نعيد التأكيد ؛ أي تمديد للمرحلة الأولى أو إنشاء مرحلة انتقالية مقابل إطلاق الأسرى دون إعلان وقفٍ دائمٍ لإطلاق النار وانسحابٍ كاملٍ من غزة، هو خطأ جسيمٌ وكارثي، ويفتح الباب أمام تنازلاتٍ خطيرةٍ في المستقبل.
غزة لا تحتاج إلى هُدَنٍ شكليةٍ وجرعاتٍ من الهدوء الوهمي، فالمساعدات لا تصل، وإعمار الإنسان " التعليم "، لم يبدأ بالشكل الصحيح والمكتمل ويستهدف جزء صغير جداً من الاطفال ، كما أن إعادة إعمار غزة لا تزال متعثرة، رغم تنفيذ مرحلةٍ طويلة، وإطلاق سراح أسرى، والتزام المقاومة بتعهداتها.
إن كانت أمريكا وإسرائيل تريدان استعادة أسراهما، فعليهما الالتزام بالاتفاق الموقّع مع المقاومة، وتنفيذ المرحلة الثانية وفق الشروط المتفق عليها مسبقًا، دون مماطلةٍ أو التفاف.