الاتفاق بين حماس والوسطاء يقضي بتسليم الجثث الأربعة المتبقية من المرحلة الأولى غدًا دون مراسم، على أن تطلق إسرائيل الأسرى الفلسطينيين من الدفعة السابقة بشكل متزامن، بالإضافة إلى قائمة جديدة تشمل جميع الأطفال والنساء الذين اعتقلوا من قطاع غزة بعد السابع من أكتوبر، وذلك مقابل الجثث في الدفعة السابقة والدفعة التي سُلّمت يوم الخميس.
حتى الآن، حماس هي الطرف الوحيد الذي يلتزم بالتوقيت الزمني لعمليات إطلاق الأسرى، بينما لا تلتزم إسرائيل بأي شيء. هذا خطأ، وسيشجع إسرائيل على الاستمرار في اختراق الاتفاقات.
الأسرى هم الورقة الأقوى بيد المقاومة، والتفريط بهم بهذه السهولة ليس استراتيجية صحيحة.
كان من الضروري أن تطلق إسرائيل الأسرى الفلسطينيين من الدفعات السابقة وتنفّذ البند الإنساني قبل تسليم الجثث.
أثبتت التجربة أنه لا يمكن الوثوق بالمحتل، وأن الوسيط ضعيف جدًا .