بين الشهادات والمعلومات الغامضة… ماذا جرى فعلًا في مشفى السويداء الوطني؟
شهود من قلب المشفى يروون لحظات اقتحامه وإعدام المهندس محمد بحصّاص وهو يرتدي الزي الطبي. لكن سؤال ظل بلا جواب: لماذا لم تُنشر تسجيلات الكاميرات فوراً؟
الشهادات التي حصلنا عليها تقول إن التسجيلات كانت محفوظة في أماكن آمنة، وأن أحد حُرّاسها قُتل بعدما رفض تسليمها. بعدها، سيطرت عليها اللجنة القانونية العليا التي شكّلتها الرئاسة الروحية للدروز، وأمسكت وحدها بقرار النشر… بل ومنعت حتى الكوادر الطبية من مشاهدتها.
تواصل فريق (تأكّد) أيضًا مع السلطات السورية لطرح أسئلة حول ما إذا جرى التعرف على الأشخاص الظاهرين في التسجيلات ودورهم، لكننا لم نتلقَّ أي رد حتى لحظة نشر التقرير.
من يملك النسخة الكاملة اليوم؟ لماذا تأخر كشفها؟ ومن المستفيد من حجب أجزاء الحقيقة خلف الأبواب المغلقة؟