اكبر فشل حصل للصهاينة و هو ما يغيضهم أكثر هو فشلهم في قلب سكان غزة على المقاومة و فصلها عن حاضنتها الشعبية و كل تلك المجازر الدموية كانت من أجل تحقيق هذا المسعى و لكن فشلوا و لهذا جن جنونهم
انتصروا في اللحظة اللي وصلوا لمعلومات استخبارية عن عملية تطهيرية للقطاع بعد الأعياد وأفشلوا المخطط ده بكل ذكاء وبادروا هم للهجوم تحت مبدأ أفضل وسيلة للدفاع هي الهجوم
أحد أكبر الداعين لأي صفقة متاحة تنقذ ما يمكن انقاذه.. وضعه حاليا لما أحس بعودة الحرب
هناك ضغط واضح من العدو الإبادي المجرم باتجاه تسريع وتيرة تحرير أسراه سواء بدعوته إلى دمج المرحلتين الثانية والثالثة في مرحلة واحدة، أو بإثارته اليوم مسألة تشغيبية في اسم احدى الأسيرات ودعوته إلى إطلاق سراحها قبل الموعد المجدول سابقآ ، والعدو يمتلك من الخبرة والخبث ما يمكنه من إثارة مسألة جديدة كل يوم للتشغيب والإرباك وخلط الأوراق..
إذا ربطنا هذا السعي لتسريع إنهاء قضية أسراه مع العديد من التصريحات عن العودة إلى الحرب مثل تصريح صدر بالأمس عن مكتب نتنياهو أن الحرب ستستأنف بعد عودة الأسرى أو تصريح سموتريتش بأنه سيسقط الحكومة إن لم تستؤنف الحرب، فإن احتمال الغدر والعودة إلى الحرب قائم بقوة، وسعي الاحتلال إلى إنهاء صفقة التبادل وإعادة كل أسراه يهدف إلى تخليص غزة من أي ورقة ضاغطة وتهدئة المعارضة الداخلية التي تمثلها تظاهرات أهالي الأسرى..
وتسريع إطلاق سراح أسرى العدو يقوي احتمال العودة إلى الحرب ، لأن الجيش يترهل إذا امتد وقت الهدنة ويفقد لياقة العودة إلى كفاءته العملياتية بينما اختصار هذا الوقت يقوي احتمال الرجوع إلى الحرب .
يضاف إلى ذلك أنه حتى اللحظة لم يحدث اختراق يشعر الناس بانتهاء الحرب مثل إدخال معدات الإزالة الثقيلة من معبر رفح لبدء إزالة الركام أو إدخال البيوت المؤقتة لايواء النازحين والتي يحتاج القطاع في أقل تقدير إلى ثمانين ألف وحدة منها، وهو ما يعني أننا لو افترضنا أن هذه البيوت المتنقلة سيستغرق دخولها سبعة أشهر متواصلة فإننا نحتاج إلى إدخال خمسمائة وحدة كل يوم، فكيف بعد أسبوع ولم تدخل وحدة واحدة منها!!
هناك ضغط واضح من العدو الإبادي المجرم باتجاه تسريع وتيرة تحرير أسراه سواء بدعوته إلى دمج المرحلتين الثانية والثالثة في مرحلة واحدة، أو بإثارته اليوم مسألة تشغيبية في اسم احدى الأسيرات ودعوته إلى...