لاحظ الأحداث والترتيب الزمني للنهاية :
بعد عودة جيش المسلمين من مؤتة بعد ملاقاة الروم (أكبر امبراطورية في الأرض) بانسحاب عبقـري نفذه خالد بن الوليد (بعد استشهاد كل القـادة واحداً بعد الآخر) وصمود أيام من القتال والجـراح، استقبل الرعاع والصبية جيش المسلمين بإهالة التراب عليهم، وهتفوا : الفرار الفرار ...
سيدنا رسول الله استقبلهم مستبشراً فرحاً وقال: بل هم الكرار إن شاء الله، وسماه نصراً ... اعتبر أن صمودهم أمام الروم رغم الجراح ورغم الانسحاب ، نصر ، واحتفى بالعائدين وافتخر بهم.-
#المهم : بعد عودة المسلمين من غزوة مؤتة إلى المدينة بعض القبائل من المنافقين الذين أظهروا الإسلام، غرّهم ما أصاب المسلمين في مؤته ، مما دفعها إلى التعاون مع الروم ، والعمل على مهاجمة المدينة . انتهزوا الفرص لبث الفوضى، وإثارة القلاقل ، وتأليب الناس على المسلمين وإشاعة أن المسلمين ضعفوا وأنهكتهم الحرب.
فجهز رسول الله صلى الله عليه وسلم جيشاً يتكون من ثلاثمائة من المهاجرين والأنصار بقيادة عمرو بن العاص إلى "ذات السلاسل".وهناك قضى علي المنافقين ، ووحد صفوف المسلمين، وتخلص من كل العملاء الذين عاونوا الروم علي المسلمين.
بم يذكرك هذا ؟؟- بعدها بأقل من عامين ، فتح المسلمون مكة وبعدها بعام ذهبوا لملاقاة الروم مجدداً في تبوك بجيش من 30 ألف.وتعرفون بقية القصة.الخلاصة ... التاريخ يعيد نفسه.
في الحقيقة كلنا اخطأنا في كون قيادات حماس تطلب الحرص على سلامتها وقلنا ان تخاف استهادفها من اسرائيل...
في الحقيقة تبين ان اسرائيل كان ممكن تستهدفها في اي مكان فقد استهدفت قيادات اشد منها بأسا كسليماني ورئيس دولة ايىان وغيره...
يعني ان التهديد الحقيقي على حماس من الداخل من ابناء عمومتها وابناء جلدتها من العشائر الفلسطينية وليس من اسرائيل وامريكا..
الم يكن من الاجدر طلب السلامة الجسدية لقياديي حماس من ابناء عمومتها واعلان مصالحة أهلية بين ابناء العمومة بدل طلب السلامة الجسدية من ترامب داعم الصهاينة
لاحظ الأحداث والترتيب الزمني للنهاية :
بعد عودة جيش المسلمين من مؤتة بعد ملاقاة الروم (أكبر امبراطورية في الأرض) بانسحاب عبقـري نفذه خالد بن الوليد (بعد استشهاد كل القـادة واحداً بعد الآخر) وصمود أيام من القتال والجـراح، استقبل الرعاع والصبية جيش المسلمين بإهالة التراب عليهم، وهتفوا : الفرار الفرار ...
سيدنا رسول الله استقبلهم مستبشراً فرحاً وقال: بل هم الكرار إن شاء الله، وسماه نصراً ... اعتبر أن صمودهم أمام الروم رغم الجراح ورغم الانسحاب ، نصر ، واحتفى بالعائدين وافتخر بهم.- #المهم : بعد عودة المسلمين من غزوة مؤتة إلى المدينة بعض القبائل من المنافقين الذين أظهروا الإسلام، غرّهم ما أصاب المسلمين في مؤته ، مما دفعها إلى التعاون مع الروم ، والعمل على مهاجمة المدينة . انتهزوا الفرص لبث الفوضى، وإثارة القلاقل ، وتأليب الناس على المسلمين وإشاعة أن المسلمين ضعفوا وأنهكتهم الحرب.
فجهز رسول الله صلى الله عليه وسلم جيشاً يتكون من ثلاثمائة من المهاجرين والأنصار بقيادة عمرو بن العاص إلى "ذات السلاسل".وهناك قضى علي المنافقين ، ووحد صفوف المسلمين، وتخلص من كل العملاء الذين عاونوا الروم علي المسلمين.
بم يذكرك هذا ؟؟- بعدها بأقل من عامين ، فتح المسلمون مكة وبعدها بعام ذهبوا لملاقاة الروم مجدداً في تبوك بجيش من 30 ألف.وتعرفون بقية القصة.الخلاصة ... التاريخ يعيد نفسه.