فشل عملية مخلب النسر.في صحراء طبس الايراني لتحرير الرهائن الامريكيين في طهران صور..؟!

إنضم
12 فبراير 2008
المشاركات
81
التفاعل
1 0 0
قبل ربع قرن من الآن، في 24 أبريل 1980، انهارت العملية الأميركية السرية في إيران التي كانت تهدف الى إنقاذ 53 رهينة محتجزين في السفارة الاميركية بطهران لتنتهي بكارثة على مهبط طائرات مؤقت وسط الصحراء الإيرانية.


وكان الفشل العلني المحرج لهذه الغارة التي أطلق عليها اسم عملية «مخلب النسر» وصمة عار لإدارة كارتر ولقواتنا المسلحة أيضاً التي كانت لاتزال تناضل للنهوض على قدميها مجدداً في أعقاب الهزيمة النكراء التي لحقت بها في فيتنام قبل ذلك بخمس سنوات فقط.

وقد قتل ثمانية جنود أميركيين عندما فشلت الغارة لدى تصادم مروحية من طراز «آر إتش - 53» تابعة لمشاة البحرية وطائرة حربية من طراز «إي سي - 130» تابعة لسلاح الجو على الأرض. وكان كارتر قد أصدر أوامره بإجهاض المهمة عندما لم يتبق سوى عدد قليل جداً من المروحيات الصالحة للاستخدام بعد دخولها إيران محلقة على ارتفاع منخفض انطلاقاً من حاملة طائرات اميركية في عرض البحر.

وبتنفيذ هذه الغارة، أتيح للعالم أيضاً إلقاء نظرته الأولى على قوة العمليات الخاصة الأميركية التي كانت محاطة بأقصى درجات السرية وعلى قائدها المؤسس الاسطوري الكولونيل تشارلي بيكويث، المحارب المخضرم من الوحدات الخاصة والفرقة المجوقلة 101 والذي خدم لفترتين متعاقبتين في فيتنام.

أعلن كارتر بنفسه عن فشل العملية وتحمل المسؤولية كاملة، كما كان ينبغي له ان يفعل. وكان كارتر قد أدار العملية بكل تفاصيلها من البيت الأبيض وانحنى أمام الضغوط من فروع القوات المسلحة كافة للقيام بعمل جسور يمجّد أميركا.
 
التعديل الأخير بواسطة المشرف:
فش

ولم تكن قوات بيكويث تملك وسائل نقل خاصة بها، ولذلك تعهد سلاح الجو بنقل الجنود الى منطقة الانطلاق وإعادة التزود بالوقود وسط الصحراء الإيرانية على متن طائرتي نقل ذات محركات مروحية طوربينية من طراز «سي - 130» في حين كلفت مروحيات من سلاح مشاة البحرية «المارينز» بنقل جنود قوة العمليات الخاصة «دلتا» من المهبط الجوي المؤقت في الصحراء الى طهران، ودخلت هذه المروحيات الأجواء الإيرانية قادمة من البحر.
واضطر المشرفون على العملية إلى تجميع طواقم المروحيات على عجالة وبطريقة خرقاء مستخدمين طيارين من المارينز والاسطول البحري وسلاح الجو بعد ان اكتشفوا في الدقيقة الأخيرة ان بعض طياري المارينز يفتقرون للمهارات اللازمة للقيام بمثل هذه المهمة.
وكان عدد من عناصر وعملاء القوة «دلتا» قد تسللوا إلى داخل الاراضي الإيرانية للمساعدة في تنفيذ الهجوم لانقاذ الرهائن الأميركيين الـ 53 وجميعهم من الدبلوماسيين والحراس المارينز - الذين احتجزوا عندما استولى حشد من الايرانيين على السفارة الأميركية في طهران في 4 نوفمبر 1979.
ونظم بيكويث ومؤيدوه في البنتاغون، حملة ضغط للقيام بمهمة انقاذ خاصة ينفذها خبراء من قوة دلتا متخصصون في مهام تحرير الرهائن، وكان قد بدأ بالتخطيط لعملية الانقاذ بعد ساعات من احتجاز الرهائن الاميركيين.
لكن كل ذلك التخطيط انهار بصورة كارثية في موقع الإنزال بالصحراء الإيرانية. وأمام مشهد اشتعال الطائرتين المتصادمتين على المهبط السري، ولم يكن أمام الجنود وطواقم الملاحة سوى حزم معداتهم والخروج بأسرع ما يمكن على متن طائرات «سي - 130» المتبقية.
وأصدرت لهم الأوامر بتدمير المروحيات المتروكة على المهبط، لكن وسط حالة الإرباك الشديدة لم يتم تنفيذ هذه الأوامر. ووقعت الخطط السرية في أيدي الإيرانيين، وبالكاد استطاع العملاء المتعاونون مع الولايات المتحدة في طهران الفرار.

 
ويقول البعض ان هذا الفشل الذريع شلّ الإدارة الأميركية في حينها وكان السبب المباشر لهزيمة كارتر أمام رونالد ريغان في انتخابات نوفمبر التالي.
وفي النهاية قام الإيرانيون بتحرير الرهائن في يوم تقليد ريغان مراسم السلطة بعد مضي 444 يوماً على احتجازهم.
ولم تمض فترة طويلة بعد ذلك حتى تقاعد بيكويث بهدوء من الجيش. ولم يحاول قط إلقاء اللوم على كارتر في حينها أو في أي وقت لاحق. ومات بيكويث قبل حوالي 15 عاماً، وهو على قناعة بأن الجزء الأكبر من اللوم يقع على التنافس الداخلي بين فروع القوات المسلحة المختلفة.

طائرات مروحيه امريكيه في صحراء طبس الايرانيه..
وولد من ثنايا هذا الفشل تصميم تام من قبل بعض الأعضاء المتنفذين في الكونغرس، إلى جانب أولئك الذين كانوا يمنحون ثقتهم ودعمهم من دون تردد لوحدات العمليات الخاصة الصغيرة، تصميم على أن ما حدث لن يتكرر، واصرار على ضرورة ايجاد قيادة مصممة لضمان نجاح مثل هذه المهام السرية، على أن تكون تلك القيادة مكتفية ذاتياً في كل شيء بما في ذلك احتياجاتها من الطائرات والمروحيات والطيارين.
وولدت بالفعل قيادة من هذا النوع، برغم المعارضة المتعنتة من قبل الكونغرس، وهي تعرف اليوم بـ «قيادة العمليات الخاصة الأميركية» ويقع مقرها في قاعدة ماكويل الجوية بولاية فلوريدا ولقد أصبحت مستقلة بذاتها تحت إمرة ضابط كبير مخضرم ـ برتبة جنرال أو أدميرال ـ منذ أحداث 11 سبتمبر.


(هذه بقايا الطائرات الامريكيه)


صورة لتحطم المروحيات الأمريكية فوق صحراء طبس عام 1980 مأخوذة من وكالة الأنباء الإيرانيه

الجميع يعلم ان تلك العمليه كانت فاشله لان التخطيط كا فاشلاً من الاساس ..وللمعلومية لم يتحدث اطلاق ناار من الجانب الايراني ... .( يعني باختصار الجماعه ارتبكوا ... وتصادموا..):wink::
تحياتي ــــــــــ صالح العطاس
 
التعديل الأخير:
يعني الأيرانييين ماتدخلوا كل الحادث وفشلة كان بسبب تصادم المروحيه و وطائرة النقل الثقيل
 
يعني الأيرانييين ماتدخلوا كل الحادث وفشلة كان بسبب تصادم المروحيه و وطائرة النقل الثقيل



بالفعل اخى العزيز فهذا ما حدث بسبب عاصفه رمليه مفاجئه اربكت طيار الاى اتش-53 لدى هبوطه بجانب السى-130
وسبحان الله العظيم فالرحله والمهمه منذ بدايتها كانت مثال صارخ للنحس وسوء الحظ الذى استغلته اجهزة الدعايا الايرانية فى هذا الوقت على انه توفيق من الله عز وجل لنصره الثورة (التى يزعمون انها اسلامية)

واطيب واعطر تحياتى اليك اخى طيار سعودى:smile:
 
حتي الان مازالوا يقعوا في الكثير من الاخطاء
 
ألف مبروك يا أخ حبيب

إن شاء الله راح ينجح الأمريكان في هذه المره
 
انما فشلت العملية لأن الثورة الفتية كانت ولا تزال في حماية الله
بارك الله فيك يا اخي على الموضوع
 
لو ان اميركا تريد الحرب مع ايران وهى حرب مستبعدة فانها ستسحقها وترجعها لعصور ما قبل التاريخ
 
امريكا الناس بتبوصلها انهم محدش يقدر يهزمهم
هما اسد كارتون
 
مشكور اخوي على موضوعك
عندي مداخله بسيطه
شاهدت برنامج عن هذا الحادث واللي حصل انه جائت عاصفه رمليه مفاجئه وحاول قائد طائرة الهليكوبتر يهبط في طائرته وبسبب الرمال المندفعه انعدمت الؤيه فاصدم بطائرة c 130 وتحطمت الطائرتان وفشلت العمليه كلها .
 
ياخي انتم مستهينين بقوه امريكا مهو من حب لهم لا والله بس هذا الواقع واي واحد يفشل وللمعلوميه في صحفي عراقي جا على قناه المستقله وقال بالحرف الواحد اذا صدام قاوم امريكا اسبوعين فأيران ماراح تقاوم ساعتين
 
عندما نكرة امريكا نتحدث عن ايران وروسيا بخير
وعندما نكرة روسيا نتحدث عن امريكا بخير
وعندما نكرة ايران نتمنى لامريكا الخير


انا سعيد لان العملية فشلت
واتمنى ان تنتصر ايران على امريكا (ان حصل حرب هما اكتر من السمن على العسل)

وليس معناة حبا فى ايران انما ترتيب اولويات


نحن نتمنى ان يخلصنا المصباح السحرى

او ان يقوم غيرنا بالعمل الموكل لنا

وناتج من عجزنا فى مواجهة اى من الثلاثة (على اعتبار اننا امة اسلامية واحدة)

ننشرح اذا ضرب احدهم ضربة

وننسى اننا لانستطيع ان نضرب مثلها


لنا الله
 
... أكيد ان امريكا أقوى...ولكن الأكيد انها تخشى تداعيات مثل هذه الحرب...مهم قيل عن إيران...أضن الإعتداء عليها خط احمر!!
 
الإعتداء على إيران سيجلب مزيد من التوتر العالمي....وردود الفعل ستكون عنيفة جدا جدا جدا....ذا ما تخشاه أمريكا
 
حتي الان مازالوا يقعوا في الكثير من الاخطاء
 

المواضيع المشابهة

عودة
أعلى