zamasu هذا العضو أشك فيه أنه جزائري مره يريد خلق الفتنه بين الجزائر والمغرب ومرة بين الجزائر ومصر وهذي المره بين الجزائر والسعوديه وأتمنى من الإخوه من السعوديه عدم الرد عليه ولا تكونوا ضحيه إستفزازاته المتعمده حتى يدخل الطرفين من البلدين الشقيقين في الإساءه لبعضهم البعض
أعتذر للإخوه من السعوديه نيابه عنه وهو لا يمثل الجزائر لا شعبا ولا حكومه ولا جيش هو يمثل نفسه فقط
بالنسبه لحماس أريد أن أطرح سؤال منطقي بعيدا عن العواطف والشعارات
في الجزائر عندما فجرنا ثوره مسلحه شعبيه وجهاديه ضد فرنسا قمنا بخطوات دقيقه وهي تقسيم المقاومه إلى أقسام
مقاومه دينيه للتمسك بعقيده الجزائر
مقاومه فكريه
مقاومه ثقافيه
مقاومه إعلاميه
مقاومه سياسيه
مقاومه رياضيه
مقاومه إقتصاديه
مقاومه عماليه نقابيه
كل هذه المقاومات كانت تعمل في مجالها وبرجالها ونسائها ثم تم توحيدها كلها تحت مقاومه عسكريه وكان من أهداف المقاومه العسكريه ليس مجرد كر وفر بين القوات الفرنسيه والمجاهدين الجزائريين لكن كانت مقاومه تسعى لتحقيق نتائج في الأرض عسكريا وتكبيد فرنسا خسائر بشريه وماديه و تحقيق نتائج في باقي المقاومات السياسيه والفكريه وغيرها للتفاوض وشعور فرنسا بالملل وفي الأخير تم التوحيد بين كل رجال المقاومات وأقسامها وفجرت الثوره الكبرى في 1954
المشكله في فلسطين هناك تفرقه وإختلافات وهي تشبه التفرقه والإختلافات في الجزائر قبل تنظيم المقاومات وإندلاع الثوره الكبرى وكلها كانت من تحت رأس فرنسا الإستعماريه لا يأتي أحدا اليوم يكلمني على إنتصار مقاومه حماس ومقاومه فتح ومقاومه الجهاد الإسلامي ومقاومه القسام لأن هذه المقاومات غير موحده والفرقه تغلب الأسد أو مثل ما يقال اليد الواحده لا تصفق
ما هي الإنتصارات التي حققتها حماس في قطاع غزه هل إسترجعت أرض هل تقدمت في الأرض هل حررت مستوطنات على أرغمت إسرائيل على الخروج من كامل الأراضي الفلسطينيه هل صنعت حكومه فلسطنيه سياسيه موحده هل جعلت من مجلس الأمن يعترف رسميا بالدوله الفلسطينيه هل جعلت على الأقل من مجلس الأمن يعترف رسميا ان غزه يمثلها رسميا الدوله الفلسطينيه لا شيء بل المزيد من الاباده والتجويع
مشكله فلسطين كانت المملكة السعوديه سباقه في كشفها وهي محاوله توحيد الفلسطينيين والفرقاء بين فتح وحماس في مكه لكنهم نقضوا العهد وكل طرف أصبح يعوم بحره ويبحث عن مصلحته السياسيه ومتشبث بإيديولوجيته وأفكاره على حساب معناه الشعب الفلسطيني
النتيجه اليوم محمود عباس رئيس فتح مكبل ومقيد في منزله تحت حكم إسرائيل وقواتها في الضفه الغربيه في رام الله لا يهش ولا ينش و واسامه حمدان في غزه رئيس حماس محاصر تحت القوات الاسرائيليه ومكبل عسكريا وسياسيا لا يهش ولا ينش مجرد يعيش مرحله صمود مؤقته أمام قوات اسرائيليه بدعم أمريكي شرس
لو نرجع بدون نفاق ولا خجل ولا ديبلوماسيه لإسباب تدهور القضيه الفلسطينيه ترجع إلى المشكل الفلسطيني الداخلي الغير موحد بسبب الفرقه السياسيه والسبب الثاني بسبب خيانه مصر للعرب ولفلسطين بعد توقيعها لإتفاقيه كامب ديفيد على حساب الحقوق الفلسطينيه والعربيه والدماء العربيه والمصريه والفلسطينيه والذي أدى إلى توقف أكبر دعم للقضيه الفلسطينيه وهو الدعم العربي العسكري المباشر على الأرض بسبب عدم ثقع العرب في حكام مصر