هل ستستأنف الحرب أم لا؟
في البداية، نتحدث عن نقاط القوة والضعف بالنسبة لإسرائيل بعد تنفيذ المرحلة الأولى.
إسرائيل ستحصل على الأسرى الأحياء وبعض الجثث، ولديها دعم أمريكي واضح وترامب نفسه. ولكن في الوقت نفسه، مع استعادتها لأسراها، فقدت كل شرعيتها لمواصلة الحرب، ما سيزيد الضغط الدولي عليها لمنع أي استئناف للقتال. وقد عبّر ترامب اليوم عن ذلك بقوله إن إسرائيل لا تستطيع محاربة العالم كله، في إشارة إلى فقدان الشرعية قبل إطلاق الأسرى، وما بعد ذلك سيكون أكثر تعقيدًا. كما أن السمعة السيئة أصبحت تطارد الإسرائيليين في كل مكان حول العالم.
ويُعتقد أيضًا أن هناك ضمانات أمريكية وعربية وتركية بعدم استئناف الحرب، رغم أنه غير واضح ما إذا كانت مكتوبة أو شفهية.
المرحلة الثانية:
ستتناول قضايا شائكة جدًا، مثل نزع سلاح غزة، ومستقبل حكم القطاع، ونشر القوات الدولية.
وإذا لم يتم التوصل إلى حل فيها، لا أعتقد أن إسرائيل ستستأنف الحرب، لكنها تمتلك بطاقة قوة أخرى يمكن استخدامها، وهي منع إعادة الإعمار ورفض الانسحاب من المناطق التي ستبقى تحت سيطرتها (شمال القطاع، شرق القطاع، ورفح). وحتى الآن، لم تُنشر الخطة النهائية للانسحاب مع إطلاق سراح الأسرى.
لذلك، برأيي الشخصي، الحرب انتهت، لكن المعاناة والمأساة لم تنته بعد، خاصة مع عودة النازحين إلى مناطقهم المدمرة وإعادة الإعمار. أما دخول المساعدات، فأتوقع أنه لن يشكل عائقًا كبيرًا
تحليل ممتاز ده بردو و اتمنى يكون حقيقي
في البداية، نتحدث عن نقاط القوة والضعف بالنسبة لإسرائيل بعد تنفيذ المرحلة الأولى.
إسرائيل ستحصل على الأسرى الأحياء وبعض الجثث، ولديها دعم أمريكي واضح وترامب نفسه. ولكن في الوقت نفسه، مع استعادتها لأسراها، فقدت كل شرعيتها لمواصلة الحرب، ما سيزيد الضغط الدولي عليها لمنع أي استئناف للقتال. وقد عبّر ترامب اليوم عن ذلك بقوله إن إسرائيل لا تستطيع محاربة العالم كله، في إشارة إلى فقدان الشرعية قبل إطلاق الأسرى، وما بعد ذلك سيكون أكثر تعقيدًا. كما أن السمعة السيئة أصبحت تطارد الإسرائيليين في كل مكان حول العالم.
ويُعتقد أيضًا أن هناك ضمانات أمريكية وعربية وتركية بعدم استئناف الحرب، رغم أنه غير واضح ما إذا كانت مكتوبة أو شفهية.
المرحلة الثانية:
ستتناول قضايا شائكة جدًا، مثل نزع سلاح غزة، ومستقبل حكم القطاع، ونشر القوات الدولية.
وإذا لم يتم التوصل إلى حل فيها، لا أعتقد أن إسرائيل ستستأنف الحرب، لكنها تمتلك بطاقة قوة أخرى يمكن استخدامها، وهي منع إعادة الإعمار ورفض الانسحاب من المناطق التي ستبقى تحت سيطرتها (شمال القطاع، شرق القطاع، ورفح). وحتى الآن، لم تُنشر الخطة النهائية للانسحاب مع إطلاق سراح الأسرى.
لذلك، برأيي الشخصي، الحرب انتهت، لكن المعاناة والمأساة لم تنته بعد، خاصة مع عودة النازحين إلى مناطقهم المدمرة وإعادة الإعمار. أما دخول المساعدات، فأتوقع أنه لن يشكل عائقًا كبيرًا
تحليل ممتاز ده بردو و اتمنى يكون حقيقي