هزيمة عام 67 ؟!
أو ما يعرف بالنكسة لدينا نحن العرب ما زالت تداعياتها وآثارها ماثلة إلى يومنا هذا برغم مرور 58 عاما على حدوثها وهذا ما يغفل عنه كثيرون
وطوفان الأقصى وتداعياته ما هو إلاّ نتاج طويل الأمد لهذه الهزيمة وإذا أردنا أن نصنع رابطاً بين التداعيات منذ ذلك الوقت إلى يومنا هذا سوف يصيبنا الذهول من شدة الارتباط فيما بينها
وأرجو أن يكون طوفان الأقصى هو التيار التاريخي الذي سيعكس مسار تلك الهزيمة الكبرى لأن الكيان الصهيوني سيجد نفسه في ظل الفرص الحالية المتاحة أمام نشوة قد تجعله يتهور بأطروحات متطرفة سيكون نتاجها تغييراً أكبر من كل ما رأينا منذ إنطلاقة هذا الطوفان المبارك وهذا يدلل بشكل لا يدعو للشك مركزية وجوهرية القضية الفلسطينية بما لا يدع أمام أحد في هذا العالم رفاهية التلاعب بها أو تجاهلها فالشرارة منها قد تصنع حريقاً يأكل الأخضر واليابس وذلك حتى يأذن الله بوعده
والله غالبٌ على أمره ولكن أكثر الناس لا يعلمون
صدق الله العظيم