الجيش الإسباني ينقل عتادا ثقيلا إلى الجزر المغربية المحتلة بسواحل الحسيمة والناظور (صور).

إنضم
10 أغسطس 2024
المشاركات
1,870
التفاعل
7,125 140 0
الدولة
Algeria
نفذ الجيش الإسباني عملية لوجستية كبيرة لنقل معدات وأجهزة ثقيلة إلى الجزر المغربية المحتلة بسواحل الحسيمة والناظور، تحت إشراف مركز العمليات (CESET) وقيادة العمليات البرية (MOT). حيث تمت العملية، التي أطلق عليها الاسم الحركي “عملية الرافعة”، على ثلاث مراحل متتالية، بمشاركة وحدات جوية وبرية مختلفة، بهدف تعزيز البنية التحتية العسكرية في هذه الجزر.


وحسب بيان لوزارة الدفاع الإسبانية، ففي المرحلة الأولى، التي جرت في 4 فبراير الجاري، تم نقل رافعتين هيدروليكيتين كبيرتين من السفينة البحرية “مار كاريبي” إلى جزيرة بينون دي فيليز أو جزيرة بادس المحتلة بالحسيمة، باستخدام طائرة مروحية من طراز “Chinook HT-17” وفريق متخصص مكون من 18 جندياً.


وشهدت المرحلة الثانية، يوم 6 فبراير الجاري، نقل مولد كهربائي عالي الطاقة ومواد بناء إلى صخرة النكور المحتلة بسواحل الحسيمة أيضا، في خطوة تهدف إلى تعزيز إمكانيات الثكنة العسكرية هناك.
أما المرحلة الثالثة، التي أُنجزت في 8 فبراير الجاري وفق المصدر ذاته، فقد شملت نقل محطة جديدة لتحلية المياه إلى جزر تشافاريناس أو الجزر الجعفرية المحتلة بسواحل “رأس الماء” ضواحي الناظور، لتحل محل المحطة القديمة وتحسين إمدادات المياه في الأرخبيل، في إطار تحسين الظروف المعيشية للقوات الإسبانية المتمركزة هناك.


وأشاد بلاغ وزارة الدفاع الإسبانية بنجاح هذه العملية، مؤكداً أنها تعكس قدرته على تنفيذ مهام لوجستية معقدة في بيئات صعبة.


وتأتي هذه التحركات وسط توتر متجدد بشأن التواجد العسكري الإسباني في الجزر المحتلة بالسواحل الشمالية للمغرب، مما يثير تساؤلات حول أهداف هذه التعزيزات في منطقة ذات حساسية استراتيجية بين المغرب وإسبانيا.



1739617275383.png

1739617319042.png

1739617391817.png


https://sabahagadir.ma/352792.html

https://www.achkayen.com/604001/.html
 
حسب المواطنين المغربيين قرب الجزيرة شاهدوا بدأ نقل المعدات الثقيلة من طرف الجيش الإسباني إلى الجزر المغربية المحتلة تزامنا مع ذكرى وفاة الزعيم عبد الكريم الخطابي.


 

المواضيع المشابهة

عودة
أعلى