المنسق المقيم للأمم المتحدة في #سوريا آدم عبد المولى لـ #تلفزيون_سوريا: هناك خطر حقيقي يهدد المصابين بمرض السرطان ومرض السكري في السويداء يمكن للمنظمات تقديم بعض المساعدات الطبية، لكن فتح الطرق التجارية هو الأهم لتأمين الأدوية هناك غياب شبه تام لعدد من المستلزمات الطبية في شهبا والسويداء مثل أجهزة غسيل الكلى وأدوية القلب القوافل الإنسانية التي تدخل إلى السويداء تضم مستلزمات طبية لكنها قطرة في بحر الاحتياجات القيد الأساسي على ما يمكن تقديمه للمحتاجين هو التمويل الاستجابة الإنسانية لسوريا هذا العام لم تتجاوز 13 بالمئة من الحاجة الكلية لم نواجه أي عوائق خلال عمليات تقديم المساعدات في الجنوب السوري الأزمة في الأسواق حادة، ولم تدخل السويداء أي مواد تجارية منذ بدء الأزمة من الضروري فتح الطرق التجارية إلى السويداء لا توجد أي مساعدات يمكنها سد الحاجة التي شاهدناها في المحافظة نعمل مع كافة الشركاء الإنسانيين لدعم المنظمات التي تعمل على الخطوط الأمامية في #السويداء نخصص ما لا يقل عن 30 بالمئة من صندوق سوريا الإنساني لدعم المنظمات المحلية
الخارجية الأمريكية تُزيل سوريا من قائمة الدول التي تشكل خطر "الاحتجاز غير المشروع"
واشنطن، الولايات المتحدة الأمريكية - في تحديث لافت لتحذيراتها الخاصة بالسفر، أعلنت وزارة الخارجية الأمريكية عن إزالة اسم سوريا من قائمة البلدان التي تدرجها تحت مؤشر الخطر "D" أو "الاحتجاز غير المشروع" (Wrongful Detention). هذا التغيير يعني أن الوزارة لم تعد تعتبر سوريا تشكل خطرًا على المواطنين الأمريكيين باحتجازهم بشكل تعسفي أو غير قانوني، على غرار الدول الأخرى المدرجة في القائمة.
وتأتي هذه الخطوة في الوقت الذي لا تزال فيه العلاقات الدبلوماسية بين البلدين متوترة، وما زالت الولايات المتحدة تُصدر تحذيرات سفر صارمة للغاية لمواطنيها من السفر إلى سوريا لأسباب تتعلق بالأمن والنزاع المسلح. إلا أن إزالة سوريا من هذه القائمة المحددة بالاحتجاز غير المشروع قد يُشير إلى تغيير في تقييم الحكومة الأمريكية لهذا الخطر بالذات.
وتبقى القائمة الحالية لمؤشر "الاحتجاز غير المشروع" تشمل: أفغانستان، بورما، إريتريا، إيران، نيكاراغوا، كوريا الشمالية، روسيا، وفنزويلا.
يُذكر أن هذا المؤشر يُضاف إلى تحذيرات السفر العامة لتنبيه المسافرين من خطر خاص ومُحدد، وهو الاعتقال التعسفي الذي قد تستخدمه الحكومات الأجنبية كأداة سياسية.
تشهد محافظة السويداء حصاراً داخلياً يفرضه حكمت الهجري ومجموعاته المسلحة، وفق مصادر موثوقة.
المصادر أوضحت أن الهجري يمنع دخول القوافل دفعة واحدة، ويشترط مرور كل سيارة على حدة مع تفتيش دقيق، ما يبطئ الحركة ويخلق شللاً اقتصادياً واضحاً.
كما يمنع التجار من استقدام بضائع من خارج المحافظة، الأمر الذي يحصر الأسواق المحلية بالمعروض المحدود، ويضاعف معاناة الأهالي في الحصول على احتياجاتهم اليومية. هذا المشهد يعكس إصرار الهجري على إبقاء السويداء في صورة "محاصرة"، رغم توفر الطرق والتسهيلات لدخول المواد الأساسية.
ويتزامن ذلك مع سيطرة مليشيا الهجري على المساعدات القادمة إلى السويداء عبر الحكومة السورية، من خلال قنوات الهلال الأحمر ومساعدات الأمم المتحدة.
وتشير تقديرات حصلت عليها "زمان الوصل" إلى أن حجم هذه المساعدات ضخم جداً، لكن مصيرها غير واضح.
وقد احصت "زمان الوصل" جزء من المساعدات التي دخلت إلى السويداء منذ 19 الشهر الماضي، وهي مجرد عينة وليست الحصيلة الكاملة. هذه البيانات تكشف أن الكميات كبيرة ومتنوعة، غير أن معظمها لم يصل إلى الأهالي، بل جرى تسريبها وبيعها بأسعار مرتفعة في الأسواق.
في أحد المقاطع الموثقة، يقول مواطن من السويداء إن المساعدات لا توزع مجاناً كما يفترض، بل تحولت إلى سلعة يتاجر بها الهجري ومحيطه.
هذه الوقائع تؤكد أن السويداء تعيش حصاراً داخلياً متعمداً، يفرضه الهجري بهدف تكريس نفوذه، وخلق ورقة ضغط سياسية واقتصادية، سواء على الحكومة أو في سياق الطموحات بالانفصال.
عينة من المساعدات
--------
دخلت عدة قوافل إغاثية تضم مئات الشاحنات، حملت ما يقارب 490 طناً من الطحين، إضافة إلى 27 ألف لتر من المحروقات، وأكثر من 5 آلاف سلة غذائية وصحية، و20 ألف عبوة مياه شرب، فضلاً عن 7 أجهزة لغسيل الكلى، إلى جانب آلاف السلال الخاصة بالإيواء.