- إنضم
- 23 مارس 2018
- المشاركات
- 2,479
- التفاعل
- الدولة
قال المرشد الأعلي الإيراني، آية الله علي خامنئي، اليوم الأحد، إن إيران ليس لديها قوات بالوكالة في منطقة الشرق الأوسط.
وأضاف خامنئي، في تصريحات نقلها موقعه الإلكتروني وأوردتها وكالة «فرانس برس» أن إيران لا تحتاج إلى وكلاء في المنطقة لاستهداف العدو في إشارة منه إلى إسرائيل.
وتابع: «يقولون إن جمهوريّة إيران الإسلاميّة فقدت قوّاتها بالوكالة في المنطقة! ليس لدى الجمهورية الإسلامية قوّات بالوكالة».
وأردف بالقول: «إذا أرادت إيران في يوم ما اتخاذ إجراء ضد إسرائيل، فلن نحتاج الى قوّات بالوكالة، مشددا في الوقت ذاته على أن حلفاء طهران يقاتلون العدو لأنّ عقيدتهم تدفعهم إلى ذلك».
وتدعم إيران حركتي حماس والجهاد الإسلامي الفلسطينيتين، وقدمت دعما كبيرا على مدى عقود لحزب الله اللبناني. كما وفّرت طهران دعما سياسيا وماليا وعسكريا لسوريا خلال حكم بشار الأسد، وأرسلت مستشارين عسكريين لمساعدة قواته عقب اندلاع النزاع في بلاده عام 2011.
وينظر إلى سقوط بشار الأسد وتولي تحالف من قبل فصائل معارضة بزعامة هيئة تحرير الشام، الإدارة الجديدة في سوريا، على أنه انتكاسة لإيران التي نسجت علاقات وثيقة مع دمشق منذ عقود خلال عهد الرئيس الراحل حافظ الأسد.
وتوقّع خامنئي ظهور مجموعة من الشرفاء الأقوياء في سوريا مشيرا إلى أنه ليس لدى الشباب السوري ما يخسره.
كما اتهم خامنئي الولايات المتحدة الأميركية بالسعي إلى إثارة الفوضى في إيران.
وأكد خامنئي أن الشعب الإيراني سيسحق تحت أقدامه كلّ من يوافق على العمالة لأميركا.
وفي لقاء خاص مع قناة الغد، أكد وزير الخارجية الإيراني أن طهران لا تفرض أي قرارات على «محور المقاومة» ولا تسعى للتدخل في الشأن السوري وأن قرار وجودها هناك كان بدعوة من نظام بشار الأسد لمكافحة الجماعات المسلحة.
وذكر عراقجي أن «إيران دخلت إلى سوريا بطلب من الحكومة لمواجهة الجماعات الإرهابية ولم تتدخل مع الحكومة السورية في تعاملها مع الشعب أو المعارضة».
source
وأضاف خامنئي، في تصريحات نقلها موقعه الإلكتروني وأوردتها وكالة «فرانس برس» أن إيران لا تحتاج إلى وكلاء في المنطقة لاستهداف العدو في إشارة منه إلى إسرائيل.
وتابع: «يقولون إن جمهوريّة إيران الإسلاميّة فقدت قوّاتها بالوكالة في المنطقة! ليس لدى الجمهورية الإسلامية قوّات بالوكالة».
وأردف بالقول: «إذا أرادت إيران في يوم ما اتخاذ إجراء ضد إسرائيل، فلن نحتاج الى قوّات بالوكالة، مشددا في الوقت ذاته على أن حلفاء طهران يقاتلون العدو لأنّ عقيدتهم تدفعهم إلى ذلك».
وتدعم إيران حركتي حماس والجهاد الإسلامي الفلسطينيتين، وقدمت دعما كبيرا على مدى عقود لحزب الله اللبناني. كما وفّرت طهران دعما سياسيا وماليا وعسكريا لسوريا خلال حكم بشار الأسد، وأرسلت مستشارين عسكريين لمساعدة قواته عقب اندلاع النزاع في بلاده عام 2011.
وينظر إلى سقوط بشار الأسد وتولي تحالف من قبل فصائل معارضة بزعامة هيئة تحرير الشام، الإدارة الجديدة في سوريا، على أنه انتكاسة لإيران التي نسجت علاقات وثيقة مع دمشق منذ عقود خلال عهد الرئيس الراحل حافظ الأسد.
وتوقّع خامنئي ظهور مجموعة من الشرفاء الأقوياء في سوريا مشيرا إلى أنه ليس لدى الشباب السوري ما يخسره.
كما اتهم خامنئي الولايات المتحدة الأميركية بالسعي إلى إثارة الفوضى في إيران.
وأكد خامنئي أن الشعب الإيراني سيسحق تحت أقدامه كلّ من يوافق على العمالة لأميركا.
قرارات محور المقاومة
وكان وزير الخارجية الإيراني، عباس عراقجي، قال أمس الأول إن ما حدث في سوريا يأتي في إطار مشروع ضخم تخطط له أميركا وإسرائيل للقضاء على أي مقاومة ضد إسرائيل.وفي لقاء خاص مع قناة الغد، أكد وزير الخارجية الإيراني أن طهران لا تفرض أي قرارات على «محور المقاومة» ولا تسعى للتدخل في الشأن السوري وأن قرار وجودها هناك كان بدعوة من نظام بشار الأسد لمكافحة الجماعات المسلحة.
وذكر عراقجي أن «إيران دخلت إلى سوريا بطلب من الحكومة لمواجهة الجماعات الإرهابية ولم تتدخل مع الحكومة السورية في تعاملها مع الشعب أو المعارضة».
source
