قالت صحيفة "بيلد" الألمانية إن المبعوث الأميركي للشرق الأوسط، ستيف ويتكوف أعلن نية واشنطن تسليم أحد أقوى أنظمة الأسلحة غير النووية إلى إسرائيل المعروفة باسم "أم القنابل".
وقال ويتكوف حسب الصحيفة الألمانية إن البنتاغون سيرسل إلى إسرائيل قنابل GBU-43/B Massive Ordnance Air Blast bomb، الضخمة التي تزن 11 طنا، والقادرة على تدمير المخابئ العميقة تحت الأرض.
وتعتبر "أم القنابل" واحدة من أقوى القنابل غير النووية، إذ تزن 11 طناً، وهي قادرة على اختراق التحصينات تحت الأرض، بما في ذلك ما يعتقد أنها منشآت نووية إيرانية. وتشير "بيلد" إلى أن رؤساء الولايات المتحدة رفضوا في السابق تقديم هذه الأسلحة لإسرائيل خوفا من التصعيد.
ينظر إلى هذه الشحنات المخطط لها أيضا على أنها إشارة إلى الاتجاه المستقبلي لإسرائيل في مواجهة طهران بما في ذلك ما يعتقد أنها منشآت نووية إيرانية.
وقد كانت هذه القنابل الضخمة مدرجة على قائمة طلبات إسرائيل منذ أوائل العقد الأول من القرن الحادي والعشرين، لكن جميع الرؤساء الأميركيين منذ جورج دبليو بوش وحتى جو بايدن رفضوا تصديرها، بما في ذلك ترامب خلال ولايته الأولى.
تعرف هذه القنابل الجوية التقليدية ذات القوة التفجيرية الهائلة باسم "الانفجار الجوي الضخم المنظم" (MOAB)، وتلقب بـ"أم القنابل".
تعتبر القنبلة GBU-43/B، المعروفة باسم “أم القنابل”، أقوى سلاح تقليدي غير نووي في الترسانة الأمريكية. وقد استخدمها الجيش الأمريكي للمرة الأولى في العمليات القتالية في أفغانستان عام 2017.
تُصنف هذه القنبلة، وفقًا لموقع globalsecurity.org، كأضخم قنبلة موجهة جوًا عبر الأقمار الصناعية على الإطلاق، وقد صُممت في الأصل لتحل محل القنبلة BLU-82 “قاطعة الأقحوان” غير الموجهة، التي يبلغ وزنها 15 ألف رطل، والتي استخدمت في حربي فيتنام وأفغانستان.
التطوير والغرض:
طُورت “أم القنابل” في عام 2003 تحسبًا لاستخدامها في عملية العراق. وقد صرح وزير الدفاع الأمريكي آنذاك، دونالد رامسفيلد، بأن الهدف من تطويرها كان ممارسة الضغط على الرئيس العراقي آنذاك، صدام حسين، لوقف العمليات القتالية ضد قوات التحالف.
ومع ذلك، لم تُستخدم هذه القنبلة خلال تلك الحرب.
المواصفات التقنية لقنبلة GBU-43/B:
تُعرف القنبلة الروسية “أي تي بي آي بي” (ATBIP) باسم “أبوالقنابل”، وهي أقوى قنبلة حرارية غير نووية في الترسانة الروسية، وقد دخلت الخدمة في عام 2007. تُعادل قوتها التدميرية 44 طنًا من مادة “تي إن تي”. تتميز هذه القنبلة بصغر حجمها مقارنة بنظيرتها الأمريكية، ولكنها تُحدث دمارًا أكبر بسبب الحرارة الشديدة الناتجة عن انفجارها. تُطلق القنبلة بواسطة قاذفة القنابل الاستراتيجية توبوليف تي يو-160، وتهبط ببطء باستخدام مظلة.
المواصفات التقنية لقنبلة ATBIP:
كشفت الصين عن صور لقنبلة ضخمة تُطلق من الجو، يُعتقد أنها من النوع الحراري، وتُشبه إلى حد كبير قنبلتي “أم القنابل” الأمريكية و”أبو القنابل” الروسية.
ظهرت هذه القنبلة لأول مرة في عام 2019 في مقطع فيديو ترويجي لمجموعة نورينكو الصينية. تشير التقديرات إلى أن طول هذه القنبلة يتراوح بين خمسة إلى ستة أمتار.
يُمكن لهذا السلاح تدمير الأهداف الأرضية المحصنة، مثل المباني والتحصينات والملاجئ، كما يُمكن استخدامه لتطهير مناطق الهبوط للقوات أو لتدمير حقول الألغام، بالإضافة إلى التأثير النفسي الذي تُحدثه هذه الأسلحة.
وقال ويتكوف حسب الصحيفة الألمانية إن البنتاغون سيرسل إلى إسرائيل قنابل GBU-43/B Massive Ordnance Air Blast bomb، الضخمة التي تزن 11 طنا، والقادرة على تدمير المخابئ العميقة تحت الأرض.
وتعتبر "أم القنابل" واحدة من أقوى القنابل غير النووية، إذ تزن 11 طناً، وهي قادرة على اختراق التحصينات تحت الأرض، بما في ذلك ما يعتقد أنها منشآت نووية إيرانية. وتشير "بيلد" إلى أن رؤساء الولايات المتحدة رفضوا في السابق تقديم هذه الأسلحة لإسرائيل خوفا من التصعيد.
ينظر إلى هذه الشحنات المخطط لها أيضا على أنها إشارة إلى الاتجاه المستقبلي لإسرائيل في مواجهة طهران بما في ذلك ما يعتقد أنها منشآت نووية إيرانية.
وقد كانت هذه القنابل الضخمة مدرجة على قائمة طلبات إسرائيل منذ أوائل العقد الأول من القرن الحادي والعشرين، لكن جميع الرؤساء الأميركيين منذ جورج دبليو بوش وحتى جو بايدن رفضوا تصديرها، بما في ذلك ترامب خلال ولايته الأولى.
تعرف هذه القنابل الجوية التقليدية ذات القوة التفجيرية الهائلة باسم "الانفجار الجوي الضخم المنظم" (MOAB)، وتلقب بـ"أم القنابل".
تعتبر القنبلة GBU-43/B، المعروفة باسم “أم القنابل”، أقوى سلاح تقليدي غير نووي في الترسانة الأمريكية. وقد استخدمها الجيش الأمريكي للمرة الأولى في العمليات القتالية في أفغانستان عام 2017.
تُصنف هذه القنبلة، وفقًا لموقع globalsecurity.org، كأضخم قنبلة موجهة جوًا عبر الأقمار الصناعية على الإطلاق، وقد صُممت في الأصل لتحل محل القنبلة BLU-82 “قاطعة الأقحوان” غير الموجهة، التي يبلغ وزنها 15 ألف رطل، والتي استخدمت في حربي فيتنام وأفغانستان.
التطوير والغرض:
طُورت “أم القنابل” في عام 2003 تحسبًا لاستخدامها في عملية العراق. وقد صرح وزير الدفاع الأمريكي آنذاك، دونالد رامسفيلد، بأن الهدف من تطويرها كان ممارسة الضغط على الرئيس العراقي آنذاك، صدام حسين، لوقف العمليات القتالية ضد قوات التحالف.
ومع ذلك، لم تُستخدم هذه القنبلة خلال تلك الحرب.
المواصفات التقنية لقنبلة GBU-43/B:
- التصميم: تتميز القنبلة بغلاف ألومنيوم رقيق نسبيًا مصمم للانفجار على سطح الهدف، وليس اختراقه، ما يُحدث انفجارًا هائلاً مع تقليل الشظايا.
- التوجيه: تُعد “أم القنابل” سلاحًا ذكيًا مزودًا بنظام توجيه دقيق يعتمد على نظام تحديد المواقع العالمي (GPS)، بالإضافة إلى زعانف تثبيت ونظام جيروسكوب بالقصور الذاتي للتحكم في زاوية الانحدار والانزلاق.
- القدرة التدميرية: تحمل القنبلة 8480 كيلوغرامًا من مادة “إتش 6” شديدة الانفجار، ما يعادل قوة تفجير 11 طنًا من مادة “تي إن تي”.
- الأبعاد والوزن: يبلغ طول القنبلة 9 أمتار وقطرها متر واحد، ما يجعلها أضخم قنبلة موجهة بالأقمار الصناعية تُطلق من الجو. ويُقدر وزنها بما يُعادل وزن طائرة مقاتلة من طراز إف-16، وفقًا لمجلة “بوبولار ميكانيكس”.
- آلية الإطلاق: تُطلق القنبلة من منصة شحن في طائرة نقل من طراز سي-130، وتُستخدم مظلة لإبطاء سرعة سقوطها، ما يسمح بإطلاقها من ارتفاعات أعلى ويمنح الطيار وقتًا كافيًا للابتعاد إلى منطقة آمنة.
- موجة الصدمة: صُممت هذه القنبلة الارتجاجية للانفجار قبل الارتطام بالأرض، ما يُضاعف قوة العصف الناتج عنها ويُولد موجة صدمة قوية تصل إلى 150 مترًا، وفقًا لموقع “وايرد”.
تُعرف القنبلة الروسية “أي تي بي آي بي” (ATBIP) باسم “أبوالقنابل”، وهي أقوى قنبلة حرارية غير نووية في الترسانة الروسية، وقد دخلت الخدمة في عام 2007. تُعادل قوتها التدميرية 44 طنًا من مادة “تي إن تي”. تتميز هذه القنبلة بصغر حجمها مقارنة بنظيرتها الأمريكية، ولكنها تُحدث دمارًا أكبر بسبب الحرارة الشديدة الناتجة عن انفجارها. تُطلق القنبلة بواسطة قاذفة القنابل الاستراتيجية توبوليف تي يو-160، وتهبط ببطء باستخدام مظلة.
المواصفات التقنية لقنبلة ATBIP:
- التركيبة: يبلغ وزن القنبلة 7100 كيلوغرام، وتحتوي على مواد شديدة الانفجار ومسحوق الألومنيوم وأكسيد الإيثيلين.
- القدرة التدميرية: تُعادل القدرة التفجيرية للقنبلة حوالي 44 طنًا من مادة “تي إن تي”.
- التأثير: تُحدث القنبلة موجة تفجيرية أقوى من تلك التي تُحدثها القنابل التقليدية، ولكن بدون آثار إشعاعية جانبية كالأسلحة النووية. تعتمد القنبلة على الانفجار في الهواء، ما يُؤدي إلى تبخير جميع الأهداف وتحويلها إلى هياكل متفحمة. يُقدر قطر منطقة التدمير بحوالي 300 متر، مقارنة بـ 150 مترًا للقنبلة الأمريكية.
- الاختبار: أُجري اختبار للقنبلة في 11 سبتمبر 2007، وأظهرت النتائج تحويل المنطقة المستهدفة إلى “أرض جرداء كسطح القمر”.
كشفت الصين عن صور لقنبلة ضخمة تُطلق من الجو، يُعتقد أنها من النوع الحراري، وتُشبه إلى حد كبير قنبلتي “أم القنابل” الأمريكية و”أبو القنابل” الروسية.
ظهرت هذه القنبلة لأول مرة في عام 2019 في مقطع فيديو ترويجي لمجموعة نورينكو الصينية. تشير التقديرات إلى أن طول هذه القنبلة يتراوح بين خمسة إلى ستة أمتار.
يُمكن لهذا السلاح تدمير الأهداف الأرضية المحصنة، مثل المباني والتحصينات والملاجئ، كما يُمكن استخدامه لتطهير مناطق الهبوط للقوات أو لتدمير حقول الألغام، بالإضافة إلى التأثير النفسي الذي تُحدثه هذه الأسلحة.