الشغلة مي مزاج
ابن الصياد لم يمت بل اختفى هذا اولا
ثانيا عمر اقسم وسكت النبي لأنه لم يتضح له شئ
ولكن حاله بعد النبي توضح أمره
فهو دجال من الدجاجلة
قال ابن صياد في رواية يتحدث عن الدجال : " أَمَا وَاللَّهِ إِنِّي لأَعْلَمُ الآنَ حَيْثُ هُوَ وَأَعْرِفُ أَبَاهُ وَأُمَّهُ . وَقِيلَ لَهُ : أَيَسُرُّكَ أَنَّكَ ذَاكَ الرَّجُلُ ؟ فَقَالَ : لَوْ عُرِضَ عَلَيَّ مَا كَرِهْتُ " رواه مسلم
وقد حصلت لابن عمر قصّة عجيبة مع ابن صائد وردت في صحيح الإمام مسلم عن نَافِعٍ قَالَ لَقِيَ ابْنُ عُمَرَ ابْنَ صَائِدٍ فِي بَعْضِ طُرُقِ الْمَدِينَةِ فَقَالَ لَهُ قَوْلا أَغْضَبَهُ فَانْتَفَخَ حَتَّى مَلأَ السِّكَّةَ فَدَخَلَ ابْنُ عُمَرَ عَلَى حَفْصَةَ وَقَدْ بَلَغَهَا فَقَالَتْ لَهُ رَحِمَكَ اللَّهُ مَا أَرَدْتَ مِنْ ابْنِ صَائِدٍ أَمَا عَلِمْتَ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ إِنَّمَا يَخْرُجُ مِنْ غَضْبَةٍ يَغْضَبُهَا . صحيح مسلم
فهذا دليل. ان وجوده لايعني بداية فتنته
بل هو موجود ولكن تبدأ فتنته العظمى بغضبة يغضبها
عن أم المؤمنين
عائشة بنت أبي بكر، أن
رسول الله كان يدعو في
الصلاة ويقول: (اللهم إني أعوذ بك من عذاب القبر، وأعوذ بك من فتنة المسيح الدجال) رواه
البخاري
وعن
أنس بن مالك، قال
رسول الله: (ما بُعِثَ نبي إلا أنذر أمته الأعور الكذّاب) رواه
البخاري
الدجال قادم لامحالة وان اشبهه أحد في زمن دون زمنه فهذا لاينفي خروجه آخر الزمن بفتنته العظمى