الآن بعد خراب مالطة أصبحوا مستعدين لترك حكم غزة وتطمين اسرائيل وتجاوز مخاوفها بشأن السلاح .. يا حرام
بعد موت 300 ألف نسمة بشكل مباشر وغير مباشر
بعد إعاقة وتقطيع اطراف الآلاف من سكان غزة
بعد دمار آلاف المنازل وتهجير أهلها وتجويعهم
الآن أصبحوا مستعدين لترك القطاع لحكومة غيرهم
بعد ما كانوا يسوقون شعارات وهمية مثل تحرير الأقصى وتصفير السجون الإسرائيلية
بسيارات بيك أب ومواصير صاروخية عديمة القوة التدميرية
يجب على سكان غزة بعد كل هذه الكوارث البحث عن قادة هذه الحركة وتعليقهم في وسط ميادين
غزة المدمرة وجعلهم عبرة لمن لا يعتبر
طمّعوا إسرائيل واعطوها الحجة لتنفيذ سياساتها التطهيرية بحق شعب أعزل محاصر