قرارات الرئيس ترامب ومهاتراته

ليس الرئيس الموريتاني من كان ضعيفا فقد تمسك بما هم عليه شنقيط من أدب صحراوي و اخلاق اسلامية ...تكلم الرجل وهو يحمل في عنقه امانة خمسة ملايين من مواطنيه..الذي كان متعجرفا وسوقيا للغاية هو الدجال الاشقر ....تاريخ موريتانيا و علاقة اهلها بالارض كانت قبل ان يعرف رعاة البقر إستعمال الصابون....يتضح ان هذا الرجل جاهل جهلا مركبا..فهو لا يعرف حتى ان ليبيريا لغتها الرسمية هي الانجليزية...اخرج أسوأ ما فيه من تكبر و استصغار وهو سبب سقوط مماليك وحضارات...ولنا ان نرى الفرق الواضح بين استقبال كيندي للزعيم الموريتاني ولد داده في السيتنيات وبين كيس الغباء هذا.
 
IMG_8841.jpeg
 
ليس الرئيس الموريتاني من كان ضعيفا فقد تمسك بما هم عليه شنقيط من أدب صحراوي و اخلاق اسلامية ...تكلم الرجل وهو يحمل في عنقه امانة خمسة ملايين من مواطنيه..الذي كان متعجرفا وسوقيا للغاية هو الدجال الاشقر ....تاريخ موريتانيا و علاقة اهلها بالارض كانت قبل ان يعرف رعاة البقر إستعمال الصابون....يتضح ان هذا الرجل جاهل جهلا مركبا..فهو لا يعرف حتى ان ليبيريا لغتها الرسمية هي الانجليزية...اخرج أسوأ ما فيه من تكبر و استصغار وهو سبب سقوط مماليك وحضارات...ولنا ان نرى الفرق الواضح بين استقبال كيندي للزعيم الموريتاني ولد داده في السيتنيات وبين كيس الغباء هذا.
 
خمسة زعماء أفارقة يستقبلهم ‎#ترامب دون أن يهتم من أين أتوا و لا حتى باسمائهم يتنافسون على كسب ود الرئيس الامريكي بطريقة تثير الشفقة و كأنهم تجار في سوق الجملة : كلهم يرددون: …لدينا معادن، أرضية نادرة، خامات نادرة. الرئيس الموريتاني "لدينا المنغنيز، ولدينا اليورانيوم، و ربما لدينا الليثيوم والمعادن الأخرى". الرئيس السنغالي: لدينا موارد غنية من النفط والغاز الطبيعي. أنت لاعب جولف ماهر السيد الرئيس، اقترح عليك إنشاء نادي للغولف في ٓٓ#السنغال. إذا كانت الدول الأفريقية تنعم بكم هائل من الخيرات منذ سنوات، لماذا كل هذه الثروات لم تؤسس لحكم راشد و لم تبني اقتصاديات قوية و مزدهرة؟ و هل التسويق للإستثمار ثمنه هذه المعاملة التي لا تليق بشعوبهم؟
الرئيس الامريكي حل منظمة USAID التي كانت تدعم مشاريع صحية و اجتماعية في افريقيا، قطع مساهمات بلده في الصحة العالمية و منظمات دولية أخرى بدافع أمريكا أولا. عاقب قضاة يحاربون الإفلات من العقاب و يطالبون بمحاكمة المجرمين و من نهب ثروات افريقيا … ثم يرشحونه لنوبل السلام !

في ضرورة الخروج من القابلية للاستعمار :
صدق المفكر مالك بن نبي ر حمه الله : "الاستعمار ليس من عبث السياسيين ولا من أفعالهم، بل هو من النفس ذاتها التي تقبل ذل الاستعمار والتي تمكّن له في أرضها، وليس ينجو شعب من الاستعمار وأجناده إلا إذا نجت نفسه من أن تتسع لذُل مستعمِر، وتخلصت من تلك الروح التي تؤهلها للاستعمار".
مالك بن نبي، شروط النهضة. (دمشق: دار الفكر)، ص 33.

 
عودة
أعلى