بدأت ملامح الاستفراد بالسلطة تتضح شيئا فشيئا في دمشق ، بعد تهميش الجولاني لوجود الائتلاف السوري و بقية قوى المعارضة الأخرى .
اما من ناحية منح الجنسية السورية للمقاتلين الاجانب المنظمين الى قوات الجولاني فهي ستسبب اشكالات امنية لبعض الدول مثل الصين وروسيا حيث هناك مقاتلين من الايغور المناوئين للحكومة الصينية ( لهم فيديوهات موثقة ) ومقاتلين من الشيشان و من جمهوريات اسيا الوسطى السوفييتية .
بداية لنستذكر التاريخ للواقع الديني والسياسي للمجتمعات العربية ، سيخبرنا ان تركيا حكمت معظم العالم العربي اكثر من 400 عام وان اغلب الحواضن السنية الشعبية لها علاقات تاريخية ومذهبية مع العثمانيين ..!
وبالحقيقة لدي هواجس وقلق ( اتمنى انها غير حقيقية ) حول احتمالية ان سوريا المستقبلية ستكون منصة تركية لتهديد امن الدول العربية عبر تبني الايدولوجيات الراديكالية العابرة للحدود ، وملاذ آمن للحركات والتنظيمات الاسلامية المناوءة ، ومركز اعلامي موجه ، وغيرها من التهديدات الأمنية ...!
حقيقة اتمنى ان مخاوفي غير واقعية وانا لازلت احسن النية في تركيا ، وآمل من الحكومة التركية أن لا يكون لديها اجندة تدميرية للبلاد العربية خصوصا ان ذلك يتزامن مع علاقات تركيا العسكرية والاستخباراتية مع اثيوبيا والقرن الافريقي واحدى الدول العربية التي اتفقت مصالحها مع الاتراك ، وتحركاتها في ليبيا وغيرها ..!
في النهاية يبقى هذا المقال مجرد مخاوف وهواجس لا أكثر ، وآمل بعلاقات جيدة مع تركيا تقوم على حسن الجوار والاحترام المتبادل ومراعاة المصالح المشتركة وضمان عدم المس بأمن الدول العربية ..!
اما من ناحية منح الجنسية السورية للمقاتلين الاجانب المنظمين الى قوات الجولاني فهي ستسبب اشكالات امنية لبعض الدول مثل الصين وروسيا حيث هناك مقاتلين من الايغور المناوئين للحكومة الصينية ( لهم فيديوهات موثقة ) ومقاتلين من الشيشان و من جمهوريات اسيا الوسطى السوفييتية .
بداية لنستذكر التاريخ للواقع الديني والسياسي للمجتمعات العربية ، سيخبرنا ان تركيا حكمت معظم العالم العربي اكثر من 400 عام وان اغلب الحواضن السنية الشعبية لها علاقات تاريخية ومذهبية مع العثمانيين ..!
وبالحقيقة لدي هواجس وقلق ( اتمنى انها غير حقيقية ) حول احتمالية ان سوريا المستقبلية ستكون منصة تركية لتهديد امن الدول العربية عبر تبني الايدولوجيات الراديكالية العابرة للحدود ، وملاذ آمن للحركات والتنظيمات الاسلامية المناوءة ، ومركز اعلامي موجه ، وغيرها من التهديدات الأمنية ...!
حقيقة اتمنى ان مخاوفي غير واقعية وانا لازلت احسن النية في تركيا ، وآمل من الحكومة التركية أن لا يكون لديها اجندة تدميرية للبلاد العربية خصوصا ان ذلك يتزامن مع علاقات تركيا العسكرية والاستخباراتية مع اثيوبيا والقرن الافريقي واحدى الدول العربية التي اتفقت مصالحها مع الاتراك ، وتحركاتها في ليبيا وغيرها ..!
في النهاية يبقى هذا المقال مجرد مخاوف وهواجس لا أكثر ، وآمل بعلاقات جيدة مع تركيا تقوم على حسن الجوار والاحترام المتبادل ومراعاة المصالح المشتركة وضمان عدم المس بأمن الدول العربية ..!