ما يحدث مؤخرا من تقارب الجزائر مع الامريكان هو رد فعل على الفتور الذي بات يخيم على علاقاتها مع روسيا كونها لا تزال الشريك الأبرز وبسبب تدخلها في إقليم الساحل والصحراء دون مراعاة لمصالح الجزائر .هناك تبادل خبرات بين الجانبين في بعض تمارين وارسال ضباط وحتى مغاوير لأمريكا...
طبعا مناورات ليس بعد...ممكن بعد هذا التقارب نرى ذلك.
واعتقد انه لدى الامريكان هاجس امني دائم من الجزائريين يتمثل بتراكمات تاريخية للعلاقات مع روسيا في المقام الاول ، تليها الصين ، لذلك اعتقد ان التعاون العسكري بين امريكا والجزائر سيكون محدودا ، مع تأكيد رغبة الامريكان بالتعاون في المعلومات الاستخباراتية في المقام الاول .
تقارب عسكري بين الجزائر وأميركا.. رسالة لروسيا؟