قد لا نشهد عملية التبادل الخامسة غداً، نظراً لتعنّت العدو في الالتزام بالبروتوكول الإغاثي، وتعميق المأساة الإنسانية في سائر مناطق القطاع، بخاصة الشمالية منها.
وقد صبرت المقاومة صبراً طويلاً اقترب من نصف أيام المرحلة الأولى برمّتها، دون دخول الحد الأدنى من الخيام والكرفانات والوقود والإغاثة الطبية العاجلة وغيرها.
أرجّح أنّ هذا الصبر قد بلغ مداه، وسنكون في غضون اليومين القادمين أمام حالة شد في مسار الاتفاق للضغط على العدو بالالتزام فيما تم الاتفاق عليه.
نقول هذا، لئلا تُحمّل غزة غداً مغبة أي انتكاسة في مسار المفاوضات بأسره.