إعلام إسرائيلي يتحدث عن نقاط الخلاف التي ستُطرح في مفاوضات القاهرة
قالت هيئة البث الإسرائيلية نقلا عن مصادر (لم تسمها)، اليوم الأحد، إن لدى حركة المقاومة الإسلامية (حماس) تحفظات على خريطة الانسحاب التي طرحها الرئيس الأميركي دونالد ترامب ضمن خطته لوقف الحرب في قطاع غزة.
وأوضحت الهيئة أن "التحفظات على خريطة الانسحاب تعد إحدى نقاط الخلاف التي ستطرح في محادثات القاهرة".
وأشارت إلى أن قضية خطوط الانسحاب تعد واحدة من ثلاث قضايا مركزية محل خلاف بين إسرائيل وحركة (حماس).
وذكرت أن "الخلافات تشمل نزع سلاح حماس تدريجيا وربط الحركة إطلاق سراح الأسرى بشروط إضافية".
وتابعت: التقديرات في إسرائيل أن ترمب سيتمسك بخطته ولن يربط إطلاق سراح الأسرى بأي مسار آخر.
ومساء السبت، أعلنت، أنها ستستضيف مفاوضات غير مباشرة بين إسرائيل وحركة (حماس) يوم الاثنين المقبل، من أجل التوصل إلى صفقة تنهي الحرب على قطاع غزة بموجب خطة الرئيس الأميركي دونالد ترامب".
وقالت وزارة خارجيتها، إنه "في إطار الجهود المصرية المتواصلة بالتنسيق مع الوسطاء والرامية لإنهاء الحرب الإسرائيلية في قطاع غزة، تستضيف مصر وفدين من إسرائيل وحركة حماس يوم 6 أكتوبر (تشرين الأول) 2025، لبحث توفير الظروف الميدانية وتفاصيل عملية تبادل كافة المحتجزين الإسرائيليين والأسرى الفلسطينيين طبقا لمقترح الرئيس الأميركي دونالد ترامب، أملا في وضع حد للحرب ووقف معاناة الشعب الفلسطيني الشقيق والتي استمرت على مدار عامين متصلين".
وأشارت إلى أن هذه المشاورات تأتي في إطار الجهود المبذولة للبناء على الزخم الإقليمي والدولي الذي تحقق عقب طرح خطة الرئيس الأميركي لوقف الحرب في قطاع غزة.
وفي السياق، يتوجه مبعوث الرئيس الأميركي إلى الشرق الأوسط، ستيف ويتكوف، وصهره جاريد كوشنر، إلى مصر اليوم من أجل المساعدة في إنهاء تفاصيل خطة إنهاء الحرب على غزة؛ بحسب ما قال مسؤول في البيت الأبيض.
وقال المسؤول الذي لم يشأ كشف هويته، إن كوشنر وويتكوف يزوران مصر لوضع اللمسات الأخيرة على تفاصيل عملية الإفراج.
ورحبت قطر ومصر اللتين تتوسطان المفاوضات غير المباشرة بين إسرائيل و(حماس)، برد الأخيرة على خطة ترامب لإنهاء الحرب على غزة، وأكدتا استعدادهما للعمل في الوساطة على استكمال النقاشات حول الخطة لضمان الوصول لنهاية الحرب.
وتنص الخطة التي أيدها رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو على وقف إطلاق النار والإفراج عن جميع الأسرى المحتجزين في القطاع خلال 72 ساعة ونزع سلاح (حماس) وانسحاب إسرائيلي تدريجي من غزة، على أن يعقب ذلك تشكيل سلطة انتقالية برئاسة ترامب.
وتتألف الخطة من عشرين بندا، منها أيضا خروج مقاتليها وقادتها من القطاع إلى دول أخرى، وإدارة غزة من لجنة فلسطينية من التكنوقراط والخبراء الدوليين، بإشراف مجلس يترأسه ترامب نفسه، ومن أعضائه رئيس الوزراء البريطاني الأسبق توني بلير.
قالت هيئة البث الإسرائيلية نقلا عن مصادر (لم تسمها)، اليوم الأحد، إن لدى حركة المقاومة الإسلامية (حماس) تحفظات على خريطة الانسحاب التي طرحها الرئيس الأميركي دونالد ترامب ضمن خطته لوقف الحرب في قطاع غزة.
www.alwatanvoice.com