كشف موقع أكسيوس أن الولايات المتحدة أجرت محادثات مباشرة مع حركة حماس بشأن الإفراج عن أسرى الاحتلال المحتجزين في غزة، مع إمكانية التوصل إلى صفقة أوسع قد تشمل وقف الحرب.
وبحسب التقرير، فقد قاد المفاوضات من الجانب الأميركي آدم بوهلر، مبعوث إدارة ترامب لشؤون الرهائن، وعُقدت الاجتماعات في العاصمة القطرية الدوحة خلال الأسابيع الماضية. ورغم هذه الاتصالات المباشرة، لم يتم التوصل إلى أي اتفاق حتى الآن، فيما امتنعت كل من واشنطن وتل أبيب عن التعليق قبل نشر الخبر.
هل يعكس هذا التحول اعترافًا أميركيًا ضمنيًا بأن لا حل دون الجلوس مع حماس؟ أم أن واشنطن تسعى فقط لإيجاد مخرج مؤقت لأزمة الأسرى دون تغيير استراتيجيتها تجاه الحرب ؟ أم أن الواقع فرض نفسه ؟