رسميا: شركة ميشلان الفرنسية بعد 60 عاما تغادر الجزائر بعد فشلها في منافسة المنتوج الجزائري المحلي.

إنضم
10 أغسطس 2024
المشاركات
1,649
التفاعل
6,431 130 0
الدولة
Algeria
بعد 60 عاما من العمل والإستثمار في الجزائر قررت الشركة الفرنسية لصناعة الإطارات ميشلان مغادرة الجزائر حيث تتواجد منذ عام 1963.

1738261122277.png


كان نشاط ميشلان يتركز منذ ما يزيد قليلا عن 10 سنوات على التسويق، وهو نموذج لا يتوافق مع التوجه الاقتصادي الجديد للجزائر، والذي يركز على تشجيع الإنتاج المحلي.

وبحسب مصادرنا، فإن الشركة المصنعة الفرنسية تواجه صعوبات في الحصول على تراخيص الاستيراد لتتمكن من مواصلة أنشطتها التسويقية في الجزائر.

كان لدى ميشلان مصنع لتصنيع إطارات سيارات الركاب ومركبات البضائع الثقيلة في باشا جراح (الجزائر العاصمة)، افتتح عام 1963.

وبعد عام 2002، تخصصت الوحدة في تصنيع مركبات نقل البضائع الثقيلة، وتبلغ طاقته الإنتاجية السنوية 250 ألف إطار، منها 40% إطارا كانت مخصصة للتصدير. ويعمل بها أكثر من 700 عامل.

توقفت ميشلان عن الإنتاج في الجزائر عام 2013.

" هذا قرار صناعي تم اتخاذه في سياق سوق أوروبية تعاني من الكساد والتنافس الشديد. وأوضح ميشلان أن مصنع ميشلان بالجزائر العاصمة يقع في المدينة ويعاني من خلل تنافسي بسبب صغر حجمه وعملياته الصناعية التي لا تسمح له بتلبية الطلب الحالي للزبائن .

في ظل الصعوبات التي تواجهها فرنسا، تغادر ميشلان الجزائر


واصلت ميشلان تسويق إطاراتها المصنعة في مواقع إنتاجها بالخارج في الجزائر، خاصة في فرنسا. لكن هذا النموذج انتهى به الأمر إلى مواجهة التوجه الاقتصادي الجديد للجزائر الذي يفضل الإنتاج المحلي بدلا من الواردات. ونظرا لعدم وجود مشروع صناعي، قررت مجموعة ميشلان مغادرة الجزائر.

يوجد في الجزائر منتج محلي كبير للإطارات، وهي الشركة الخاصة IRIS، التي تغطي جزءا من الاحتياجات الوطنية. وبحلول نهاية عام 2023، أعلن مسؤولو الشركة عن زيادة الإنتاج إلى 4 ملايين إطار للشاحنات الخفيفة والثقيلة.

ويتزامن توقف أنشطة ميشلان في الجزائر مع الصعوبات التي تواجهها المجموعة في فرنسا وأماكن أخرى من العالم.


وفي نهاية عام 2024، أعلنت ميشلان إغلاق مصنعين في فرنسا (في فان وشوليت)، يعمل فيهما أكثر من 1250 عاملاً. وفي الأسبوع الماضي، أوضح رئيسها التنفيذي، فلوران مينيجو، هذا القرار أمام مجلس الشيوخ الفرنسي بمنافسة الإطارات من الصين، وتكاليف الطاقة والأجور في فرنسا. قال: " لم يعد هذا الوضع قابلا للاستمرار... لدينا منافسة مفرطة، وقدرة فائضة هائلة في المصانع ".

https://www.tsa-algerie.com/le-francais-michelin-va-quitter-lalgerie/

 
إذا إرتفعت أسعار الإطارات سأعتبرها خسارة للجزائر بكل حيادية
 
نعم خسارة لكن العالم لا يدور حول فرنسا يوجد مليون بديل
هذا ما أقصده الشركات العالمية تكاد تفجر السوق و حتى المحلية جيدة
إذا تمكنا من تعويض الفراغ بسرعة سواء بإستيراد أو بإنتاج أحسن تكون خسارة لفرنسا لأنها خسرت سوق من أسواقها
 
الصين غزت الاسواق العالمية جودة وسعر

قبل عدة ايام فضلت المنتج الصيني واستبدلت كامل اطارات سيارتي.
 
إذا إرتفعت أسعار الإطارات سأعتبرها خسارة للجزائر بكل حيادية

ايريس قضت عليها في الجزائر
تحيا المحلي 🙌
أولا : إريس لم تقضي علي إنتاج الشركة. إريس حاليا ينتج إطارات السيارات السياحية فقط و لا تغطي احتياجات السوق الوطنية
ثانيا: شركة ميشلان متواجدة في الجزائر منذ 1963 بمصنع صغير (250ألف عجلة في السنة) و تخصصت في عجلات الشاحنات ،و رغم أنها كانت الشركة الوحيدة المنتجة للإطارات المطاطية في السوق طيلة 60سنة فلم تستثمر دينار واحد لتوسعة مصنعها أو تطوير آلات الإنتاج لتغطية السوق بل تحولت إلى شركة استيراد فقط و بيع في السوق الجزائرية لعجلات تنتج في مصانع الشركة خارج الجزائر.و معظم الشركات الفرنسية في الجزائر تعمل بهذه العقلية مثل شركة رونو و التي كان مصيرها هو الغلق أيضا.لذا فمغادرة الشركات الفرنسية لا يمثل أية خسارة بل سيترتب عنها فوائد كبيرة تتمثل في تطهير السوق من الطفيليات و قدوم مستثمرين حقيقيين.
 
أولا : إريس لم تقضي علي إنتاج الشركة. إريس حاليا ينتج إطارات السيارات السياحية فقط و لا تغطي احتياجات السوق الوطنية
ثانيا: شركة ميشلان متواجدة في الجزائر منذ 1963 بمصنع صغير (250ألف عجلة في السنة) و تخصصت في عجلات الشاحنات ،و رغم أنها كانت الشركة الوحيدة المنتجة للإطارات المطاطية في السوق طيلة 60سنة فلم تستثمر دينار واحد لتوسعة مصنعها أو تطوير آلات الإنتاج لتغطية السوق بل تحولت إلى شركة استيراد فقط و بيع في السوق الجزائرية لعجلات تنتج في مصانع الشركة خارج الجزائر.و معظم الشركات الفرنسية في الجزائر تعمل بهذه العقلية مثل شركة رونو و التي كان مصيرها هو الغلق أيضا.لذا فمغادرة الشركات الفرنسية لا يمثل أية خسارة بل سيترتب عنها فوائد كبيرة تتمثل في تطهير السوق من الطفيليات و قدوم مستثمرين حقيقيين.
راني نسخن فالفرفارة شوية كشما ينوضو و يوسعو من خدمتهم وعود شركة ايريس فالاول كانت تغطي السوق الوطني كامل بعد سنوات مازالها ب نفس وتيرة الإنتاج شوف برك توسيالي كيفاش قاعدة تتوسع و تكبر مصنعها و استثماراتها كل مرة هذاك واش كنت ننتظر ننتظر من ايريس بصح مزالهم مطولين بزاف
 
راني نسخن فالفرفارة شوية كشما ينوضو و يوسعو من خدمتهم وعود شركة ايريس فالاول كانت تغطي السوق الوطني كامل بعد سنوات مازالها ب نفس وتيرة الإنتاج شوف برك توسيالي كيفاش قاعدة تتوسع و تكبر مصنعها و استثماراتها كل مرة هذاك واش كنت ننتظر ننتظر من ايريس بصح مزالهم مطولين بزاف
هذا المشروع هو الذي سيحل المشكل إن شاء الله
 
يتم التضييق على الشركات الفرنسية منذ 2019 و أصلا المنافسة الصينية هي التي قضت عليهم و ليس الشركات المحلية
 
راني نسخن فالفرفارة شوية كشما ينوضو و يوسعو من خدمتهم وعود شركة ايريس فالاول كانت تغطي السوق الوطني كامل بعد سنوات مازالها ب نفس وتيرة الإنتاج شوف برك توسيالي كيفاش قاعدة تتوسع و تكبر مصنعها و استثماراتها كل مرة هذاك واش كنت ننتظر ننتظر من ايريس بصح مزالهم مطولين بزاف
ايريس في النصف الثاني من هذا العام ستبدأ انتاج عجلات الوزن الثقيل ، 800 الف اطار سنويا .
 
ايريس التهمت السوق صراحة لكن يحتاجون توسعة اكبر لمصانعهم لامتصاص كل الطلب الداخل و الخارجي عليها .
اعتبرها من انجح الاستثمارات المحلية في اخر السنوات ٫ نيش المناولة في قطع الغيار و العجلات اصبح ينمو كالفطريات في النسيج الصناعي الداخلي ٫ خاصة هنا في ولايات الشرق ٫ اعتقد لم يبقى لكثير لتصبح لدينا القدرة على استيعاب صناعة سيارات حقيقية بنسبة ادماج عالية جدا .
 
حقيقة وعن خبرة سنوات لا أحب المشلن بسبب الصوت الصادر عن الاطارات أثناء السير وذلك بسبب خشونة النقشة كأنها إطارات ثلجية، أفضل عليها المنتج الياباني بريجستون أو بريلي الايطالية الجميع بنفس المستوى السعري وتستطيع السير عليها حوالي ٦٠ الف كم مع حرارة الخليج
 
بعد 60 عاما من العمل والإستثمار في الجزائر قررت الشركة الفرنسية لصناعة الإطارات ميشلان مغادرة الجزائر حيث تتواجد منذ عام 1963.

مشاهدة المرفق 755743

كان نشاط ميشلان يتركز منذ ما يزيد قليلا عن 10 سنوات على التسويق، وهو نموذج لا يتوافق مع التوجه الاقتصادي الجديد للجزائر، والذي يركز على تشجيع الإنتاج المحلي.

وبحسب مصادرنا، فإن الشركة المصنعة الفرنسية تواجه صعوبات في الحصول على تراخيص الاستيراد لتتمكن من مواصلة أنشطتها التسويقية في الجزائر.

كان لدى ميشلان مصنع لتصنيع إطارات سيارات الركاب ومركبات البضائع الثقيلة في باشا جراح (الجزائر العاصمة)، افتتح عام 1963.

وبعد عام 2002، تخصصت الوحدة في تصنيع مركبات نقل البضائع الثقيلة، وتبلغ طاقته الإنتاجية السنوية 250 ألف إطار، منها 40% إطارا كانت مخصصة للتصدير. ويعمل بها أكثر من 700 عامل.

توقفت ميشلان عن الإنتاج في الجزائر عام 2013.

" هذا قرار صناعي تم اتخاذه في سياق سوق أوروبية تعاني من الكساد والتنافس الشديد. وأوضح ميشلان أن مصنع ميشلان بالجزائر العاصمة يقع في المدينة ويعاني من خلل تنافسي بسبب صغر حجمه وعملياته الصناعية التي لا تسمح له بتلبية الطلب الحالي للزبائن .

في ظل الصعوبات التي تواجهها فرنسا، تغادر ميشلان الجزائر


واصلت ميشلان تسويق إطاراتها المصنعة في مواقع إنتاجها بالخارج في الجزائر، خاصة في فرنسا. لكن هذا النموذج انتهى به الأمر إلى مواجهة التوجه الاقتصادي الجديد للجزائر الذي يفضل الإنتاج المحلي بدلا من الواردات. ونظرا لعدم وجود مشروع صناعي، قررت مجموعة ميشلان مغادرة الجزائر.

يوجد في الجزائر منتج محلي كبير للإطارات، وهي الشركة الخاصة IRIS، التي تغطي جزءا من الاحتياجات الوطنية. وبحلول نهاية عام 2023، أعلن مسؤولو الشركة عن زيادة الإنتاج إلى 4 ملايين إطار للشاحنات الخفيفة والثقيلة.

ويتزامن توقف أنشطة ميشلان في الجزائر مع الصعوبات التي تواجهها المجموعة في فرنسا وأماكن أخرى من العالم.


وفي نهاية عام 2024، أعلنت ميشلان إغلاق مصنعين في فرنسا (في فان وشوليت)، يعمل فيهما أكثر من 1250 عاملاً. وفي الأسبوع الماضي، أوضح رئيسها التنفيذي، فلوران مينيجو، هذا القرار أمام مجلس الشيوخ الفرنسي بمنافسة الإطارات من الصين، وتكاليف الطاقة والأجور في فرنسا. قال: " لم يعد هذا الوضع قابلا للاستمرار... لدينا منافسة مفرطة، وقدرة فائضة هائلة في المصانع ".

https://www.tsa-algerie.com/le-francais-michelin-va-quitter-lalgerie/


الدول تدعو وتشجع الاستثمار الاجنبي

فالاستثمار الأجنبي يعتبر أداة حيوية لتحقيق التنمية الاقتصادية
وهو محرك للنمو والاستدامة
ويساهم في تعظيم و تحفيز نمو الاقتصاد الوطني

والفوائد كثيرة لا تعد ولا تحصى من تواجد الشركات الاجنبية بل يجب التسهيل لها وتذليل الصعاب لها
 
عودة
أعلى