ماذا تبقى من جمهوريات ناصر العسكرية ؟

صحيح الجمهوريات مثل الجمهورية الامريكية فاشلة بينما الملكيات لا يوجد بها اي مشاكل 🙄

النظام الملكي الكامل انتهي في العالم كله الا في دول محدودة جدا

والله يصلح حالك.. انت تختزل الامر بشكل كوميدي و ايضا جعلت الدول الملكية بلا مشاكل و لا ديون و لا فقر 😂 (بخلاف الخليج.. حالة خاصة)

الملكيات انحازت لامريكا.. الجمهوريات انحازت للاتحاد السوفيتي و قررت تناطح إسرائيل و الاستعمار

الفكرة كلها ان الدول التي حدث بها مشاكل كانت متنوعة سياسيا و بعد جلاء الاستعمار حدث صدام بين الشعوب و الحكام و دخلت في دوامة صراعات..داخلية و خارجية

الله يحفظ دول الخليج.. لديهم تجانس داخلي و الاستعمار لم يضربهم بقوة و السعودية لم تستعمر و كانت حليف لبريطانيا... ثم حليف لامريكا (الحلف الناجح..) و ربنا رزقهم بالنفط و تعدد سكان قليل​
 
لا اقصد الإساءة لأي دولة او كيان ولكن تساؤل مشروع لماذا فشلت الجهوريات فشل اقتصادي وأمني وعسكري

وماذا تبقى منها ؟

انهار نظام صدام في 2003 بالغزو واشتعلت الثورات العربية وذهبت سوريا واليمن وليبيا للمجهول
وأما مصر فتصارع اقتصاديا ومكبلة بالديون الأمريكية العربية وبصراع مع الإسلاميين

ولم يهدأ الوضع حتى دخلت السودان بحرب أهلية

لماذا سلمت الأردن والمغرب ولن اذكر الخليج باعتبارها غنية !؟
لانهم فشله
ويسطون على المال العام
ويرفعون مدخراتهم الشخصيه على حساب الاوطان
وانجازاتهم في السماء لا يوجد شيء على الارض كما يقال (ارانب تطير) 😂

وقامو بخسارة منجزات الاستعمار وغطوها بفشلهم الذريع
ويقمعون المواهب والكفاءات لصالح المعارف الفاشلين

وكانو يضحكون على شعوبهم بدعايه اعلاميه انهم احسن من الباديه 😁 والحق انهم يكذبون وماكانت تلك المنشورات الا تعزيز الثقه المفقوده بالكذب حتى لا يطالبهم احد بشيء

وكانو يستعرضون بالحريات الموجهه من الحكومات ليغطو على فشلهم السياسي والديني والاقتصادي والاجتماعي والثقافي بشكل عام



كذلك تلك الشعوب ليس لها ثقافه محليه تم فرض افكار نازحه مره شيوعيه وتاره علمانيه ومره ليبراليه شقوهم شق

تم مردغت تلك الشعوب بين الافكار الدولية وفي كل الاوضاع هم يفشلون وهذا يوضح العيب منهم وفيهم لم ينجح معهم اي فكر مستورد ولا يرغبون بتصدير فكر محلي منهم وفيهم يتم قمع المحلي لصالح الخارجي

….

الملكية هيا الانتاج العربي والاسلامي مابعد الخلافه اما التلصق العربي والاسلامي في الثقافة الاوروبية اثبت فشله فوق فشلهم الاداري الذي يدعو للسخريه من التقدمية العربية 😂


لقد انتصرت الرجعية العربية كما يسمونها
 
جمهورية ناصر كانت هي السرطان الأكثر أفساد وتسميماً للمنطقة وستلعنها شعوب المنطقة لقرون ،، يليها افساد جمهورية الخميني

الآداة المشتركة لهذه الجمهوريات السرطانية في افسادها هي العصابات الفلسطينية وقضيتهم الشيطانية
 
فشلت أنظمة الجمهوراتية في تحقيق شي عدا سلب وقتل وسرقة ونهب وتدمير مؤسسات الوطنية واخيرا اشعال حروب أهلية قبل سقوط وسوريا والسودان ليست ببعيد.
حتى الملكيات العربية حدثت فيها عدة انقلابات داخل نفس الاسر الحاكمة
 
جمال عبد الناصر هدا كان مفسدا اكثر من النمل الابيض وكل من تبعوه كالنظام الليبي والجزائري والسوري والعراقي لم يحصدوا الا الخراب والدم .
 
حتى الملكيات العربية حدثت فيها عدة انقلابات داخل نفس الاسر الحاكمة
احسب عدد قتلى الجمهوريات العسكرية وعدد قتلى الملكيات ستعرف الفرق .دولتكم الجزاىر لوحدها ذبحت ربع مليون واضف عليهم ماذبحه النظام السوري وماتسبب في مقتله نظام صدام ستعرف رحمة الله على اهل الملكيات هدا ان كان لك فهم.

قال عبد الحميد كشك رحمه الله ادا غضب الله على امة حكم عليهم العسكر.
 
اذا غيرنا صيغة السؤال .. ماذا لو رجعت الملكية الى بعض الجمهوريات العربية هل سوف تنجح ؟
 
نفسي السعوديين يحترموا إن ملوكهم خدموا في جيش تحت قيادة جمال عبدالناصر ،،، بدل ما كل شوية كلام عليه بالطريقة المستفزة دي


منطقتنا العربية كلها ضعيفة مقارنة بقوى الشرق والغرب والدليل الصراعات فيها و باقي مناطق دول العالم حرب كل عشرين تلاتين سنه مره إذا حصلت
 
الجمهوريات العربية ذاقت شعوبها :
الويل الاقتصادي و الرعب الاجتماعي ....
والكذب و الخطب الرنانة و الكلام المعسول ...

أغلبية المصريون يحنون للعصر الملكي


لكن ماذا سيفعل الجزائري هل يبايع ماكرون أم أردغان ؟
 
الموضوع ليس جمهوريات او ملكيات ،،،
الاهم هو السيادة وهي تعلق بقدرة الدولة على اتخاذ قراراتها بشكل مستقل في المجال الدولي، فالدول التي تتلقى مساعدات خارجية لتغطية موازناتها أو دفع رواتب موظفيها لاتتحدث عن سيادة لها، فقد تفرض الجهات المانحة شروطًا تحد من حرية الدولة في اتخاذ القرارات، كما إن الاعتماد على المساعدات الخارجية يضعف الاستقلال الاقتصادي للدولة، وقد تستخدم الدول المانحة المساعدات كوسيلة للتأثير على السياسات الداخلية والخارجية للدولة المتلقية
ممكن أن نستنتج بإن الدول التي تعتمد بشكل كبير على المساعدات الخارجية لتسيير شؤونها الأساسية تواجه صعوبات في ممارسة السيادة الحقيقية بمفهومها الكامل.
 
عودة
أعلى