صاروخ "س-400" يوقف أي قوة مهاجمة
عبر د. كارلو كوب، وهو خبير عسكري أسترالي معروف، في أحد بحوثه عن اعتقاده أن الطائرات المقاتلة الأمريكية F-15 وF-16 وF/A-18 وطائرة المستقبل Joint Strike Fighter فرصتها للصمود أمام مضادات الطيران الروسية معدومة.
وأكد الخبير الأسترالي في مقابلة مع جريدة "لينتا رو" الإلكترونية اعتقاده هذا مشيرا إلى أن مخترعي أسلحة الدفاع الجوي الروس تمكنوا من تطوير الكثير من بدعهم بعد عام 1991 مستفيدين مما أصبح في متناولهم من تكنولوجيات غربية.
وقال إن أحدث طائرة "خفية" (ستيلث) أمريكية من طراز "ف-22" أو "ب-2" ربما تقدر على مواجهة الرادارات والصواريخ الروسية المضادة للطائرات ولكن لا تقدر على ذلك الطائرات الأمريكية والأوروبية الأخرى، فهي تعتبر متقادمة بالمقارنة مع منظومات الدفاع الجوي الروسية الحديثة كـ"س-300" و"س-400".
وأشار الخبير إلى أن مَنْ يحصل على منظومات دفاعية من قبيل "س-400 يستطيع أن يسبب لباقي العالم متاعب خطرة. ذلك لأن "س-400" سلاح قوي بمقدوره إيقاف أي قوات جوية مهاجمة لا تضم طائرات "ف-22".
وفي ما يخص قدرة روسيا على تحقيق النجاح في أسواق العالم للطائرات العسكرية، قال د. كوب: تتوفر لدى "سو-35-1" فرص كثيرة لكي يقبل على شرائها مستوردو الطائرات في آسيا كونها طائرة بعيدة المدى في حين يطلب الآسيويون طائرات بعيدة المدى في الغالب.
وعن فرص الصناعة الروسية للتطور أشار الخبير الأسترالي إلى أنه على العكس من الصناعة الغربية لا تتحاشى الصناعة الروسية التعامل مع حلول هندسية جديدة وتجريبها. أما بالنسبة للصناعة الغربية فإن التعامل مع الحلول التي تحتاج إلى التجارب تحدده ضرورة تمويل التجارب على نفقة الشركات التي تجري هذه التجارب وهو ما يشكل عائقا.
عبر د. كارلو كوب، وهو خبير عسكري أسترالي معروف، في أحد بحوثه عن اعتقاده أن الطائرات المقاتلة الأمريكية F-15 وF-16 وF/A-18 وطائرة المستقبل Joint Strike Fighter فرصتها للصمود أمام مضادات الطيران الروسية معدومة.
وأكد الخبير الأسترالي في مقابلة مع جريدة "لينتا رو" الإلكترونية اعتقاده هذا مشيرا إلى أن مخترعي أسلحة الدفاع الجوي الروس تمكنوا من تطوير الكثير من بدعهم بعد عام 1991 مستفيدين مما أصبح في متناولهم من تكنولوجيات غربية.
وقال إن أحدث طائرة "خفية" (ستيلث) أمريكية من طراز "ف-22" أو "ب-2" ربما تقدر على مواجهة الرادارات والصواريخ الروسية المضادة للطائرات ولكن لا تقدر على ذلك الطائرات الأمريكية والأوروبية الأخرى، فهي تعتبر متقادمة بالمقارنة مع منظومات الدفاع الجوي الروسية الحديثة كـ"س-300" و"س-400".
وأشار الخبير إلى أن مَنْ يحصل على منظومات دفاعية من قبيل "س-400 يستطيع أن يسبب لباقي العالم متاعب خطرة. ذلك لأن "س-400" سلاح قوي بمقدوره إيقاف أي قوات جوية مهاجمة لا تضم طائرات "ف-22".
وفي ما يخص قدرة روسيا على تحقيق النجاح في أسواق العالم للطائرات العسكرية، قال د. كوب: تتوفر لدى "سو-35-1" فرص كثيرة لكي يقبل على شرائها مستوردو الطائرات في آسيا كونها طائرة بعيدة المدى في حين يطلب الآسيويون طائرات بعيدة المدى في الغالب.
وعن فرص الصناعة الروسية للتطور أشار الخبير الأسترالي إلى أنه على العكس من الصناعة الغربية لا تتحاشى الصناعة الروسية التعامل مع حلول هندسية جديدة وتجريبها. أما بالنسبة للصناعة الغربية فإن التعامل مع الحلول التي تحتاج إلى التجارب تحدده ضرورة تمويل التجارب على نفقة الشركات التي تجري هذه التجارب وهو ما يشكل عائقا.