العنوان مثالي لوصف المسرح السياسي الإقليمي..
إذا كانت الرياض "عاصمة القرار"، لماذا استغرق هذا القرار أكثر من عقد من التردد والمواربة، تُرك فيه السوريون بين مطرقة القمع وسندان الشتات؟ وهل هذا الاجتماع هو اعتراف بفشل سياسات الحصار والإقصاء التي كانت تُدعم من نفس الأطراف التي تستضيف الآن؟
من المثير أن تُسمى الرياض "عاصمة القرار" بينما معظم القرارات الكبرى التي تخص سوريا تم اتخاذها في عواصم أخرى، من موسكو إلى واشنطن. يبدو أن القرار الوحيد هنا هو في اختيار توقيت الصور الجماعية وتنسيق العبارات الدبلوماسية.
الخلاصة:
إذا كانت "عاصمة القرار" هي الرياض، فالقرار الحقيقي كان دائمًا غائبًا. .
مشاهدة المرفق 751498