تصدرت السعودية، دول مجموعة العشرين، في مؤشر الأمان داخل الأحياء وشعور السكان بالثقة والطمأنينة أثناء السير بمفردهم ليلاً في مناطق سكنهم، وذلك وفق نتائج مسح أجرته الهيئة العامة للإحصاء في السعودية، ومقارنتها مع نتائج مؤشر الأمان لعام 2023 لأعلى 7 دول من مجموعة العشرين.
وأظهرت نتائج المسح الذي أجرته الهيئة العامة للإحصاء، أن نسبة الذين يشعرون بالأمان من إجمالي السكان في السعودية، أثناء السير بمفردهم ليلاً في مناطق سكنهم، بلغت 92.6 في المائة. وكشفت نتائج المسح أن 80.6 في المائة من الأفراد السعوديين (15 سنة فأكثر) يشعرون بالأمان بدرجة عالية، بينما بلغت نسبة شعور كبار السن في الفئة العمرية (64 - 60 سنة) بالأمان بدرجة عالية 84.5 في المائة.
وتصدرت السعودية دول مجموعة العشرين في مؤشر أمان السكان داخل أحيائهم، بعد مقارنة نتائج المسح الاقتصادي الاجتماعي الأسري الذي أجرته الهيئة، مع بيانات أعلى 7 دول من مجموعة العشرين في مؤشر الأمان لعام 2023م، ضمن قاعدة بيانات الأمم المتحدة لمؤشرات أهداف التنمية المستدامة.
وأوضحت النتائج التي أعلنتها الهيئة، الاثنين، دور قطاعات الدولة ذات العلاقة في تحقيق الأمان الذي ينعم به سكان المملكة في جميع المناطق والمحافظات، إذ جاء ذلك انسجاماً مع الجهود المبذولة لتوفير الأمن والأمان والحياة الكريمة في المملكة لكثير من المجالات المختلفة؛ منها الأمن الاقتصادي، والغذائي، والبيئي، والصحي، والاجتماعي، والسياسي، والفكري، والتقني والسيبراني، وغيرها، والارتقاء بالخدمات المقدمة، تحقيقاً لرؤية المملكة 2030.
وقال الدكتور يوسف الرميح، أستاذ علم الجريمة ومكافحة الإرهاب بجامعة القصيم، إن تحقيق السعودية لهذه النتائج المتقدمة على مستوى دول مجموعة العشرين هو نتيجة حتمية للجهود المبذولة من جميع القطاعات الأمنية في السعودية.
وأضاف الرميح: «تبذل الأجهزة الأمنية السعودية بجميع مستوياتها وقتاً وجهداً كبيرين لأداء عملها على أكمل وجه، ابتداء بالقيادة ووصولاً إلى أفراد الأمن الأكفاء، حرصاً على أن تبقى الأحياء والمدن السعودية آمنة ومطمئنة».
وأشار الرميح إلى أن هذه النتائج جاءت ثمرة عمل انطلق منذ عقود، وعلى ضوء خطط مدروسة تتبنى مفهوم الأمن الشامل، والسعي لتحقيق الأمن والاستقرار والهدوء في جميع المناطق وخلال كامل ساعات اليوم، وأن هذه المؤشرات تعكس تصميم الحياة الهانئة التي يعيشها كل من يسكن السعودية، وتوفر البيئة الملائمة لتحقيق قائمة أهداف العملية التنموية التي تتطلع لها رؤية السعودية 2030، وأضاف: «هناك علاقة تكاتف بين مجتمع ملتزم بقيم التراحم والسلام، وأجهزة أمنية تستجيب بوعي وحرص لتحقيق حياة مستقرة وآمنة، انعكست في التقدم على مستوى المؤشر عالمياً».
وأشار الدكتور الخشيبان إلى أن «رؤية السعودية 2030» حرصت على أن تحقق إنجازاتها، وفقاً للمعايير المطلوبة للنجاح التنموي، الذي يتصدر قمته الجانب الأمني الذي تسعى دول كثيرة إلى توفيره، مضيفاً أن «القيادة السعودية نجحت في تحقيق ذلك، انطلاقاً من مبادئها وسمعتها الدولية، كونها ومنذ إنشائها توصف بأنها بلد الأمن والأمان، كما أن التناسب الطردي بين مستوى الأمان في السعودية اليوم مع رؤية 2030، ومعايير التنمية، قد منحها الفرصة لأن تكون على قمة الهرم بين دول العشرين في أحد أهم المؤشرات التي تسعى كل الدول ومن دون استثناء للوصول إليه».
وتُعَدُّ نشرة مؤشر الأمان في الحي، أحد مخرجات المسح الاقتصادي الاجتماعي الأسري الذي نفذته الهيئة العامة للإحصاء خلال عام 2023م، وأعلنت نتائجه الاثنين، ويضم المسح عدداً من المؤشرات التي تخدم المجالات الاقتصادية والاجتماعية والأسرية في المملكة، ويُعنى بحساب نسبة السكان الذين يشعرون بالأمان أثناء السير بمفردهم في مناطق سكنهم.
aawsat.com
وأظهرت نتائج المسح الذي أجرته الهيئة العامة للإحصاء، أن نسبة الذين يشعرون بالأمان من إجمالي السكان في السعودية، أثناء السير بمفردهم ليلاً في مناطق سكنهم، بلغت 92.6 في المائة. وكشفت نتائج المسح أن 80.6 في المائة من الأفراد السعوديين (15 سنة فأكثر) يشعرون بالأمان بدرجة عالية، بينما بلغت نسبة شعور كبار السن في الفئة العمرية (64 - 60 سنة) بالأمان بدرجة عالية 84.5 في المائة.
وتصدرت السعودية دول مجموعة العشرين في مؤشر أمان السكان داخل أحيائهم، بعد مقارنة نتائج المسح الاقتصادي الاجتماعي الأسري الذي أجرته الهيئة، مع بيانات أعلى 7 دول من مجموعة العشرين في مؤشر الأمان لعام 2023م، ضمن قاعدة بيانات الأمم المتحدة لمؤشرات أهداف التنمية المستدامة.
وأوضحت النتائج التي أعلنتها الهيئة، الاثنين، دور قطاعات الدولة ذات العلاقة في تحقيق الأمان الذي ينعم به سكان المملكة في جميع المناطق والمحافظات، إذ جاء ذلك انسجاماً مع الجهود المبذولة لتوفير الأمن والأمان والحياة الكريمة في المملكة لكثير من المجالات المختلفة؛ منها الأمن الاقتصادي، والغذائي، والبيئي، والصحي، والاجتماعي، والسياسي، والفكري، والتقني والسيبراني، وغيرها، والارتقاء بالخدمات المقدمة، تحقيقاً لرؤية المملكة 2030.
وقال الدكتور يوسف الرميح، أستاذ علم الجريمة ومكافحة الإرهاب بجامعة القصيم، إن تحقيق السعودية لهذه النتائج المتقدمة على مستوى دول مجموعة العشرين هو نتيجة حتمية للجهود المبذولة من جميع القطاعات الأمنية في السعودية.
وأضاف الرميح: «تبذل الأجهزة الأمنية السعودية بجميع مستوياتها وقتاً وجهداً كبيرين لأداء عملها على أكمل وجه، ابتداء بالقيادة ووصولاً إلى أفراد الأمن الأكفاء، حرصاً على أن تبقى الأحياء والمدن السعودية آمنة ومطمئنة».
وأشار الرميح إلى أن هذه النتائج جاءت ثمرة عمل انطلق منذ عقود، وعلى ضوء خطط مدروسة تتبنى مفهوم الأمن الشامل، والسعي لتحقيق الأمن والاستقرار والهدوء في جميع المناطق وخلال كامل ساعات اليوم، وأن هذه المؤشرات تعكس تصميم الحياة الهانئة التي يعيشها كل من يسكن السعودية، وتوفر البيئة الملائمة لتحقيق قائمة أهداف العملية التنموية التي تتطلع لها رؤية السعودية 2030، وأضاف: «هناك علاقة تكاتف بين مجتمع ملتزم بقيم التراحم والسلام، وأجهزة أمنية تستجيب بوعي وحرص لتحقيق حياة مستقرة وآمنة، انعكست في التقدم على مستوى المؤشر عالمياً».
من جهته، قال الدكتور علي الخشيبان، الباحث والمحلل السياسي، إن تصدر السعودية دول مجموعة العشرين في مؤشر ضمن أهداف التنمية المستدامة، هو انعكاس متوقع للقدرة السياسية للسعودية وقيادتها على توفير الظروف المناسبة لنجاح جهودها التنموية، وفق مسار يضع المعيار الأمني في مركز ذي أهمية كبرى، مؤكداً أن التأثير المتبادل والارتدادي الذي يحدث بين الأمن والتنمية يمكن قراءته في السياقات التنموية للدول، من خلال النتائج المحلية والإقليمية والدولية لمؤشرات التنمية والأمن.#الهيئة_العامة_للإحصاء تنشر مؤشر الأمان لعام 2023م.
— الهيئة العامة للإحصاء (@Stats_Saudi) February 10, 2025
![951694.jpeg](/vb/proxy.php?image=https%3A%2F%2Fstatic.srpcdigital.com%2F2025-02%2F951694.jpeg&hash=441b0fc75ee5bf6142185f959514c5f9)
وأشار الدكتور الخشيبان إلى أن «رؤية السعودية 2030» حرصت على أن تحقق إنجازاتها، وفقاً للمعايير المطلوبة للنجاح التنموي، الذي يتصدر قمته الجانب الأمني الذي تسعى دول كثيرة إلى توفيره، مضيفاً أن «القيادة السعودية نجحت في تحقيق ذلك، انطلاقاً من مبادئها وسمعتها الدولية، كونها ومنذ إنشائها توصف بأنها بلد الأمن والأمان، كما أن التناسب الطردي بين مستوى الأمان في السعودية اليوم مع رؤية 2030، ومعايير التنمية، قد منحها الفرصة لأن تكون على قمة الهرم بين دول العشرين في أحد أهم المؤشرات التي تسعى كل الدول ومن دون استثناء للوصول إليه».
وتُعَدُّ نشرة مؤشر الأمان في الحي، أحد مخرجات المسح الاقتصادي الاجتماعي الأسري الذي نفذته الهيئة العامة للإحصاء خلال عام 2023م، وأعلنت نتائجه الاثنين، ويضم المسح عدداً من المؤشرات التي تخدم المجالات الاقتصادية والاجتماعية والأسرية في المملكة، ويُعنى بحساب نسبة السكان الذين يشعرون بالأمان أثناء السير بمفردهم في مناطق سكنهم.
![aawsat.com](/vb/proxy.php?image=https%3A%2F%2Fstatic.srpcdigital.com%2Fstyles%2F1200x600%2Fpublic%2F2025-02%2F951660.jpeg.webp&hash=4678442e017947bb32b0a8f52c7683f0&return_error=1)
السعودية الأعلى أماناً بين دول مجموعة العشرين
تصدرت السعودية، دول مجموعة العشرين، في مؤشر الأمان داخل الأحياء وشعور السكان بالثقة والطمأنينة أثناء السير بمفردهم ليلاً في مناطق سكنهم.
![aawsat.com](/vb/proxy.php?image=https%3A%2F%2Faawsat.com%2Fthemes%2Fcustom%2Faawsatv3%2Ffavicon-new.png%3Faa&hash=a07d5dbe7c345082416d59aca2b104ab&return_error=1)