حقيقة لدى الكثيرين خلط بالمفاهيم وتعريف كلا من الشيوعية والاشتراكية ...!
لان الاشتراكية ليست عقيدة او ايدولوجيا بل هي طريقة واسلوب لادارة اقتصاد الدولة فمن الممكن للقومي العربي او حتى دين كالهندوسية مثلا ان تتبنى الاشتراكية او حتى الراسمالية في السياسات الاقتصادية...!
اما الشيوعية فهي عقيدة وايدولوجيا لها اهداف وغايات وطريقة لادارة الحياة والمجتمع ،وانتماء وحقيقة هذا الانتماء تفتقد له الاشتراكية فلم نجد عبر التاريخ ان شخصا او جماعة قاتلت وفدت ارواحها او دخلت في نظال من اجل الاشتراكية ..!
ان الشيوعيين دائمين النقد للمنهج الاشتراكي في طريقة اقتصاد الدولة ، واحد اوجه هذا النقد يتمثل في ان الاشتراكية تسمح للقطاع الخاص بالنشاط والعمل مما يؤدي لبيئة اقتصادية تنتج البرجوازيين والاقطاعيين ويكون رأس المال محتكرا في يد قلة من الناس مما يسبب من التفاوت الطبقي بين افراد المجتمع واختلال العدالة الاجتماعية بالاضافة الى ذلك الحرية الاقتصادية النسبية التي توفرها الاشتراكية تنتج الفاسدين وسراق المال العام والمرتشين من الافراد الذي يرغبون بالتمايز طبقيا عن البروليتاريا الاجتماعية.
يرى الشيوعيين ان الاشتراكية - رغما من زيف ادعائها بتوفير العدالة الاجتماعية - الى انها وجه من اوجه الرأسمالية المتوحشة ولا تختلف عنها ، ونتيجة لذلك رأينا فشل النماذج الاشتراكية المطبقة في العديد من دول العالم نتيجة للتفاوت الطبقي واختلال مفهوم العدالة الاجتماعية ، فلا هي حققت رفاهية للشعوب ولا سدت افواه الجياع ..!
وحقيقة ان الاشتراكيين اضمرو العداوة للشيوعيين وابادوهم من الوجود في الحياة العامة الى درجة الاستئصال، ووصلو بقمعهم حتى اكثر من الانظمة الرأسمالية نفسها ، فرأينا البعث الاشتراكي السوري وهو يحظر نشاط الاحزاب الشيوعية في سوريا ويزجهم في المعتقلات لسنوات طوال ويقوم بتصفية جسدية للشيوعيين في جنوب لبنان ، اما البعث العراقي فكان اشد الانظمة الاشتراكية فتكا بالشيوعيين الى درجة عمل مذابح واعتقالات جماعية في بغداد ، ولم يختلف جمال عبد الناصر الاشتراكي عنهم في مصر فكان يلاحق المعارضين الشيوعيين في الخارج لتصفيتهم جسديا بل ان الروايات تتواتر ان بعض الشيوعيين المصريين الذين تصادمو معه قام بعد اعتقالهم باذابتهم في حمض الاسيد ومعتقلين اخرين باحكام السجن والاعمال الشاقة ..!
ان الشيوعية اجمالا كانت غير مرحب بها في الدول العربية لاصطدامها عقائديا مع الدين و الاشتراكية والانظمة العسكرية الكلاسيكية و تعارضها مع الاقتصاديات الرأسمالية والاشتراكية والاتهامات السياسية الموجهة الى الشيوعيين بعمالتهم للاتحاد السوفييتي ، لذلك عاش الشيوعيين حياة القمع والاضطهاد والمعتقلات مما دعى كثير منهم للهجرة الى اوروبا والاتحاد السوفييتي وتوفى الكثير منهم بالمنفى ..!
لان الاشتراكية ليست عقيدة او ايدولوجيا بل هي طريقة واسلوب لادارة اقتصاد الدولة فمن الممكن للقومي العربي او حتى دين كالهندوسية مثلا ان تتبنى الاشتراكية او حتى الراسمالية في السياسات الاقتصادية...!
اما الشيوعية فهي عقيدة وايدولوجيا لها اهداف وغايات وطريقة لادارة الحياة والمجتمع ،وانتماء وحقيقة هذا الانتماء تفتقد له الاشتراكية فلم نجد عبر التاريخ ان شخصا او جماعة قاتلت وفدت ارواحها او دخلت في نظال من اجل الاشتراكية ..!
ان الشيوعيين دائمين النقد للمنهج الاشتراكي في طريقة اقتصاد الدولة ، واحد اوجه هذا النقد يتمثل في ان الاشتراكية تسمح للقطاع الخاص بالنشاط والعمل مما يؤدي لبيئة اقتصادية تنتج البرجوازيين والاقطاعيين ويكون رأس المال محتكرا في يد قلة من الناس مما يسبب من التفاوت الطبقي بين افراد المجتمع واختلال العدالة الاجتماعية بالاضافة الى ذلك الحرية الاقتصادية النسبية التي توفرها الاشتراكية تنتج الفاسدين وسراق المال العام والمرتشين من الافراد الذي يرغبون بالتمايز طبقيا عن البروليتاريا الاجتماعية.
يرى الشيوعيين ان الاشتراكية - رغما من زيف ادعائها بتوفير العدالة الاجتماعية - الى انها وجه من اوجه الرأسمالية المتوحشة ولا تختلف عنها ، ونتيجة لذلك رأينا فشل النماذج الاشتراكية المطبقة في العديد من دول العالم نتيجة للتفاوت الطبقي واختلال مفهوم العدالة الاجتماعية ، فلا هي حققت رفاهية للشعوب ولا سدت افواه الجياع ..!
وحقيقة ان الاشتراكيين اضمرو العداوة للشيوعيين وابادوهم من الوجود في الحياة العامة الى درجة الاستئصال، ووصلو بقمعهم حتى اكثر من الانظمة الرأسمالية نفسها ، فرأينا البعث الاشتراكي السوري وهو يحظر نشاط الاحزاب الشيوعية في سوريا ويزجهم في المعتقلات لسنوات طوال ويقوم بتصفية جسدية للشيوعيين في جنوب لبنان ، اما البعث العراقي فكان اشد الانظمة الاشتراكية فتكا بالشيوعيين الى درجة عمل مذابح واعتقالات جماعية في بغداد ، ولم يختلف جمال عبد الناصر الاشتراكي عنهم في مصر فكان يلاحق المعارضين الشيوعيين في الخارج لتصفيتهم جسديا بل ان الروايات تتواتر ان بعض الشيوعيين المصريين الذين تصادمو معه قام بعد اعتقالهم باذابتهم في حمض الاسيد ومعتقلين اخرين باحكام السجن والاعمال الشاقة ..!
ان الشيوعية اجمالا كانت غير مرحب بها في الدول العربية لاصطدامها عقائديا مع الدين و الاشتراكية والانظمة العسكرية الكلاسيكية و تعارضها مع الاقتصاديات الرأسمالية والاشتراكية والاتهامات السياسية الموجهة الى الشيوعيين بعمالتهم للاتحاد السوفييتي ، لذلك عاش الشيوعيين حياة القمع والاضطهاد والمعتقلات مما دعى كثير منهم للهجرة الى اوروبا والاتحاد السوفييتي وتوفى الكثير منهم بالمنفى ..!
التعديل الأخير: