمولية" تتبنى نفس النهج امام شعوبها:
ضرورة وجود عدو يتربص بالبلد وان لم يوجد فيجب خلق هذا العدو ولو من العدم
ومن ثم رمي اي فشل عليه واشغال الشعب بهذه المعركة الدونكيشوتية كي لايفطن احد منهم لمسائلة اي مسؤول عن تنمية البلد
او نبش اي ملف فساد "هذا ليس وقته في ظل هذه المعركة المصيرية!!!"
هذه المدرسة اسستها الشيوعية وثم نقلها عبد الناصر وتبناها ايضا المقبور الاسد وغيره!!
مايحزن ان من يعيش في داخل الصندوق وتأثر اعلاميا بهذا الضخ هو واهله من الصعب ان تقنعه بعكس ذلك:
ان هذا الخطر الذي اوهموك به هو غير موجود اصلا في الوقت الحالي!!!