- إنضم
- 31 أغسطس 2022
- المشاركات
- 20,051
- التفاعل
- الدولة
هذا الموضوع سيكون موحد لتفادي كثرة المواضيع ....بداية الازمة بعد ان تجرأ عميل الفرنسي المحسوب على الطابور الخامس بوعلام صنصال على تشويه تاريخ الجزائر وهاجم النظام الحاكم...وبعد ايام دخل الجزائر فتم اعتقاله بصفة قانونية حول تصريحاته..وادى ذلك الى عويل وصياح الديك الفرنسي وعلى رأسهم الرئيس ماكرون..الذي دعا الى اطلاق سراحه... وتستمر الازمة اذ استقبلت احد قنوات الفرنسية المحسوبة على اليمين المتطرف مرتزق جزائري كناشط سياسي بزعمهم ليهاجم هو الاخر الدولة الجزائرية ..وهذا طبعا لضمان اعطائه الجنسية الفرنسية...الجالية الجزائرية في فرنسا هاجمت هذا المرتزق وكذل القناة التي استضافته في مواقع التواصل الاجتماعي..واحد هؤلاء الجزائريين كان كبش فداء من طرف وزير الداخلية الفرنسي لمهاجمة الجزائر...حيث تم زج به السجن بتهمة التحريض على القتل..وتم محاولة ترحيله ولكن الجزائر لم تستقبل الطائرة التي تقله بحكم ان هذا الترحيل ليس قانوني..القضاء الفرنسي برأ الجزائري من التهم المنسوبة اليه...للتواصل سلسلة هجمات وزير الداخلية الفرنسي حيث قال ان الجزائر تسعى لإذلال فرنسا وهذا امر غير مقبول..من جهة اخرى خرج سياسيون فرنسيون ووزراء سابقون نددو بهذه الحرب التي شنها اذرع اليمين المتطرف الفرنسي على الجزائر..والبارحة استدعت الجزائر السفير الفرنسي لإبلاغه احتجاج شديد اللهجة للسلطات الفرنسية على اثر التعامل المهين للجالية الجزائرية في المطارات الفرنسية...والذي اعتبرته استفزاز اخر ضد الجزائر.. ويتواصل سيناريو الحرب على الجزائر.. هذه المرة من خلال زعيمة الحزب اليمين المتطرف الفرنسي ماري لوبان البارحة خلال لقاء لها...حيث قالت :مارين لوبان في مقابلة مع قناة LCI: "القول بأن الاستعمار كان مأساة بالنسبة ل الجزائر ليس صحيحا"
و أضافت "سأفعل بالضبط ما فعله دونالد ترامب مع كولومبيا" في مسألة المهاجرين..
يجدر الإشارة.. ان احد المواضيع التي اصابت فرنسا بالجنون... هو اضطلاع مسجد باريس في اختصاص تقديم شهادات حلال للمنتجات الاوروبية كلها.
"مهمتي هي إيجاد الحلول والتأكد من أن بلدينا، الجزائر 
وفرنسا 
، دول البحر الأبيض المتوسط الكبرى، البلدان المجاورة، يمكنهما تجاوز هذه الفترة من التوتر والتغلب عليها والعودة إلى الجهود التي بدأاها في عام 2022 من أجل وضع استراتيجية تعاون بشكل أساسي وقع عليها الرئيسان. 2022" 
