الآن سريان وقف إطلاق النار في غزة

في رأيكم ما الذي سيحدث في الهدنة

  • الهدنه ستكتمل بجميع مراحلها و تنتهي الحرب

    الأصوات: 34 58.6%
  • الهدنه ستكتفي فقط بالمرحلة الاولي و ستتجدد الحرب بعدها

    الأصوات: 22 37.9%
  • فشل المرحله الاولي و استكمال الحرب نتيجه خرق احد الاطراف الاتفاق

    الأصوات: 2 3.4%

  • مجموع المصوتين
    58
678ff907723cccef1.jpg
 
مكتب نتنياهو:

الادعاء الخبيث والكاذب بأن وزراء سيعملون على إفشال الاتفاق هو تماشي مع دعاية حماس،

رئيس الوزراء يؤكد أن حماس لن تنتهك الاتفاق مرة أخرى، وستلتزم به حرفيًا وكما هو.​
 
مكتب نتنياهو:

الادعاء الخبيث والكاذب بأن وزراء سيعملون على إفشال الاتفاق هو تماشي مع دعاية حماس،

رئيس الوزراء يؤكد أن حماس لن تنتهك الاتفاق مرة أخرى، وستلتزم به حرفيًا وكما هو.​

نتن ياهو يبرر لحماس ويؤكد انها لن تنتهك اتفاق اطلاق النار مرة اخري

عجبت لك يازمن ::Lamo::
 
ارتفاع عدد المصابين في عملية الطعن في تل أبيب إلى 4 ومفوض الشرطة في طريقه إلى موقع الحدث​

لعنة غزة ستظل تطاردهم للابد

أحد المصابين بعملية "تل أبيب" هو جندي بُترت يده جزئياً بعد إصابته في معارك قطاع غزة ويتم تأهيله نفسيا ::Lamo::
 
لعنة غزة ستظل تطاردهم للابد

أحد المصابين بعملية "تل أبيب" هو جندي بُترت يده جزئياً بعد إصابته في معارك قطاع غزة ويتم تأهيله نفسيا ::Lamo::


ههه كانوا مجموعه مع بعض بيحتفلوا الأخ المغربي حب يبارك ليهم بطريقته 😂
 
اهو ده واحد جديد اهو بس شكله جديد في الشغلانه و غشيم كمان 😂

لا دا مش جديد دا قديم لو عرفته لك هدية

ابسطها لك له عضويتين تبدا بحرف H

منهم عضوية على اسم شخصية ومسلسل اجنبى

خليها فى سرك
 
بعض أصحاب النفوس المريضة لا يتحملون رؤية من خرج من المحن صلبًا رافعًا رأسه غير كسير الذات ولا كسير العين

ذلك لأنهم خنعوا في الحياة مبكرًا اتقاءً لمخاوف عابرة

وانحنوا مبكرًا أيضًا من أجل الحصول على أشياء بسيطة

لذلك هم لا يتحملون أبدًا أن يروا على أحد عزة النفس.

بقلم محمود توفيق
 
7-مكاسب-و4-تحديات-في-الهدنة-بين-حماس-وإسرائيل-970x695.jpg

تؤكد نصوص الاتفاق بين حماس وإسرائيل أن هناك مكاسب كبيرة استطاع الوسيطان المصري والقطري تأمينها لشعب قطاع غزة، وانتزاع مكاسب كبيرة كانت تبدو بعيدة عن متناول الفصائل الفلسطينية بعد كل ما جرى في جنوب لبنان وسوريا. ورغم كل المناورات الإسرائيلية والادعاءات الكاذبة من جانب نتنياهو، فإن الحقائق التي أعلنتها القاهرة والدوحة، وطبيعة التفاعلات السياسية والأمنية في قطاع غزة بعد إعلان الهدنة، تؤكد تحقيق 7 مكاسب للشعب الفلسطيني، لعل أبرزها:

أولًا- الانسحاب الكامل​

أبرز نتيجة تحققت هي الانسحاب الإسرائيلي الكامل من قطاع غزة، بما في ذلك المحاور الرئيسة الثلاثة في فيلادلفيا، ونتساريم، وكيسوفيم، على أن يبدأ الجيش الإسرائيلي الانسحاب من المناطق المأهولة سكانيًّا في المرحلة الأولى التي تستمر 6 أسابيع، ويتحرك في هذه المرحلة ناحية شرق قطاع غزة بعيدًا عن مناطق الوسط والغرب التي يتركز فيها السكان، وما تُسمى “المناطق الإنسانية”، وفي المرحلة الثانية ينسحب الجيش الإسرائيلي إلى الحدود الإسرائيلية مع قطاع غزة، في حين يوجد في المرحلة الثالثة في المنطقة العازلة، ويشكل هذا انتصارًا تفاوضيًّا خاصًا في ظل دعوة المتطرفين في إسرائيل إلى احتلال قطاع غزة على نحو مباشر، والعودة مرة أخرى إلى بناء المستوطنات في القطاع كما كان قبل اتفاقية المعابر التي وقعتها إسرائيل مع السلطة الفلسطينية في نوفمبر (تشرين الثاني) 2005. ووفق الهدنة، يتعين على إسرائيل أن “تفكك” كل البنية التحتية العسكرية التي أنشأتها في غزة، مثل خطوط المياه والاتصالات، والمباني المؤقتة للجنود (الكرفانات)، وأن تنسحب تمامًا بنهاية المرحلة الثالثة.

ثانيًا- عودة معبر رفح إلى العمل

كانت إسرائيل ترفض رفضًا قاطعًا أي فكرة لعودة العمل في معبر رفح على الجانب الفلسطيني، وكانت تطالب بنقل المعبر من مكانه الحالي إلى مكان بالقرب من معبر كرم أبو سالم، وبالفعل دمّرت في مايو (أيار) الماضي الجانب الفلسطيني من المعبر، لكن هذا الاتفاق يضمن -بوضوح- عودة المعبر إلى العمل في بداية الأسبوع الثاني من الهدنة بعد إعادة تأهيله، حيث تعهدت إسرائيل بإعادة الانتشار خارج معبر رفح مع بدء تسلم الرهائن الإسرائيليين الساعة الثانية بعد الظهر بتوقيت القدس يوم الأحد 19 يناير (كانون الثاني) الجاري، وسوف يسمح هذا الأمر بإعادة عمل معبر رفح وفق الآليات التي كان عليها طوال الـ19 شهرًا التي امتدت من نوفمبر (تشرين الأول) 2005 حتى سيطرة حماس على قطاع غزة عام 2007، وتستعد بعثة الاتحاد الأوروبي للعودة من جديد للعمل كفريق مراقبة على الجانب الفلسطيني من معبر رفح كما كان بعد توقيع اتفاقية المعابر، وهو ما يؤكد أن حرب إسرائيل على الشعب الفلسطيني، واحتلال معبر رفح في مايو (أيار) الماضي، لم يجلب لها أي مكاسب سياسية في قطاع غزة. ومع بداية الأسبوع الثاني من الهدنة سوف يتدفق الجرحى والمصابون الفلسطينيون للخروج من غزة عبر معبر رفح، كما يمكن للعالقين خارج القطاع أن يعودوا مرة أخرى إلى غزة وفق آليات سيُتَّفق عليها بين إدارة المعابر والجمارك الفلسطينية وإسرائيل وبعثة الاتحاد الأوروبي.

ثالثًا- فشل خطة الجنرالات

يضمن هذا الاتفاق عودة السكان الفلسطينيين إلى شمال قطاع غزة في محافظتي غزة وشمال غزة، وتحديدًا إلى بيت لاهيا، وبيت حانون، ومخيم جباليا، وجباليا البلد، ونزلة جباليا، ويضمن هذا الاتفاق الحرية الكاملة لعودة السكان إلى مختلف مناطق قطاع غزة، وهو ما يعني عمليًّا فشل “خطة الجنرالات” التي عملت عليها إسرائيل في آخر 140 يومًا من الحرب، والتي كانت تهدف إلى طرد السكان بالكامل شمال وادي غزة (محور نتساريم)، وتحويل المنطقة بالكامل إلى “منطقة عازلة” لعدم تكرار ما جرى في 7 أكتوبر (تشرين الأول) 2023، ويشكل هذا الاتفاق “إعلان فشل إسرائيلي” في تطبيق هذه الخطة التي وضعها الجنرال الإسرائيلي الاحتياطي جيورا إيلاند، والتي كانت تهدف إلى إنذار السكان المدنيين بإخلاء شمال غزة، ومن يتبقى منهم سوف يُنظر إليهم كمقاتلين، ويجب قتلهم جميعًا، وتدمير كل شىء في هاتين المحافظتين (غزة وشمال غزة). وبعد أكثر من 4 أشهر من محاولة إسرائيل تنفيذ هذه الخطة باءت بالفشل، وتعهد الفلسطينيون بالعودة إلى هناك، وبناء خيامهم على أنقاض منازلهم.

رابعًا- تقليص المنطقة العازلة

كانت إسرائيل تحتفط بمساحة عازلة قبل 7 أكتوبر (تشرين الأول) 2023 بمسافة 500 متر داخل قطاع غزة، وبعد الحرب قالت إسرائيل إنها تريد أن تبني منطقة عازلة بعمق 2000 حتى لا يتكرر هجوم السابع من أكتوبر (تشرين الأول)، وهدمت بالفعل -وفق كثير من صور الأقمار الصناعية- كل شىء على الحدود بعمق 2000 متر، لكن في اتفاق الهدنة سوف تكون المنطقة العازلة 700 متر فقط، وهو إنجاز حقيقي، يقول بوضوح إن الجيش الإسرائيلي سوف يكون على حدود قطاع غزة، وليس داخل القطاع، وهو ما يسمح للفلسطينيين بإعادة زراعة المناطق التي كانت تنوي إسرائيل قضمها ضمن “المناطق العازلة”، وكان هناك إصرار واضح من المفاوض الفلسطيني -بدعم كامل من الوسيطين المصري والقطري- على ضرورة تقليص المناطقة العازلة؛ لأن الاستجابة للضغوط الإسرائيلية والأمريكية كانت تعني اقتطاع نحو 90 كم من إجمالي مساحة القطاع التي لا تزيد على 360 كم، فحدود إسرائيل مع القطاع من الشمال والشرق والجنوب تصل إلى نحو 60 كم.

خامسًا- مساعدات خاصة لشمال القطاع

ظلت إسرائيل ترفض منذ مايو (أيّار) الماضي أي نوع من الدعم الإضافي لشمال القطاع لإنقاذ الأطفال والنساء هناك من الموت جوعًا. وفي خطة ممنهجة ومتعمدة، قصفت إسرائيل المنشآت المدنية، مثل المستشفيات، ومباني “الأونروا”، وخطوط المياه والكهرباء، لكن هذا الاتفاق يضمن تخصيص 50% من المساعدات لشمال قطاع غزة؛ أي تخصيص 300 شاحنة يوميًّا لشمال القطاع وحده، بما فيها المواد الطبية التي يمكن أن تنقذ الأرواح.

سادسًا- فشل التهجير القسري

الجميع كان يعلم أن هدف خطة إسرائيل من التدمير هو تحويل قطاع غزة إلى مكان غير قابل للحياة؛ ومن ثم تهجير السكان قسريًّا؛ أي تهجير نحو 1.2 مليون نسمة من إجمالي مليوني فلسطيني إلى خارج قطاع غزة. وبعد 15 شهرًا من تدمير كل شىء، بداية من المباني إلى المستشفيات والمدارس، فشلت الخطة الإسرائيلية تمامًا، ومن غادروا غزة لا يتجاوز عددهم 100 ألف، غالبيتهم من الجرحى والمرضى ومرافقيهم، وهؤلاء يستعدون بالفعل للعودة مرة أخرى إلى القطاع، وبهذا فشلت إسرائيل في تحقيق أهم هدف من أهداف الحرب، وهو طرد السكان الفلسطينيين من غزة إلى سيناء، ومن الضفة الغربية إلى نهر الأردن، وهو ما يعني عمليًّا فشل إسرائيل في “تصفية القضية الفلسطينية”، وهو هدف عمل عليه قادة إسرائيل بداية من ديفيد بن جوريون إلى نتنياهو، الذي يتفاخر بأنه مَن أفشل طوال نحو 3 عقود كل خطط حل الدولتين، وإقامة الدولة الفلسطينية على حدود 4 يونيو (حزيران) عام 1967، وعاصمتها القدس الشرقية.

سابعًا- الوحدة الجيوسياسية ين القطاع والضفة

راهنت إسرائيل طوال 15 شهرًا على ظهور من يقبل بالتعاون معها لفصل القطاع عن الضفة الغربية والقدس، وتحدثت إسرائيل كثيرًا عن قيادات محلية وعشائر داخل القطاع سوف تتعاون معها حتى لا تعود السلطة الوطنية أو حماس إلى إدارة القطاع، لكن مع توقيع هذا الاتفاق تأكد فشل إسرائيل في إيجاد موطئ قدم لها عند أي مواطن غزاوي؛ ولهذا سوف تعود تفاصيل اليوم التالي إلى الفلسطينيين أنفسهم، وسوف يظل الترابط الجيوسياسي بين القطاع وباقي الأراضي الفلسطينية المحتلة، وفشل إسرائيل الكامل في الفصل بين القطاع من جانب، والضفة الغربية والقدس الشرقية من جانب آخر، وهو ما يقول إن الشعب الفلسطيني ظل موحدًا رغم كل المآسي والمجازر التي ارتكبها الاحتلال الإسرائيلي بحق الجميع في الضفة الغربية، والقدس الشرقية، وقطاع غزة.

4 تحديات​

رغم وجود الضامنين الثلاثة للاتفاق، وهم مصر وقطر والولايات المتحدة، فإن هناك اتفاقًا بين الجميع، حتى داخل الولايات المتحدة نفسها، بأن “سلوك إسرائيل غير مضمون”، ويمكن أن يتغير في أي وقت وفق حساباتها الخاصة، أو وفق حسابات التشكيل الحكومي في تل أبيب. ورغم نجاح الوسيطين المصري والقطري في تضمين الاتفاق “أدوات وآليات” للتنفيذ، فإن هناك 3 تحديات رئيسة تواجه هذا الاتفاق، وهي:

1- إسقاط الحكومة الإسرائيلية

وهو هاجس ظل يلاحق نتنياهو طوال فترة المفاوضات التي بدأت منذ الأول من ديسمبر (كانون الأول) 2023 حتى اليوم، حيث يخشى من إسقاط المتشددين لحكومته، وفي الوقت الحالي تقوم حسابات نتنياهو على أن الائتلاف الحاكم الذي يضم 68 عضوًا يمكن أن يخسر 7 داعمين فقط حال عدم دعم أنصار وزير الأمن الوطني إيتمار بن غفير الحكومة في الفترة المقبلة، حيث سيتبقى لنتنياهو 61 عضوًا يضمنون له الأغلبية في الكنيست الذي يتكون من 120 مقعدًا، لكن خيار سقوط الحكومة ليس بعيدًا في ظل استطلاعات الرأي التي قالت إن 20% فقط من أنصار وزير الأمن الوطني بن غفير، ووزير المالية بتسلئيل سموتريتش، يؤيدون الاتفاق، وهو ما قد يدفع سموتريتش وأعضاء حزبه إلى الانسحاب من دعم الحكومة الحالية؛ وعندئذ سوف تسقط الحكومة؛ حيث يملك بن غفير وسموتريتش 14 مقعدًا في الكنيست.

2- خرق وقصف إسرائيلي

هناك تخوف أن تقصف إسرائيل الطواقم الفلسطينية التي كانت تحتفظ برهائن المرحلة الأولى، وهو ما قد يقود إلى انهيار الهدنة، وهناك مؤشر على هذا الخطر، وهو قتل إسرائيل أكثر من 100 شهيد فلسطيني منذ إعلان الهدنة، وهو ما يقول إن إسرائيل لا تزال متعطشة إلى الدماء.

3- المرحلة الأولى وكفى

وهو اعتقاد قائم لدى 45% من الإسرائيليين الذي قالوا إنه يجب على إسرائيل العودة إلى القتال بعد نهاية المرحلة الأولى، وأبدت حركة حماس في محطات كثيرة من المفاوضات مخاوفها من عدم دخول إسرائيل للمرحلة الثانية بعد الحصول على أكبر عدد من الرهائن الأحياء، لا سيما في ظل الحسابات التي تقول إنه بنهاية المرحلة الأولى سيكون الجيش الإسرائيلي لا يزال في قطاع غزة، كما أن العودة إلى الحرب بعد المرحلة الأولى تضمن بقاء المتطرفين في حكومة نتنياهو، فضلًا عن أن إدارة الرئيس المنتخب دونالد ترمب لن تمانع عودة إسرائيل إلى الحرب حال تقديم تل أبيب أي مبررات للعودة إلى القتال، وهو تحدٍّ كبير تعمل مصر وقطر على تجاوزه بسرعة التفاوض على المرحلة الثانية، وتمرير المرحلة الأولى بكل سلاسة وسهولة.

4- عدم الوضوح بشأن اليوم التالي للحرب

حتى الآن، هناك 3 مشروعات لليوم التالي بعد وقف الحرب؛ المشروع الذي طرحه وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن في مركز دراسات الأطلسي، ويدعو فيه إلى إرسال قوات أجنبية لإدارة القطاع مؤقتًا، والمشروع الثاني الذي قدمته السلطة الفلسطينية في 4 صفحات، والمشروع الثالث الذي يقول إن اليوم التالي للحرب يجب أن يكون فلسطينيًّا، ويرفض أي وجود لقوات أجنبية أو عربية داخل قطاع غزة. وقد تستغل إسرائيل هذه الحالة من عدم الوضوح بشأن اليوم التالي لاستئناف القتال من جديد في غزة.

الواضح أن اتفاق الهدنة فيه مكاسب كبيرة للشعب الفلسطيني؛ لأنه يكفيه أن الحرب سوف تتوقف 126 يومًا، أي 18 أسبوعًا، لكن تظل التحديات ماثلة أمام الجميع، وهو ما يقتضي وحدة فلسطينية، ودعمًا عربيًّا، وإسنادًا دوليًّا لإنهاء هذه المأساة.


 
عودة
أعلى