تميز الصاروخ
RIM-66C برأس حربي جديد من طراز
Mark 115 يعتمد على التفجير بشظايا، بالإضافة إلى نظام توجيه بالقصور الذاتي/القيادة. استمر هذا الصاروخ في تطوير برنامج
Typhon الذي توقف قبل 15 عامًا، حيث قدم صاروخًا لا يحتاج إلى نظام توجيه مخصص. كان بإمكان نظام
أيجيس برمجة مسار الطيران للصاروخ قبل الإطلاق، وتحديثه أثناء الرحلة. كان نظام التحكم في الطيران الجديد أكثر "ذكاءً" وأكثر كفاءة، مما زاد من المدى الفعال ليصل إلى 74 كيلومترًا (46 ميلًا / 40 ميلًا بحريًا).
كان لدى
RIM-66C أيضًا باحث رادار "أحادي النبضة"، مع مستقبل رادار رباعي - مما سمح له بتحديد سرعة الهدف واتجاهه بنبضة رادار واحدة، بدلاً من نبضات متعددة، مما زاد من مقاومته للتشويش الخادع. لم تكن هناك أبدًا أي متغيرات
RIM-67 / SM-2ER لسفن
Aegis الحربية؛ كانت الطرادات الخمس الأولى من طراز
Aegis تحتوي فقط على قاذفة Mark 26 ذات القضبان المزدوجة، والتي استخدمت في Tartar.
كان
RIM-66D مشابهًا للطراز
RIM-66C، ولكنه مخصص للسفن الحربية من فئة
Tartar. كان يُعرف أيضًا باسم
"SM-2MR Block I NTU"، حيث كان
"NTU" يرمز إلى
"New Threat Upgrade"، وهو جهد تم في عهد الرئيس
ريغان لتحديث السفن الحربية القديمة من فئة
Tartar بشكل شامل بأنظمة قتالية جديدة، بما في ذلك صواريخ
SM-2. كان
"RIM-67B / SM-2ER NTU" معادلًا لهذا التحديث للسفن الحربية من فئة
Terrier NTU. وبالمناسبة، تشير المصادر إلى أن السفن الحربية التي تحمل نظام
NTU كان بإمكانها مشاركة أنظمة الاستهداف، على سبيل المثال، حيث تقوم سفينة
NTU بإطلاق الصاروخ، بينما تقوم سفينة
AEGIS بتوجيهه نحو الهدف.
مرة أخرى، لا يتضح كيفية تطبيق تحديثات بلوك
RIM-66 للسفن الحربية من فئة
Tartar NTU على
RIM-67B، على الرغم من وجود
"RIM-67C / SM-2ER NTU Block II"، الذي تضمن مرحلة معزز جديد من طراز
Mark 70 والذي ضاعف المدى تقريبًا، ليصل إلى 185 كيلومترًا (160 ميلًا / 100 ميل بحري)، وزاد السرعة إلى 3.5
ماخ.
كان
RIM-66E، المعروف أيضًا باسم
"SM-1MR Block VI"، نسخة محسنة من
RIM-66B للسفن الحربية من فئة
Tartar، وتم تقديمه في عام 1983. استفاد من التكنولوجيا التي تم تطويرها لصواريخ
SM-2، بما في ذلك الباحث أحادي النبضة
monopulse ورأس الحربي
Mark 115. قدم أيضًا
"Mark 45 Mod 4 Proximity Fuze" المعروف باسم
"Target Detection Device (TDD)"؛ وتم تحديثه إلى
Mod 6 في
"Block VIA" و
Mod 7 في
"Block VIB". كان
RIM-66E آخر طراز من
SM للسفن الحربية القديمة غير المجهزة بنظام
NTU. كان هناك أيضًا
"RIM-67D / SM-2ER Block III" مع
TDD ومحرك
Mark 30 Mod 4 sustainer الجديد للمرحلة الصاروخية.
أما الطراز
RIM-66G، المعروف أيضًا باسم
"SM-2MR Block II"، الذي تم تقديمه في 1983، فكان مخصصًا لسفن
AEGIS. تضمن محرك صاروخي جديد من
Thiokol Mark 104 يعمل بالوقود الصلب، والذي ضاعف المدى تقريبًا، بالإضافة إلى رأس حربي محسّن يعتمد على التفجير بشظايا. تبع ذلك
"RIM-66H"، المعروف أيضًا باسم
"SM-2MR Block II"، الذي كان مشابهًا جدًا ولكن كان مخصصًا لنظام
Mark 41 Vertical Launch System (VLS).
أحد الألغاز الصغيرة في سلسلة
SM-2 هو أنه في مرحلة ما خلال تطور السلاح، تم تعديل الأجنحة لتكون في منتصف الصاروخ بدلاً من أن تمتد إلى الخلف. المصادر لا تقدم معلومات كافية حول هذا الموضوع؛ قد يكون تم تغيير تكوين الأجنحة لدعم
VLS (نظام الإطلاق الرأسي)، حيث يصعب العثور على صور لإطلاق صواريخ
SM-2 من
VLS باستخدام التكوين القديم للأجنحة. ومع ذلك، من الممكن العثور على صور لصواريخ
SM-2 بتكوين الأجنحة الجديد وهي تُطلق من منصات الإطلاق بالسكك الحديدية.
كان
RIM-66J، المعروف أيضًا باسم
"SM-2MR Block II (NTU)"، مخصصًا للسفن الحربية من فئة
Tartar، وتمتع بقدرات أفضل ضد الإجراءات المضادة. تبعه
"RIM-66K-1"، المعروف أيضًا باسم
"SM-2MR Block III (NTU)" في عام 1988، والذي كان يملك قدرة محسنة ضد الأهداف منخفضة الارتفاع. ثم جاء
"RIM-66K-2"، المعروف أيضًا باسم
"SM-2MR Block IIIA (NTU)"، الذي تم تقديمه في عام 1991، وكان يحتوي على رأس حربي
Mark 125 مع قدرة على التفجير الاتجاهي. وكان هذا آخر طراز من صواريخ
RIM-66 من نوع
Tartar، حيث تم تحديث صواريخ
Block II عمومًا إلى
Block III.
كان هناك أيضًا سلسلة
RIM-66L من صواريخ
SM-2 للسفن الحربية من فئة
Aegis التي تستخدم
Mark 26 Rail Launcher، بما في ذلك
"RIM-66L-1" مع قدرة محسنة ضد الأهداف منخفضة الارتفاع؛ و
"RIM-66L-2" مع رأس حربي
Mark 125. للسفن الحربية من فئة
Aegis التي تستخدم القاذفات الرأسية
Mark 41 VLS، كانت هناك المتغيرات
"RIM-66M-1" و
"RIM-66M-2" على التوالي. كانت المتغيرات
RIM-66L و
RIM-66M تحمل نفس تسميات البلوك مثل المتغيرات
RIM-66K.
في النهاية، تخلت سفن
Aegis عن
Mark 26 launcher وركزت على
VLS كمعيار قياسي. وقد أوقفت البحرية الأمريكية تدريجيًا استخدام سفن صواريخ Talos / Terrier NTU، على الرغم من أنه يبدو أن بعض سفن صواريخ Talos NTU لا تزال باقية في القوات البحرية الأجنبية. وتذكر بعض المصادر أن صواريخ RIM-67 القديمة تم تحويلها إلى أهداف، ولكن من الصعب العثور على تأكيد لذلك.
كان
"RIM-66M-5"، الذي تم تقديمه في عام 1998، نتاج لبرنامج "تحسين توجيه الصواريخ (MHIP)"، حيث أضاف باحثًا بالأشعة تحت الحمراء إلى جانب الباحث
SARH، مما سمح له بتجاوز الإجراءات المضادة للرادار وكذلك استهداف الأهداف الأصغر. كان هذا هو المتغير الوحيد من
RIM-66M الذي لم يكن له مكافئ من
RIM-66K أو
RIM-66L. تم تحديث جميع صواريخ
Block III / IIIA إلى
Block IIIB.
نظرًا لعدم وجود نسخة
ER (
Extended Range) من صاروخ
SM-2 للسفن الحربية من فئة
Aegis، تم تطوير
"SM-2ER Block IV" المعروف أيضًا باسم
"RIM-156A". كان هذا الصاروخ نسخة من
Block IIIB مع مرحلة تعزيز صلبة
Mark 72. كانت مرحلة
Mark 72 قصيرة، مما سمح لـ
RIM-156 بالتناسب داخل
VLS silo (صومعة الإطلاق العمودية)، ولم تكن تحتوي على زعانف، بل استخدمت الدفع الموجه للتحكم في التوجيه.
إطلاق صاروخ اعتراضي معدل من طراز RIM-156 Standard Missile SM-2ER (Block IV) من السفينة USS Lake Erie (CG 70)
هذه التعديلات جعلت
RIM-156A صاروخًا أكثر توافقًا مع
VLS، مما سمح له بالتحليق لمسافات أطول باستخدام الدفع الموجه بدلاً من الأجنحة التقليدية أو الزعانف، وبالتالي تحسين الأداء في بيئات الإطلاق الحديثة التي تعتمد على أنظمة الإطلاق العمودي.
المواصفات التقنية لـRIM-66M-5 BLOCK IIIB / SM-1MR STANDARD NSAM