متمردو حركة إم23، المدعومة من رواندا دخلوا وسط مدينة غوما مع إعلانهم السيطرة على المدينة الرئيسية الواقعة على ضفاف البحيرة شرقي جمهورية الكونغو الديمقراطية دون أي مقاومة تذكر مع هروب القوات الحكومية والأمم المتحدة.
كما بدأت الفوضى والخوف يسيطران على شرق البلاد الغني بالمعادن بعد هروب 3000 سجين من السجن.
كما هزت انفجارات مدينة الكونغو مساء الأحد، حيث اتهمت جمهورية الكونغو الديمقراطية رواندا بشن الحرب.
ودعت الأمم المتحدة رواندا أمس إلى سحب قواتها، ووصفت كينشاسا إرسال قوات رواندية جديدة بأنه "إعلان حرب".
وتتوالى النزاعات منذ أكثر من 30 عاما في شرق الكونغو الديمقراطية الغني بالموارد الطبيعية. وسبق أن أُعلن التوصل إلى 6 اتفاقات وقف إطلاق نار وهدنة في المنطقة، لكنها ما لبثت أن انتُهكت، ووُقّع آخر اتفاق لوقف إطلاق النار نهاية يوليو/تموز الماضي.
هل دعم رواندا للحركة ذات التركيبة العرقية المحددة كالتوتسي له علاقة بتاريخ الابادة الجماعية لتلك العرقية في رواندا .. ما يحدث خطير بالنسبة لرواندا ويعيد للأذهان تاريخ كبيرة من المجازر التي حدثت بها لهذه العرقية ويدل علي ان الحكومة الرواندية الحالية لن تنسي ما حدث لهذه العرقية من ابادة جماعية واكيد سينعكس هذا الصراع وهذا الدعم علي الداخل الرواندي
لا شيء يبقى على حاله الزمن و الدنيا و الاوضاع تتغير دائما ، هذه سنة الحياة
اذا كان في اضطهاد و قضم للحقوق ما عليك الا الاتكال على الله و باسم الله جيب حقك بيديك او مت و انت تسعى ، المهم لا تقبل و ترضى بالامر الواقع
خاصة اذا كنت تملك بماذا تسترد حقك و انت باقي تنتظر امثال الامم المتحدة و الهيئات الفنكوشية لكي تعطيك ما هو حقك و ملكك الطبيعي
اليوم صرنا نسير بخطى ثابتة الى الزمن اين كانت معادلة الحياة بسيطة القوي ياكل الضعيف
و ما على المهضومة حقوقهم الا الاستعداد و كسب القوة لانها ستصبح اللغة الوحيدة العالمية التي سيتكلمها الجميع
لكننا نرى العكس تماما !!
عجيب جدا امرهم
اظن ان الكونغو ينخرها الفساد رغم ان البلاد تزخر بثروات هائلة في القارة الا ان الاوضاع ماساوية هناك
الفقر ، المرض ، تدني مستوى المعيشة ، الاجرام ، الفساد المستشري في كل نواحي البلاد و في مختلف المجالات و خاصة الجيش
لهذا نرى كل هذه الامور و الاوضاع هناك