- إنضم
- 2 يناير 2024
- المشاركات
- 2,489
- التفاعل
- الدولة
نفذت قوات الدفاع الإسرائيلية سلسلة من الغارات في أنحاء قطاع غزة خلال الليل وصباح الثلاثاء، حيث هاجمت البنية التحتية لحماس واستهدفت ودمرت أيضا نحو 40 مركبة بناء في قطاع غزة، والتي قال جيش الاحتلال الإسرائيلي إنها تستخدمها حماس في أنشطة إرهابية.
جاء هذا الإجراء في الوقت الذي أعلنت فيه وكالة الدفاع المدني في غزة، التابعة لحماس، أن الغارات الجوية الإسرائيلية أسفرت عن مقتل 26 شخصًا على الأقل في أنحاء القطاع. ولم يتسن التحقق من هذه الأرقام، وهي لا تُفرّق بين المدنيين والمسلحين.
ولم تعلق إسرائيل على الضربات الفردية، لكنها تقول إنها تسعى إلى تقليل الخسائر في صفوف المدنيين، وتؤكد أن حماس تستخدم المدنيين في غزة كدروع بشرية، وتقاتل من مناطق مدنية، بما في ذلك المنازل والمستشفيات والمدارس والمساجد.
وقال الجيش في بيان إن المعدات الثقيلة التي دمرها استخدمتها حماس خلال هجوم 7 أكتوبر 2023 لاختراق السياج الحدودي الإسرائيلي في عشرات المواقع، مما سمح لآلاف المسلحين بالتدفق إلى إسرائيل.
وقال جيش الاحتلال الإسرائيلي إن حماس استخدمت الجرافات أيضًا خلال الحرب لزرع القنابل وحفر الأنفاق وإزالة الأنقاض لتحديد الأسلحة المدفونة تحتها.
وجاء في البيان أن "المركبات الهندسية التي تم استهدافها تشكل عنصرا رئيسيا في قدرة حماس على تنفيذ هجمات إرهابية على قوات جيش الاحتلال الإسرائيلي ودولة إسرائيل".
وقال جيش الاحتلال الإسرائيلي إن الضربة نفذت بهدف "تعطيل" قدرة حماس على التزود بالمعدات الثقيلة.
وقالت بلدية جباليا شمال غزة إن غارة على موقف السيارات الخاص بها دمرت تسع جرافات قدمتها مصر وقطر، والتي ساعدت في التوسط في وقف إطلاق النار الذي صمد في يناير، لكنه انهار بحلول مارس/آذار.
ونددت حماس بالضربات، وقالت في بيان لها إن "تدمير الاحتلال للمعدات المدنية المخصصة لإغاثة وإنقاذ المدنيين وتخفيف معاناتهم... تأكيد على الطبيعة الإجرامية لهذا الكيان الذي يفتقر إلى كل المعايير الأخلاقية".
كان توفير معدات البناء الثقيلة شرطًا أساسيًا من شروط حماس في وقف إطلاق النار في يناير، وهدد بعرقلة العملية في فبراير، قبل شهر من انهيارها في النهاية. وأعلنت حماس آنذاك أن معدات الحفر، إلى جانب آلاف المنازل المتنقلة، ضرورية لتوفير مساكن لسكان غزة بعد أن تسبب القتال في دمار واسع النطاق في جميع أنحاء القطاع.
جاء هذا الإجراء في الوقت الذي أعلنت فيه وكالة الدفاع المدني في غزة، التابعة لحماس، أن الغارات الجوية الإسرائيلية أسفرت عن مقتل 26 شخصًا على الأقل في أنحاء القطاع. ولم يتسن التحقق من هذه الأرقام، وهي لا تُفرّق بين المدنيين والمسلحين.
ولم تعلق إسرائيل على الضربات الفردية، لكنها تقول إنها تسعى إلى تقليل الخسائر في صفوف المدنيين، وتؤكد أن حماس تستخدم المدنيين في غزة كدروع بشرية، وتقاتل من مناطق مدنية، بما في ذلك المنازل والمستشفيات والمدارس والمساجد.
وقال الجيش في بيان إن المعدات الثقيلة التي دمرها استخدمتها حماس خلال هجوم 7 أكتوبر 2023 لاختراق السياج الحدودي الإسرائيلي في عشرات المواقع، مما سمح لآلاف المسلحين بالتدفق إلى إسرائيل.
وقال جيش الاحتلال الإسرائيلي إن حماس استخدمت الجرافات أيضًا خلال الحرب لزرع القنابل وحفر الأنفاق وإزالة الأنقاض لتحديد الأسلحة المدفونة تحتها.
وجاء في البيان أن "المركبات الهندسية التي تم استهدافها تشكل عنصرا رئيسيا في قدرة حماس على تنفيذ هجمات إرهابية على قوات جيش الاحتلال الإسرائيلي ودولة إسرائيل".
وقال جيش الاحتلال الإسرائيلي إن الضربة نفذت بهدف "تعطيل" قدرة حماس على التزود بالمعدات الثقيلة.
وقالت بلدية جباليا شمال غزة إن غارة على موقف السيارات الخاص بها دمرت تسع جرافات قدمتها مصر وقطر، والتي ساعدت في التوسط في وقف إطلاق النار الذي صمد في يناير، لكنه انهار بحلول مارس/آذار.
ونددت حماس بالضربات، وقالت في بيان لها إن "تدمير الاحتلال للمعدات المدنية المخصصة لإغاثة وإنقاذ المدنيين وتخفيف معاناتهم... تأكيد على الطبيعة الإجرامية لهذا الكيان الذي يفتقر إلى كل المعايير الأخلاقية".
كان توفير معدات البناء الثقيلة شرطًا أساسيًا من شروط حماس في وقف إطلاق النار في يناير، وهدد بعرقلة العملية في فبراير، قبل شهر من انهيارها في النهاية. وأعلنت حماس آنذاك أن معدات الحفر، إلى جانب آلاف المنازل المتنقلة، ضرورية لتوفير مساكن لسكان غزة بعد أن تسبب القتال في دمار واسع النطاق في جميع أنحاء القطاع.
