الهجري ومن يقف خلفه لعب بخبث ومكر
الحكومه السوريه وقعت بفخ سيء تم إعداده لقطع الطريق أمام حكومه مركزيه قويه
افتقرت الحكومه الحاليه إلى المعلومات الاستخباراتية وقدره تحليل الوضع بشكلا سريع ووضع المعالجات العاجل
ايضا القوه العسكريه والامنيه بعد المتابعه يتضح ان النظام والامره مفقوده هناك افعال كانت تجري ويتم تصويرها من دون ان تكون هناك أوامر تحض على فعلها مما يؤكد وجود فصائل لاتاخذ اوامرها من القياده
هذه الصوره انعكست بشكلا سلبي على الحكومه السوريه وعملت اسرائيل بشكلا دؤب عبر أدواتها على لوم القياده السوريه على هذه الأفعال وتصوير ان هذه الفصائل تمثل الحكومه
……………….
تحليلي ومنها بعض المعلومات للأطراف الداعمه للحكومه السوريه وعلى رأسها الدول العربيه وتركيا
بالنسبه للعرب هم يرون بتمزيق سوريا خطر كبير ولابد من دعم الحكومه بكل الوسائل والموارد ولكن يبقى مدى التأثير لايصل لحد التدخل العسكري على الارض والجوار العربي لن يستطيع الدخول للمسانده والعراق لن يستطيع لحساسيات طائفيه
بالنسبه لتركيا ترى تركيا ان لها مصلحه كبيره بدعم الحكومه السوريه وان تكون مركزيه قويه ولكن الأتراك ان شاهدو ان الحكومه السوريه غير قادره ان تكون مسيطره على شرق الفرات والجنوب وستكون مركزيه ضعيفه لا استبعد ان تلجاء الخطه B وان تحاول ان تتوصل لاتفاق سري مع اسرائيل لضم حلب وشمال سوريا لها